تراجع أعداد المتظاهرين والقتلى والجرحى في جمعة «النصر» التي لم ينتصر فيها أحد

19-08-2011

تراجع أعداد المتظاهرين والقتلى والجرحى في جمعة «النصر» التي لم ينتصر فيها أحد

الجمل: تقلصت حركة الاحتجاجات السورية هذه الجمعة بشكل كبير، فقدتظاهرت مجموعات محدودة نسبياً في بعض أحياء حمص واللاذقية وإدلب نظراً للشدة التي تعاملت بها الدولة مع المناوئين لسياستها خلال الأسبوع الماضي، إذ أظهرت نيتها بالحسم وعدم التساهل مع الخارجين على سلطاتها، حيث حوصرت هذه المجموعات بالموقف الدولي المعادي لسورية، والتي جاء تأييدها في غير صالح المعارضة التي ظهرت بمظهر العمالة لواشنطن وأخواتها في الوقت الذي أعطت مصداقية لمؤيدي النظام، ذلك أن لدى الشعب السوري حساسية خاصة ضد دول الغرب التي تدعم إسرائيل ضد الفلسطينين.
هذا وذكرت المعلومات استشهاد رئيس مخفر غباغب وإصابة 8 بجروح في هجوم نفذه مسلحون ضد مخفر منطقة غباغب بدرعا بالإضافة إلى جرح أربعة من قوات حفظ النظام في كمين مسلح نصبه المسلحون داخل بيت مهجور في إنخل بريف درعا.
وفي حمص تناقلت أنباء عن استشهاد عنصرين من حفظ النظام أحدهما في سوق الحشيش والثاني على دوار الفاخورة، كما حصل اشتباك مسلح عند دوار 8 آذار بين عناصر الأمن ومجموعة مسلحة دون وقوع خسائر.

وذكر التلفزيون السوري أنه تم القبض على ملثمين قاموا بإطلاق النار أثناء خروج المصلين من الجامع الكبير بجي القدم بريف دمشق، كما استشهد عنصران من قوات حفظ النظام وأصيب أربعة بجروح ومقتل أحد المهاجمين.. يتبع

قامت قوات حفظ النظام بتفريق تظاهرة ليلية بالغاز المسيل للدموع عند حي الطلياني بدمشق في طريقها إلى منطقة السفارات وكان المتظاهرون يحملون صورا للرئيس الأسد ولافتات تندد بأمريكا

