كانت واحدة من مميزات الدراما السورية على مدار نحو ربع قرن مضى، قدرة مخرجيها على الخروج بآلات التصوير من الاستوديوهات إلى المواقع الفعلية للأحداث، جاعلين من سوريا وبلدان أخرى استوديوهات ضخمة لتصوير أحداث مسلسلاتهم.
الحمار الواقف في النقطة 3.1427 درجة 3° 8' 3من خط العرض شمال الاكواتور والنقطة 101.710درجة 101° 42' من خطوط الطول الى الشرق من الخط الرئيس المتوسط عند الزوال هو عمل فني لا يمكن تثبيته إلا بالصورة مباشرة قبل تفكيكه و إرساله الى التحنيط حيث يعاد إنتاجه بعد ذلك على شكل حمار محنط ليوضع في المتحف على خلفية الصورة التذكارية، أو بالمجاذفة مالياً و اللجوء الى الفنان داميين هرست ليعيد إنتاج الحمار في متتالية عضوية تتحدى وحدة الهوية الثقافية لمخلوقنا المحتمل.
ترددت كثيراً في كتابة هذا الرد، أولاً لاعتقادي أن صاحب صالة «أيام» أدى دوراً إيجابياُ فاعلاً في الحياة التشكيلية السورية في السنوات الثلاث الماضية ولا يُنقص من قيمة هذا الدور أنه كان مثار خلافات، وتقييمات متباينة، بل واتهامات.
«مهنة الأنثروبولوجي: المعنى والحريّة» كتاب للمفكر الفرنسي مارك أوجيه ترجمه الى العربية محمد الجويلي وصدر في سلسلة «الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا والدار العربية للعلوم - ناشرون.
والكتاب في ثلاثة أقسام: الزّمن، الثقافة، الكتابة. اضافة الى خاتمة.
النظر في مسوّدات الشعراء يناسبُ الجميع: القارئ الفضـولي والـقارئ الـعارِف والـناقد أيضاً. فهو النافذة المـشرّعة على ما خفي من إلهامٍ في حالتـه الخام أو في حالته مصقولاً بالدأب والمـعرفة والقـصـد، وهـو نافذة الملاحظات الجانبية التي قد يخطّها قلم الشاعر عند قيامه بـإحدى أهم مراحل كتابة القصيدة: النقد الذاتي.
يحاول محمد بازي في كتابه «التأويلية العربية» صياغة مبادئ بلاغة تأويلية، انطلاقاً من اعتبار أن التأويل خلق مستمر, ووسيلة التواصل بين ثقافات وحضارات الحقب التأويلية المتباعدة، مثلما هي الحال بين الثقافة العربية وبين الثقافات الأخرى المختلفة؛ وبواسطته يحصل التساكن والتفاهم والتعايش في بعض الأحيان, كما يحصل التصادم والتبارز والتنابذ أحياناً أخرى.