انغماسيو «داعش» يهاجمون بلدة في ريف الرقة

18-02-2016

انغماسيو «داعش» يهاجمون بلدة في ريف الرقة

هاجم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، أمس، بلدة سلوك شمال الرقة التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، وذلك في خطوة استباقية تهدف إلى جس النبض ومحاولة إشغال خصومه، لاسيما في ظل تسارع الأحاديث عن قرب إطلاق الجيش السوري عملية واسعة للتوجه نحو محافظة الرقة.
ومن غير المستبعد أن تتخذ «قوات سوريا الديموقراطية» هذه العملية مظلة لها، كما حصل في ريف حلب الشمالي، للتقدم نحو مناطق سيطرة التنظيم.
وتمكنت، فجر أمس، مجموعة من «الانغماسيين» من التسلل إلى بلدة سلوك التي تبعد 20 كيلومتراً شرق تل أبيض، تحت غطاء تفجير آليتين، انفجرت الأولى في قرية حمام التركمان والثانية في قرية مبروكة. ثم اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجموعة المتسللة وبين «قوات الحماية الشعبية» في الجهة الشرقية من البلدة حيث تحصّن المتسللون في بعض المباني.
وتضاربت الأنباء حول أعداد المهاجمين، إذ بينما تحدثت مصادر إعلامية كردية عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم، أكد نشطاء محليون أن عدد المهاجمين لا يتجاوز أصابع اليدين، لكنهم يقاتلون بشراسة. وقد فرضت «وحدات الحماية» طوقاً حول البلدة، معلنة حظر التجوال، رغم أن البلدة شبه خالية من السكان، كما استقدمت تعزيزات من مدينة تل أبيض. وما زالت الاشتباكات مستمرة، فيما لم ترد أي حصيلة عن القتلى والجرحى جراء هذه الاشتباكات.
وكان تنظيم «داعش» قد استهدف بلدة سلوك بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، قبل حوالي أسبوعين.
من جهة أخرى، فجّر «داعش»، صباح أمس، جسر قرة قوزاق على نهر الفرات جنوب عين العرب (كوباني)، وذلك بعد أن كان قد قام بتفخيخه في وقت سابق. ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير الجسر. وكان «داعش» قد فجر جزءاً من الطرف الجنوبي للجسر العام الماضي، أثناء تقدم القوات الكردية بعد سيطرتها على عين العرب وجزء كبير من الريف الجنوبي. وكانت الوحدات الكردية قد تقدمت في الرابع من شباط الحالي إلى موقع ضريح سليمان شاه التركي السابق بالقرب من جسر قره قوزاق، وتمركزت هناك.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...