التعليقات

عن جد صار منظر مقرف , ومضحك ومزري خروج المظاهرات وخصوصاً بحلب , يعني الكل فهم وعرف انو النظام فيه فساد ( وهادا حال اكبر نظام في العالم ) و الدنيا ملانة أخطاء , والوضع بدو تصليح , بس انتوا عم تزيدوا الطين بلة , يعني عم تكركبوا البلد وتروعوا الأهالي , والله ما منها فائدة , غير اذا مات واحد منكم راح فطيس , واذا مامات رح يبكي عليه أهلو وهو بالسجون عم ياكل قتل , وبستاهل لأنو عم يشوه سمعة البلد , نصرة المدن ما بتصير غير بالعياط والحكي الفاضي ؟ ما بصير تروحوا تقرولون قرآن وتدعولن وتصلوا ؟ إلا هالمظاهرات ؟ وبعدين بتركدوا متل الفئران ( مع التظريف ) وبتاكلوا قتلة منيحة , شو استفدتوا ؟ اي طلعت مظاهرة بحلب , ماشي , شي خمسين واحد , صحتوا وعيطوا وكبرتوا وحكيتوا وقمتوا وقعدتوا : رح اقلكن شو الفوائد : 1- بلبلة الرأي العام بشيء لا يستحق البلبلة. 2- ترويع الأهالي ومنظر النسوان شلون عم تركد وتلم ولادها من الشوارع خوفاً عليهن. 3- فتح المجال للقنوات المتكالية علينا حتى يساووا الخمسين خمسمية. 4- تشويه سمعة حلب وضرب استقرارها وهدوئها وتخريب العيشة على المواطنين ( وهون تعميم عكل المدن ). 5- تبدأ اللجان بالتوافد ويبدأ التصارع , وبتاكلوا قتل وبتفرقوا قتل , ويا بتموتوا تحت رجليهن يا أما بتنعابوا أو بأقل الخسائر رح تقضلوكن كم يوم ببيت خالتكن وتشوهوا سمعتكن قدام العالم وتبكوا أهلكن عليكن على شي فاضي. 6- فتح المجال للاضطرابات لتوافد اللصوص والمسلحين لحتى يستغلوا سلميتكن ويا أما رح يخربوا , يا اما رح يسرقوا , وهون رح ينحط الحق يا أما عليكن يا أما رح ترموها ( كالعادة ) بضهر الامن , وانا ببرأكن تنينتكن منها. بقى دخيل الله ابوس ايديكن ورجوني ايجابية وحدة من الخروج ؟ ماحان الوقت ترجعوا لعقولكن ؟ الله خلق العقل , ارجعوا لله , ان ما يحصل هو غضب من رب العالمين عما في نفوسنا .. النصرة بتصير بالدعاء والصلاة , لو كنتوا ابطال وثوار ساحات الجهاد بفلسطين والعراق وافغانستان كانت مفتوحة .. وين كنتوا من ستين سنة ؟ بقى حاج الله يرضى عليكن .. والله اخر استغرابي انو طلاب جامعيين عم شوفن بيناتهن , وهنن مفكرين انو هنن اصحاب العقول وعم ينصروا البلد .. والله هادا أبشع درجة من الغباء .. لأنو بنظرة بعيدة بتكتشفوا انو مافي فائدة من هالحركات .. والمشكلة انو لو قاموا بالاصلاح ولو شالوا المادة التامنة من الدستور رح تضل بعض جماعات ( قبض العملة ) تطلع .. وهادا حديث تاني .. والمشكلة انو عم تطالبوا بشيء مو منطقي أبداً وهادا دليل الغباء والعما .. لأنو عم تطالبوا برحيل الرئيس وهو أشرف شخص بالنظام .. يعني لو تطالبوا برحيل كل النظام ماعدا الرئيس كان فيها وجهة نظر , بس العكس عم يدل على غباء المطلب .. وعدم النظر للمستقبل .. هل من عاقل ؟

التصميم السوري على السير في طريق الإصلاحات ترجمته المراسيم الأخيرة التي أصدرها الرئيس الأسد ودعوة مجلس الشعب لاستئناف جلساته حيث يتوقع صدور العديد من القوانين في إطار سلة الإصلاحات ، وعلى الرغم من ذلك ليس متوقعا أن يتوقف الضجيج الأجنبي ولا صراخ المعارضة السورية المرتبطة بالخارج والتي يشكل تنظيم الأخوان قيادتها الفعلية لأن المطلوب من قبل الإدارة الأميركية هو استمرار الضغوط والمحاولات الهادفة للي ذراع سورية ولإرغامها على التخلي عن خيار المقاومة تماسك الجيش والغالبية الشعبية السورية الواضحة في دعمها للرئيس الأسد وفي رفضها للتكفير والإرهاب وللتطرف الاخواني ، يمثل القوة الحاسمة القادرة على تحصين الإصلاحات المقبلة ومحاصرة أدوات المخطط التخريبي الدموي والأسابيع المقبلة ستكون فاصلة في بلورة هذا المسار الج

مثظاهروننا الاكارم يشتد عودهم بدعم كلينتون وجوبيه وعذرا لأني لم أحفظ الايطالي ويهدموا البلد ويوقفوا الاقتصاد ويخربوا حياتنا لأنهم يريدون الحرية وإسقاط النظام وتنحي بشار الأسد ولا يسمحون لنا أن نسأل وماذا بعد والى أين ستأخذوننا أنها حياتنا ألا يحق لنا أن نخاف ونسأل إلى أين؟؟ ألا يحق لنا أن نصدق ما نرى وأن نكذب ما يفبرك ؟؟ الكثير من الناس أصبحوا يكرهون شعارات بلا معنى وأكثر من ذلك أصبحنا نكره قدوم يوم الجمعة وصلاة الجماعة والتراويح لأنها تحبس أنفاسنا كما حبست أرزاق الكثيرين ولأننا نخاف أعداد القتلى من المدنيين والأمن والجيش ... أتمنى أن أرى أحدا ممن يتسبب بهذه الأوضاع لأسئلة لماذا إذا كان بعض المسئولين سرقوا المال فأنتم سرقتم الأمن والأمان والفرح والحلم .. فإلى أين ؟؟ وهل الحوار مع القطري والأمريكي أجدى من الحوار مع من يمد يده لكم من السلطة ؟؟ لنشترك معا لإنقاذ البلد ونوقف الدم والدمار وهذا لا تصنعه السلطة وحدها ولكن يبدو أن الكلام مع من تعرعر ولم يعد يجدي وهم بحاجة لدماء أكثر ليرووا أحقادهم ولا نعرف إلى أين يريدون أن يصلوا والله ينجينا من ضلالهم .

