رايس تذكر دمشق بشروط تحسين العلاقات مع ادارتها
عادت الوزيرة الأميركية لتذكر بشروطها لتحسين العلاقات بين سوريا وأمريكا. وحثت رايس دمشق على منع مرور المسلحين الأجانب إلى العراق, ودعتها إلى الامتناع عن إيواء مسؤولي حماس في أراضيها.
واتهمت سوريا بأنها "لا تزال تشكل سندا كبيرا للإرهاب ومأوى للقيادات السياسية الفلسطينية التي لا تزال تعارض التوصل لحل قائم على دولتين".
وبشأن لقائها مع نظيرها السوري وليد المعلم الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر شرم الشيخ حول العراق قالت الوزيرة الأميركية إن اللقاء لم يتطرق للعلاقات بين الجانبين وإنما حول ما يجب أن تقوم به سوريا للحد من وجود المسلحين الأجانب بالعراق.
من جانب آخر أبدت وزيرة الخارجية الأميركية انزعاجها من تركيز السلطات في روسيا بيد الكرملين, واصفة علاقة بلادها بموسكو بأنها تمر بـ"وقت صعب".
وقالت كوندوليزا رايس في جلسة للجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ "كل شخص حول العالم في أوروبا والولايات المتحدة يشعر بالقلق الشديد من المسار الداخلي الذي اتخذته روسيا في الأعوام الأخيرة".
وأضافت رايس التي من المقرر أن تغادر الأحد القادم إلى موسكو "حاولنا إقناع الروس بأن ظهور ديمقراطيات على حدودهم سواء في جورجيا أو أوكرانيا لن يسبب مشكلة", مؤكدة أن الولايات المتحدة ستكون لها علاقات جيدة مع تلك الدول وستستمر فيها.
كما أشارت إلى أن الدولتين تتعاونان بشأن ملفي إيران وكوريا الشمالية في الأمم المتحدة, لكنها عادت وقالت إن "الواقع أن العلاقات بشأن قضايا أخرى تمر بوقت صعب".
وواشنطن على خلاف مع موسكو حول عدد من القضايا، أبرزها الخطة الأميركية لوضع نظام دفاع صاروخي في أوروبا الذي تقول عنه موسكو إنه عودة لفترة الحرب الباردة, إضافة إلى الخلافات بشأن كوسوفو وقضايا حقوق الإنسان
وكالات
إضافة تعليق جديد