رفسنجاني يتجول في سورية والأبرش في طهران : نأمل أن تطول مدة التبادل..
الجمل ـ وكالات ـ صفاء محمد
واصل لليوم الرابع هاشمي رافسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران زيارته لسورية، وقام اليوم بجولة إلى مدن الساحل السوري، حيث قام بزيارة شركة مصفاة بانياس.
واطلع على آلية عملها وعملياتها الإنتاجية التي تصل إلى/140/ ألف برميل من النفط الخام متنوع المواصفات يوميا. وذكرت وكالة الأنباء "سانا" أنه قام بجولة في أقسام الشركة ووحداتها المختلفة الخاصة بإنتاج الإسفلت والكبريت والمازوت والبنزين وقطاعات التخزين.
ورافقه في الجولة محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية رئيس بعثة الشرف ووزير النفط والثروة المعدنية ومحافظ اللاذقية ومحافظ طرطوس وسفيرا سورية في طهران وإيران في دمشق. ثم زار الشركة العامة لتوليد الكهرباء في بانياس وشركة "ازاراب" الإيرانية واطلع على مراحل تنفيذ العمل فيها وطاقاتها الإنتاجية من الكهرباء.
وفى ختام جولته قال "رفسنجانى" للصحفيين إن الهدف من زيارته لهذه المنطقة هو الاطلاع على المراكز الصناعية والمنشات النفطية والغازية والكهربائية فيها.
مؤكداً على أهمية التعاون القائم بين سورية وإيران في المجالات النفطية وأن هناك العديد من المشروعات التي تقوم شركات إيرانية بتنفيذها في سورية.و قال:" نحن ننتظر حصول تعاون اكبر في مجال الغاز والنفط لما فيه المنفعة المشتركة". وفي اللاذقية زار رفسنجاني الشركة العامة لمرفأ اللاذقية وتعرف إلى الخدمات التي تقدمها للسفن والبضائع والجهات المتعاملة معها من القطاعين العام والخاص. واطلع على خطط التطوير المستقبلية والمشاريع الجديدة والتجهيزات البحرية والآليات البرية وحجم الإنتاج في الشركة وأبنيتها الخدمية والإدارية المختلفة.
انطلق بعدها رفسنجاني والوفد المرافق إلى شمال شرق البلاد ليزور مدينة الرقة ويطلع على المزارات المقدسة هناك والتي ساهمت إيران في ترميمها و تجديدها، ومن المقرر أن يعود رفسنجاني إلى دمشق في مساء اليوم ، حيث من المقرر أن يقوم صباح الغد السبت آخر يوم بزيارته إلى سورية ، بجولة إلى دمشق القديمة، ومساءً إلى مقام السيدة زينب، ليغادر الأحد .
وكان برنامج يوم أمس حافلاً بلقاءات سياسية وقبل لقاءه مع قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، واجتماعه مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. التقى نائب رئيس الجمهورية السورية فاروق الشرع، تلاه اجتماع آخر مع وزير الخارجية وليد المعلم بعيد وصوله من مؤتمر وزراء الخارجية ودول الجوار الذي التئم في القاهرة، حيث بحثا سبل تعميق العلاقات الثنائية على الساحتين الإقليمية والمحلية، ولدى سؤال الوزير المعلم عن سبب الضغوط على دمشق وطهران أرجعها المعلم إلى موقف الدولتين المستقل وانتهاجهما سياسات ومواقف تخدم شعوبهما ولا تخدم مصالح الهيمنة والاحتلال، منوهاً إلى وجود "قوانين واتفاقيات ومعاهدات دولية من شأنها فيما لو طبقت على جميع دول العالم أن تحقق لهذا العالم الاستقرار والأمن" . كما بحث رفسنجاني مع رئيس مجلس الوزراء ناجي عطري مجالات التعاون في التنمية والثقافة الاقتصاد، و تلقى أيضاً هدية من مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، والهدية عبارة عن أحاديث من الرسول مترجم جمعت من الأحاديث التي ترتبط بمحبة النبي وآل بيته.
من جانب آخر غادر محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب دمشق إلى طهران للمشاركة فى المؤتمر الدولى الثالث للقدس ودعم حقوق الشعب الفلسطينى الذى يفتتح اليوم بحضور ممثلين عن /50/ بلدا فى العالم بمن فيهم رؤساء برلمانات الدول الاسلاميه .
ويتناول المؤ تمر الدولى الذى تستمر أعماله حتى /16/نيسان الجارى العديد من المواضيع بما فيها التمييز العنصرى الذى يمارسه الكيان الصهيونى وضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة وعودة اللاجئين الى ديارهم وأقامه الدولة الفلسطينية المستقلة.
إضافة تعليق جديد