مثظاهروننا الاكارم يشتد عودهم بدعم اوباما والمتصابية كلينتون وساركوزي ووزيره جوبيه وميركل وآختون الصهيونية وعذرا لأني لم أحفظ الايطالي ويهدموا البلد ويوقفوا الاقتصاد ويخربوا حياتنا لأنهم يريدون الحرية وإسقاط النظام وتنحي بشار الأسد ولا يسمحون لنا أن نسأل وماذا بعد والى أين ستأخذوننا أنها حياتنا ألا يحق لنا أن نخاف ونسأل إلى أين؟؟ ألا يحق لنا أن نصدق ما نرى وأن نكذب ما يفبرك ؟؟ الكثير من الناس أصبحوا يكرهون شعارات بلا معنى وأكثر من ذلك أصبحنا نكره قدوم يوم الجمعة وصلاة الجماعة والتراويح لأنها تحبس أنفاسنا كما حبست أرزاق الكثيرين ولأننا نخاف أعداد القتلى من المدنيين والأمن والجيش ... أتمنى أن أرى أحدا ممن يتسبب بهذه الأوضاع لأسئلة لماذا إذا كان بعض المسئولين سرقوا المال فأنتم سرقتم الأمن والأمان والفرح والحلم .. فإلى أين ؟؟ وهل الحوار مع القطري والأمريكي أجدى من الحوار مع من يمد يده لكم من السلطة ؟؟ لنشترك معا لإنقاذ البلد ونوقف الدم والدمار وهذا لا تصنعه السلطة وحدها ولكن يبدو أن الكلام مع من تعرعر ولم يعد يجدي وهم بحاجة لدماء أكثر ليرووا أحقادهم ولا نعرف إلى أين يريدون أن يصلوا والله ينجينا من ضلالهم .

