هاجس الصواريخ يسيطر على زيارة باراك إلى واشنطن
اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة أمس الأول على التعاون لتطوير أنظمة دفاع صاروخية، لاعتراض الصواريخ ذاتية الدفع من إيران وسوريا، والصواريخ الأقصر مدى التي قد تطلق من قطاع غزة ولبنان.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» غيوف موريل أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ونظيره الأميركي روبرت غيتس اتفقا خلال اجتماع عقد في «البنتاغون» أمس الأول، على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة طرق مساعدة إسرائيل على إنتاج هذه الأنظمة الدفاعية.
وقال رونين موشيه، المتحدث باسم باراك أنه «عبّر عن قلق إسرائيل الأمني في ما يتعلق بالتهديد الصاروخي.. ولم يأتِ (إلى واشنطن) لوضع أسس المساومات المستقبلية على الأراضي (مع الفلسطينيين)».
وأوضح مصدر أمني إسرائيلي أن باراك وغيتس بحثا أيضاً مسألة تطوير نظام «أرو 2» الصاروخي الإسرائيلي، المصمم لاعتراض صواريخ كتلك التي تطلقها إيران وسوريا، موضحاً أن «هذا الاقتراح سيذهب الآن إلى فرق العمل المختصة»، إلا أن مسؤولين أميركيين شككوا في قدرته على اعتراض الصواريخ الأقصر مدى.
وقال مسؤولون من الطرفين أن الوزيرين تطرقا إلى مسألة تطوير «نظام لاعتراض الصواريخ، يعمل على مستويات عدة(، إلا أنهما لم يتطرقا إلى الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على سوريا.
وسيناقش باراك أيضا خلال زيارته، التي تعد الأولى له إلى واشنطن بصفته وزيراً للدفاع، مسألة تطوير نظام «القبة الحديدية» المضاد للقذائف الصاروخية قصيرة المدى التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة.
ويعمل مهندسون إسرائيليون وأميركيون أيضا على مشروع مواز يسمى «مقلاع داود»، للتصدي للصواريخ متوسطة المدى، كتلك التي أطلقها حزب الله على الدولة العبرية في حرب تموز .2006
وسيلتقي باراك، خلال زيارته التي تستمر ستة أيام نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد