جديد الثقافة

27-09-2010

«تركيب سمة»عرض راقص من بطولة التونسي ظافر يوسف

لا يمكن اليوم مطالبة فرق الرقص المعاصر بإنجاز مؤلف موسيقي خاص لعروضها الحركية، فكتابة وتسجيل موسيقا للعرض الراقص تبدو من الأعباء الباهظة على كاهل هذه الفرق التي يغيب عنها دعم المؤسسات الرسمية، فيما تتلقى فرق الرقص السياحي الإمكانيات كافة التي تجعل منها متنوعة بعناصرها التزيينية لا أكثر،

27-09-2010

«تخت شرقي» غابت الحدوتة وحضر التجريب

مشهد من المسلسلمع انتهاء الموسم الرمضاني، يبدو من الصعب اختيار مسلسل واحد بوصفه عملاً متكاملاً، ضمن موجة التخبط التي بدأت تسيطر على الدراما السورية. لكن رغم ذلك، تمكّن المُشاهد من متابعة أعمال تميّزت في جوانب معيّنة، وفشلت في جوانب أخرى. ولعلّ مسلسل «تخت شرقي» للكاتبة يم مشهدي والمخرجة رشا شربتجي هو المثال النموذجي على هذا الكلام.
27-09-2010

غسان الرفاعي: الملكيات المحروسة!

-1-

لا يسجل المؤرخون إلا الحياة العامة لصانعي التاريخ، وقلما يتحدثون عن حياتهم الخاصة، فهذه –كما يزعم- (ملكية محروسة) ليس من الأخلاق الكشف عن أسرارها وخفاياها. ولا يركز المؤرخون إلا على (الحدث) الذي يرتبط باسم (صانعي التاريخ),

26-09-2010

رواية جديدة للكاتب فواز حداد جنود الأحلام في الأزمنة المتحولة

تؤول الرواية العالم وترفضه، وتفتح ذراعيها لعالم مرغوب فيه لا يأتي. يتراءى بين التأويل العاجز والرغبة المهزومة كائن حالم يضيق مكانه، وزمن متحوّل مستبد يأتي بما يريد وينهر خارجه بلا رحمة. عالج فواز حداد شظايا الأحلام في روايته «المترجم الخائن»، حيث على المثقف الذي لا يساكن السلطة أن يأكل أوراقه، وتأمل اجتثاث الأحلام في عمله الجديد «جنود الله»، هؤلاء الذين يلتبسون بإرادة عليا ويعيدون هندسة الخليقة

26-09-2010

لماذا لم يكتب نجيب محفوظ سيرته الذاتية؟

ربما وجد نجيب محفوظ على الشاطئ الآخر من عمره أن مسيرته الحياتية موزعة بنسب متفاوتة على أعماله، مواقف وحالات ورؤى ومشاهد وأشواقاً وظنوناً. فآثر ألا يعيد نفسه في سيرة سافرة، لم تكن لتضيف إليه كثيراً، لا سيما أن من طالبوه بتسجيل أيامه لم يقصدوا أن يركز على تاريخه الفني والإبداعي، بل على أسراره الشخصية وحياته الخاصة، التي هي ملك له، ولا يجوز لأحد أن يسترق إليها السمع، أو يمد إليها بصره.

25-09-2010

أزمة جديدة في الدراما السورية عنوانها 'الحلقة الأخيرة'

يرى بعض الدارسين أنه يمكن من وجهة البحث النظرية تقسيم العمل الأدبي أو الفني، وهو تقسيم غير مُلزِم لصاحب العمل بكل تأكيد، إلى ثلاثة مقاطع، المقدمة والعرض والخاتمة. على أن تحمل المقدمة تعريفاً بمحاور هذا العمل وشخوصه، وعلى أن تعرض الخاتمة لحل الأزمة الدرامية - إن وجدت- وكيف انتهى المطاف بأبطال'هذا العمل، وذلك ضمن نسقٍ زمني ودراميٍ متوازن.
25-09-2010

لنترجم حوارات إدوارد سعيد في ذكراه السابعة

مرّت أمس، الرابع والعشرين من الشهر الجاري الذكرى السابعة لرحيل إدوارد سعيد (1936- 2003). وهو يستحق أن يتذكر على الدوام، بمناسبة وبلا مناسبة، لأسباب عديدة منها أنه ما زال مؤثراً بقوة في الثقافة والمعرفة الإنسانيتين، وكذلك في نظرية الأدب وعلوم الخطاب
24-09-2010

بعد خمسين سنة يصبح الكِتاب الورقي معروضاً في المتحف

البنغالي أحمد شهاب الدين (مواليد ١٩٥٠).لا يخفى على المتابع، النقاشات الحادة التي تدور منذ أعوام حول مستقبل الكتاب الورقي. فبعد أن اجتاحت الشبكة العنكبوتية حياتنا، اجتاحت بدورها عالم الكتاب، حيث نجد اليوم العديد من الكتب المرقمة على «النت»، ما دفع بعض دور النشر إلى إطلاق صرختها التحذيرية من أن الكتاب الورقي قد يختفي بعد سنين،
24-09-2010

مرافعة ناقصة عن ديغول الذي وصف العرب بـ«الكراكيب» فلم يغضبوا

ريجيس دوبريهكان المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه قد نشر في 2008 كتاباً عنوانه «ساذج في الأرض المقدسة». وفي ربيع هذا العام 2010 نشر كتاباً آخر بعنوان «إلى صديق إسرائيلي» رَدَّ فيه على كتاب إيلي برنافي «اليوم أو ربما البتَّة». وبرنافي مؤرخ وسفير إسرائيل السابق في فرنسا، وصديق دوبريه أيضاً.