قد يصح يقيناً بعد الظن بأن من يُدعى أحياناً في بلادنا بالمثقف، ليس بالمثقف؟ هو إنسان ملمع مبردخ مبرمج، مُعدّ للظهور الإعلامي، لاستقطاب النظارة والسامعين، هجاء مداح للحكام الأمراء في زمن غياب عصر الدعاة والهجاء والمديح، حقيقته: أن هذا قد صُنع خادماً في سوق الترويج ليتكسب، بصرف النظر أكان هذا الملمع أهلاً لبيان الكلام أو لم يكن، فوسائل التقنية الحديثة والخبراء كفيلة بإعطائه صورة مثلى ليست له؟، وغالباً ما يُجنح إلى استخدام ما يتصف به هذا الملمع في كل المواضع كأداة، طوعاً منه أو بالترغيب أو بوسائل أخرى، ومنها استخدامه في ما يُعتقد أنه سوق آخر نشط، فيتم توظيف مواهبه وحرفته في سوق الرهان الجديد لترغيب المراهنين الأغبياء بالحصان المعروض الجديد (الرابح)، هنا يقتضي التفريق بين نوعين من المتحصلين على المعرفة، حتى لا ننزلق إلى الخطأ الجائر (أجراء عموماً، وعملاء للعدو في موضوعنا، وأصحاب رأي)، وهكذا فليس من المستغرب أن نرى البعض ممن حسبوا زمناً في سوق وحيدة على التيار الوطني (عروبيون ناصريون، يساريون سابقون، دعاة لليبرالية)، ينقلبون إلى ما هو مضاد، في تصرف أقل ما يقال فيه: عادة متأصلة في مجاراة زملاء الكار في فعل التكسب لما هو رائج، فهم ينساقون إلى بعض أصحاب السوق ممن يدفع الأجر الأعلى، أو إلى مبادرة مجانية، لكن على أمل الربح المستقبلي، كما اعتادوا وتربوا؟، وغالباً ما يذهب أمثال هؤلاء في مثل أزماننا (حيث تعددت الأسواق وتنوعت وزاد الطلب) إلى قضايا كبيرة، وطبعاً إلى كلمات كبيرة تليق بأفواههم المدربة (عن الحرية والديمقراطية والممانعة والثورات وحقوق الإنسان) فيلبسون عندها اللبوس المعد لما يدّعون؟ لتكمل اللعبة ويجرون في السبق، وبما أنهم يباعون ويشرون في سوق الكلمات ومفضوحون، لا يُعتقد بأن سامعاً حينما يتكشف زيفهم سيبقى لهم؟. وهنا يصح أولاً السؤال بداهة عن انتمائهم: أينتمون لشعوبهم وأوطانهم؟ وثانياً: ما الذي يعرفه هؤلاء عن حقيقة دوافع تحركات الشعوب عامة وعن سورية والشعب السوري وقد قضوا أعمارهم يتزلفون ويتكسبون، إنهم لا يفكرون وإن قرؤوا لا يفهمون؟، هل عاشوا يوماً النضال السلبي دفاعاً عن الشعب السوري منذ أن قدم الحزبيون أصحاب المشاريع السياسية على مختلف ألوانهم إلى السلطة في سورية؟، هل لهؤلاء الصارخون المولولون سماسرة الكذب والادعاء، الدراية العالمة بأحوال الشعب في سورية وطبيعة الصراعات السياسية الدولية والإقليمية المحيطة والمحلية وأهمية التوازن السوري في الحفاظ على سلامة شعب سورية وأمنه؟ أو تركيبة الأفكار والعقائد والإيديولوجيات فيه؟، ما الذي يعلمونه عن طبيعة الشعب السوري المعيشية، تحصيله لرزقه واكتفائه وقناعاته ومنابت كرامته وفكره؟، هل يدعون مثله بالشكر والستر عن المستور في توزع مداخيله بين شرائحه، وأن من ينبح مثلهم الآن في أجواء التسيب ومناخات الدجل هم السراق النهابون الهامشيون منذ أزمنة، والمتعيشون على حساب شعب الوطن واستنزاف مداخيله، (المهربون والشطار والخونة واللصوص)؟، إنهم لا يعرفون شيئاً، أو أنهم كانوا يعرفون والآن يغيبون العقل بمقتضى التوظيف ويسكتون؟، لكن الشعب يعرف، ويعرف أيضاً أن الشرف والنضال لا يتحصلان بالمال الحرام والتزلف أو بالانقلاب أو إدعاء التقى والطهارة، ولا بادعاء الانتماء إلى نظام أو طبقة أو عصبوية،؟ أو مناصرة طائفة دون أخرى، أيعلم هؤلاء أنهم يساهمون أيضاً بانضمامهم إلى جوقة (الهواشة) الغريبة المستدخلة، المدفوعة الأجر عبر تخليق الفبركات في ذبح الشعب في سورية؟؛ المسألة هنا حياتية قتلى وخراب، تستوجب القصاص بموجب الأحكام، وليست تجارية ولا فخفخة تسجيلية مؤرشفة في علب الأفلام السوداء. ليس من الحكمة ولا الشطارة: تخليق الوقائع الكاذبة؛ ولا الأخذ بالأقاويل التهويلية الحاقدة العمياء وقائع مسلماً في صحتها مع الإصرار، بما يتوجب أن نضع ألف إشارة استفهام؛ ولا أن يعمد البعض إلى استخدام مقدمات مشكوك في صدقيتها لإقناعات هزيلة حمقاء، يرمونها حسب شطارتهم مفرقعات صوتية كيفما اتفق هنا وهناك؛ ولا إلى تأليف التخاريج الإيديولوجية لإسباغ المنطق العلمي على ما يروجون مشافهة في تمنظر تلفزيوني أو كتابة؛ يبتعدون عن المفهوم فيخلطون المعاني، فيصبح الإجرام فضيلة وقصاص، والنهب ثواب، والكذب تقية، المقدمات الخاطئة تخرج نتائج خاطئة، وما بدأ بالكذب تتكشف فضائحه قبل انطواء الظلام، هؤلاء المنكودون استعمِلوا كأفخاخ مموهة لإسقاط شعب سورية والعرب، لكن المهزلة انتهت وانكشفت لعبة البترو دولار، القضية ليست إذن ديمقراطيات وحريات: وهم مرشدو القمع والظلام، وليست إصلاح: وهم أئمة الرذيلة والفساد، كما أنها ليست ثورات فلاحين وجياع سواء حدثت في مدينتي درعا والجسر الحدوديتين أو بقية البلاد كما يشاع في (معاوي) الدجل ليل نهار، وليست صراع بين طبقات، فالطبقات لا وجود لها، فالحكم في سورية هو حكم صنعه البسطاء ويحكمه البسطاء ومجتمعه البسطاء، ومنهم العامل والحرفي والفلاح، وإن من أثرى مصادفة هو من استغل ومن سرق، ومن نفذ من بعض الخروقات، ويحدث هذا في كل الدول والحكومات، وأصحاب مثل هذه الأفعال المدانة الساعين دوماً إلى الكسب من الفوضى هم القادة الآن لما يدعى بالثوار، إن ما يحدث في سورية الآن هو ثورة لأفاعي النفط والذهب والدولار، هو ثورة لعواصم النهب والإجرام وصيادي العبيد، هو ثورة المستدخلين الأغراب، إنها ثورة الأرذال (كما يوصفهم علم القيم والصلاح) لإلغاء الصلاح، ولإلغاء شعب مسالم مكافح مجاهد من الوجود والحياة.. وإن لينوا الملامس ونمقوا؟ إن ما يحدث الآن في سورية هو بكل بساطة استدخالات منوعة مبتكرة للغرب العدواني مقبوضة الأثمان، وتسهيلات للفوضى والفتن والقتل والاحتلال؟ هؤلاء المقنعون الغاضبون الرافعون لافتات الزيف وأعلامها، يعرفون أنفسهم إذ يدّعون المعرفة في كل الأمور، كما أنهم يعلمون ماذا يفعلون؟، ونحن أيضاً نعرفهم، إذن فمن الغباء معاندة الصواب؟. نقول لكم بكل محبة وطيبة: أبراعة منكم أم غباء قتال؟!: أن ترصفوا باسم الشعب صالحه وصلاحه كلام المراوغة والأفخاخ، وباسم الدفاع عنه كلمات الدسائس والخديعة في مباريات الوقيعة وصنع الفتن والحروب بين الأهل، أليس هذا الشعب أهلكم،؟ أم أن من تعرفونهم في الديار قد كفروا بالخروج عن الجماعة، أي عن فجوركم، أم أنكم أولاد زنى؟! ألم تكفكم كؤوس الخمر والموبقات في جلسات العهر على موائد الأسياد؟! أم أنكم موعودون بالحوريات والولدان وأنهار اللبن والعسل وجنات النعيم في أوروبا وبلاد العم سام؟! أتقلبون الحقائق وتزيدون على ما زيد في تفاصيل التدليس والدجل الرخيص، ثم تهللون؟، أهذه حروبكم في الدفاع عن الشعب والأوطان، أم أنكم الرديف الأمين لممتهني صناعة حروب الشر وحروب الاستسلام والخراب؟، أتتبارون لتظهروا براعتكم أمام سيدكم في احتفالات الدمار؟!، أهذه شطارة أيها الخائبون؟ إنها محنة؟، لكن لا أحد من أطهار شعبنا يعتقد بأنكم ستنجحون فيما ترمون إليه، إن أصدرتم البيانات الشوهاء أو تألبتم كالقردة في جماعات، أو مططتم صوتكم القبيح وأطلتم زمن نباحكم على رؤوس الجبال، لأنكم ستدفنون تحت أكوام ركام ما تهدمون؟! أنتم لستم أصحاب ثقافة ومثاقفة أو مثقفين، لستم سوى زعران الأطراف المعتمة الموحشة الصارخة في عتم الليالي لإرعاب الأمهات والأولاد وسلب الآمنين، تملكون اليوم أقلاماً؛ نعم، وأيضاً أبواقاً، إنها المهزلة؟ فالزمن زمن أنواء السوء والقحط والنيران، لكن سيبقى الشعب، سيبقى ملتصقاً بأرضه وترابه، سيبقى كأشجار زيتونه وسنديانه، سيبقى خارج لعبة جحيمكم إلى الأبد .

