صالح كامل سارق الفرح
ربما لم يحظ رجل أعمال عربى بكراهية البسطاء، مثلما حظى رجل الأعمال السعودى صالح كامل، أو سارق الفرح كما وصفته إحدى المدونات على شبكة الإنترنت. أما الفرح أو الفرحة.. التى سرقها.. فهى فرحة الملايين من بسطاء العرب الذين كانوا يجدون فى متابعة مباريات بطولة كأس العالم تسلية ومتعة تلهيهم عن هموم الحياة.. لكن الملياردير السعودى الشهير قرر منذ عام 2002 أن يحرم البسطاء سواء من المصريين أو من غيرهم من أبناء الوطن العربى من هذه المتعة، بل إنه أعلن أن مجموعة قنوات T.R.A التى يملكها قد اشترت حق بث البطولة لدورتين قادمتين وكأنه يقول للبسطاء لن تفرحوا أبدا ما دمت على قيد الحياة
صالح كامل المستثمر السعودى قد يبدو شخصية مثيرة للجدل لكنه فى الحقيقة لايتسم بالغموض، فالدور الذى يلعبه واضح وضوح الشمس، ومصدر ثروته معروف، حتى إن اجتهد فى تقديم قصص من تلك التى تتفنن مكاتب العلاقات العامة فى نسجها حول البدايات البسيطة للملياردير.. وكيف أنه بدأ تكوين ثروته الواسعة بمبلغ ضئيل وكيف أن عبقريته الفذة تبدت منذ نعومة أظافره .. وموهبته التجارية كانت واضحة منذ أن كان طفلا رضيعا.. كل هذا ستجده فى القصص التى يرويها صالح كامل عن بداية تكوين ثروته التى تقدر حاليا بأربعة مليارات دولار بحسب مجلة «فوربس» الأمريكية. التأمل فى شخصية الشيخ صالح كامل «عدو البسطاء» لا يحتاج لكثير من الوقت كى تكتشف أن التناقض هو المفتاح الرئيسى لشخصيته، وهو تناقض بات واضحا جدا بدرجة لا يمكن أن يتنصل منها، هذا التناقض نابع من طبيعة الدور الذى يلعبه الملياردير .. والتناقض سببه أن الرجل مطلوب منه أن يكون طليعة متقدمة للأفكار السلفية وواسطة بين تراث شديد التعصب وبين وسائل إعلام وقنوات عربية طبيعية أو بالأصح كانت طبيعية حتى ظهر الشيخ صالح بملياراته ليتولى تحجيب القنوات وتشغيل التائبات وصناعة الدعاة والداعيات وبالتحديد الفضائيين منهم والفضائيات.. بالنسبة لدعاة الحرية والإعلاميين فى كل أنحاء الوطن العربى فإن صالح كامل هو ممثل الأفكار السلفية على ساحة الإعلام العربى وهو يستعين بقوة ملياراته فى إقناع الكثيرين بأفكاره.. وبالطبع فإن أسلحة صالح كامل الخضراء عادة لا تقاوم من قبل كثيرين، وعلى العكس تماما ستجد موقف بعض غلاة السلفية منه فهم يصفونه بأوصاف يندى لها الجبين ويعتبرونه مروجا للفحش والانحلال من خلال قنوات أفلامه وموسيقاه.. وبعض المدونات السعودية تتحدث عن ملياردير اسمه «فاسد ناقص»، فى تعبير معارض لصفتين يحملهما اسم الرجل الشهير، صالح كامل.. لكن هذا يبقى نوعا من أنواع السباب الشخصى لا نقره ولا نوافق عليه ولا نقبله ولا نستخدمه أسلوبا فى نقد هذا الرجل.. على الرغم من أنه هو الذى وصف ستة ملايين مصرى بأنهم «حرامية».. إذ قال بالحرف فى حواره مع قناة دريم ونشرته جريدة «المصرى اليوم» ما يلى: «6 ملايين حرامية يسرقوننى فى مصر.. وهم من جميع الفئات ابتداء من سكان المقابر وانتهاء بالأحياء الراقية!!».
