ليس مفاجئاً أن يكون الأداء التمثيلي هو الأبرز في مسلسل «زمن العار» للمخرجة رشا شربتجي. فهذه الأخيرة تُعرف بأسلوب عملها الذي يقوم عادة على العمل على الممثل بشكل رئيسي، وقد اختارت في مسلسلها الأخير مجموعة تمثيلية تميزت بسعي كل فرد فيها للبحث عن أدوات تعبير مبتكرة في تجسيد دوره،
مثّلت أعماله البداية الحقيقية لنشوة الدراما السورية. هذا الموسم، يصرّ نجدة أنزور على الخروج عن المألوف، ولو كان على حساب الوقوع في أخطاء مجانية نسفت الجدية التي عالج بها «رجال الحسم»
كان علينا إضافة تعبير جديد هذا العام هو «دراما العشوائيات» إلى قائمة التعبيرات الجديدة في سوق الدراما العربية، خصوصاً ان العبارة أتت كمصطلح مجازي للأعمال التي تدور أحداثها في مناطق المخالفات حول دمشق.
القضية المرفوعة ضدها بسبب مسرحية «إله يقدم استقالته من اجتماع القمة»، أبعدتها ثلاث سنوات إلى المنفى. اليوم، عميدة النسوية العربية في القاهرة مجدّداً ــ امرأة ضدّ الجميع! ــ كأنّها لم تتركها. تكتب مذكّراتها الأميركيّة، وتستأنف «بناء المجتمع المدني»
إعادة تموضع، أو العودة إلى قواعده سالماً، هي التعبير الأقرب لملامسة للحضور التمثيلي العالي للفنان بسام كوسا في الموسم الرمضاني الحالي. فالفنان ـ النجم الذي أخذنا عليه مبالغته خلال الأعوام السابقة الأخيرة في تقديم أدوار الشر في أعماله
يبدو أنّ الكاتبة أمل حنا لم تسمع عن المستشفيات الحكومية التي صارت أشبه بالمسالخ، ولا عن هاجس جني المال الذي يسيطر على المشافي الخاصّة ولو على حساب الإنسان... مسلسلها مجرد صورة مبالغ فيها تهدف إلى تجميل الواقع!
نقصر أمرنا في هذا الفصل على تناول ثلاث حكايات من جملة المئة حكاية التي يتضمنها كتاب الديكاميرون. وفي تقديرنا فإنها تختزل أهم الإحالات على المجال العربي الذي يستحضرها الكتاب ويحيل عليها.