هناك تيار خياني سوري تغذي على مقدرات الدولة والشعب السوري ونهب الموازنة العامة عقود من الزمن وفُُُرض على الشعب السوري الوقوف تبجيلا له وطالما كانت قناعتنا بخيانته منذ عقود هو تيار عبد الحليم خدام يدعو للتدخل الخارجي في سوريا ولا يمكن النظر لهذا المسخ على انه فرد بل هو تيار وله أبعاد في أماكن مختلفة ولا بد من إزالة آثاره من الحياة السياسية السورية. إن غياب الشفافية والتعددية هو ما سمح له بالتخفي للوصول لأهدافه القذرة. ليس أمامنا نحن السوريون خيار سوى النصر على ذاتنا وعلى اعدائنا ببناء دولة جديدة تتصف بكل مواصفات الدول العصرية لناحية الدستور والتشريغات والقوانيين والادارة والتعليم والثقافة والأهم التوزيع العادل للثروة مما يوطد السلم الأهلي ويقوي اللحمة الوطنية ويزيد الانتاج وبالتالي يغذي الخزينة العامة ليتيح للدولة القيام بمشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية وخدماتية كثيرة ويسمح بتوطيد الجيش السوري البطل حامي الحمى وحافظ وحدة الأمة ومبعد الأخطار عن الشعب. إن وطنية وقوة وتماسك جيش السوري هو مفخرة لكل فرد. إن أخطر محاولات المحموعات المشبوهة والمرتبطة كانت محاولة دفع المواطنيين للتوقف عن دفع التزاماتهم المالية للدولة كهرباء ماء هاتف ضرائب. إنها أحد مظاهر اللاوطنية والخيانة.

التعليق هنا ليس مناظرة ولامحاضرة ولا دراسة ولا تقرير اخباري .. بل مجرد فشة خلق .. وتنفيس غضب . يجب عليناالآن أن نتحد بالداخل مع بعضنا البعض باكتشاف الايادي الخفية العميلة داخل مؤسسات الدولة وخارجها .. لاقناع الخارج ( اميركا - اوروبا - المعارضة - البترودولار ) أننا لسنا كرة يتقاذفونها فيما بينهم ..بل نحن شعب كان ومايزال يريد الحياة باستعادة الكرامة والأمن والآمان .

البارحة استيقظت من كابوس فظيع... جال في خاطري أنه في حال انتصر ثوار السكنتوري في اللاذقيةهل يعني ذلك أن المدرسة التي سيدرس فيها أولادنا ستحمل اسم ابو نظير...!! خلاصة القول من هم هؤلاء الثوار ما هي جنسيتهم و ما هي ثقافتهم؟ كل الثورات الماضية وضع أفكارها و قام بها أشخاص معينون و من حملة الشهادات و كانت الأفكار الثورية تأتي من المثقفين. أستاذ نبيل... أرجوك أرجوك أرجوك إن كنت تعرف أحدا في السلطة أو في المعارضة أرجوك أن تطرح عليهم فكرة ترشيح أشخاص من قبل الطرفين للقيام بالحوار و أن يكون هؤلاء المرشحين من الفاعلين على الأرض و حتى لو كانوا من لجان تنسيقيات الثورة. و من ثم يصار إلى انتخاب لجان تقوم بالحوار. هذا يكون لدينا حوار وطني حقيقي. و بلكي بينضبوا الناس من الشوراع و الله تعبنا و خايفة تروح البلد و نصير ندور عليها بأحلامنا و يصير لازم نحارب من أجل استرجاع سوريا (الجمل):الأخت نور، الأمور ستكون بخير ولا داعي لكل هذا الذعر، فقط يحتاج الأمر إلى الصبر،إلى أن يتم تنظيف البلد من أمثال أبو نظير ومستثمريه..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...