ما يدعو للحيرة والتساؤل حول طبيعة الرجل ودوره وهل هو رأس حربة سلفية لاختراق الإعلام والثقافة فى العالم العربى، وفى مصر تحديدا، أم أنه طليعة متقدمة فى مجتمع مازالت تسيطر عليه الأفكار المتخلفة، والحقيقة أن الرجل مزيج من الدورين وبالتحديد هو صاحب نظرية إجراء عملية «نيولوك» للسلفية وهى عملية تتضمن إجراء تغييرات فى الشكل دون التغيير فى المضمون، وهكذا ستجد أن صالح كامل صاحب قناة «اقرأ» هو نفسه صالح كامل صاحب قنوات الموسيقى والأفلام، وصالح كامل الذى استقدم مذيعة الإغراء اللبنانية ليليان لتقدم برامجها على قناة المنوعات هو نفسه صالح كامل الذى خلق ظاهرة مثل عمرو خالد وحوله من محاسب إلى نجم فضائى تجذب برامجه مئات الإعلانات. صالح كامل الذى تبرع بملايين الدولارات لتخترق أفكاره الأزهر معقل الإسلام الوسطى لألف عام من خلال مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامى الذى لم يقدم للأمة شيئا قيما سوى التخديم على مصالح الشيخ صالح كامل. وفى الندوات التى ينظمها المركز ستجد تناسبا بين حملات الشيخ صالح الإعلانية وبين ندوات المركز الذى تديره -للأسف- مجموعة من أساتذة الأزهر والمسئولين فى جامعته. فعندما بدأ الشيخ صالح حملته الإعلانية للتحذير من مشاهدة قنواته بطريقة غير شرعية مستخدما الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة للتخديم على مصالحه عقد المركز مؤتمرا عريضا حول حقوق الملكية الفكرية فى الإسلام وكيف أن الإسلام يحافظ على الملكية الفكرية وعلى حقوق البث بالتحديد، وكأن مشاهدة البسطاء للقنوات المشفرة من خلال وصلات الدش حرام بينما الاحتكار والاستغلال والمبالغة فى الربح والقسوة على البسطاء ليست حراما. مركز صالح كامل أيضا يعقد مؤتمرات عن الزكاة فى الإسلام وكيف أن إخراج الزكاة مفيد جدا للاقتصاد الإسلامى، لكننا لم نسمع عن مشروع خيرى تبرع له صالح كامل الموجود بملياراته فى مصر منذ أوائل الثمانينيات، لم نسمع عن دور اجتماعى يقوم به الرجل لا فى مصر ولا فى أية دولة عربية أخرى من التى يستثمر فيها ملايينه، وكأن الرجل يعتقد أن دور رجل الأعمال هو أن يقبض فقط وأن يجنى الملايين من عرق البسطاء دون أن يقدم شيئا للمجتمع الذى يعيش فيه ويتخذ منه ملعبا لاستثماراته. على أن التناقض ليس فى طبيعة الدور الذى يلعبه الرجل والذى سنعرض قصة حياته بالتفصيل ولكن أيضا فى هدفه من لعب هذا الدور أو ذاك، فمجريات الأمور تدل على أن الرجل يلعب فى ملعب الإعلام والثقافة والاستثمار الخارجى وهو فى هذا ليس الوحيد فهناك آخرون يعبرون عن أنفسهم من خلال باقات قنوات أخرى مثل «روتانا» و«الأوربت» والـ«mbc».
هذا الدور مفهوم ومعروف حتى لو اختلفنا حوله وحذرنا منه لكن المعلوم بالضرورة أن من يلعب هذا الدور لا يهدف للربح لأن الأرباح فى هذه الحالة تكون معنوية وسياسية لمصلحة أصحاب المال الذى يلعب به الرجل، لكن صالح كامل يقول غير هذا ويعلن أنه مصمم على تحقيق أرباح من مجموعة قنواته وأنه يريد أن يصل بعدد المشتركين إلى مليونى مشترك بدلا من مليون واحد، وأن يحصل من كل مشترك على ما يوازى 1500 ريال سعودى قيمة الاشتراك بالإضافة لما يوازى مائة ريال سعودى شهريا وهو ما لا يتحقق إلا بذبح المشاهدين والضغط عليهم من خلال احتكار بث الأحداث الرياضية والفنية والسياسية المهمة ليصبح على المشترك العربى أن يدفع ليشاهد ما يريد ويحصل على جرعة من الإعلام السلفى فى نفس الوقت، وهو ما يذكر بنكتة شهيرة حول «يهودى بخيل مات ابنه وأراد أن ينشر له نعيا فى كلمتين فقط حتى لا يدفع الكثير.. فكتب نعيا يقول: كوهين ينعى ولده وعندما أخبرته الجريدة أن الحد الأدنى للنعى خمس كلمات على الأقل كتب نعيا يقول فيه كوهين ينعى ولده ويصلح ساعات»! على أننا لا يجب أن نتعامل مع الرجل بمنطق شخصى رغم فظاظة مؤكدة فى سلوكه الاحتكارى وفى ردوده على بعض من طلبوا منه أن يقلل من غلواء الاستغلال وأن يضحى ببعض الملايين فى سبيل إسعاد الشعوب العربية التى ينثر مشروعاته فى دولها خاصة أن ملياراته كثيرة وملايينه أكثر من أن تعد وأن تحصى، وقد نشرت صحيفة «الحدث» المغربية خبرا أقرب ما يكون إلى طرفة قالت فيه: إن مسئولا مغربيا طلب منه هذا الطلب فرد عليه قائلا «بزنس إذ بزنس» أو العمل هو العمل، فانتظر الرجل حتى اصطحبه إلى الحج وفاتحه مرة أخرى فى الموضوع وهما فى الحرم الشريف فرد عليه قائلا «بيزنس إذ بيزنس والحمد لله»! والقصة تهدف بالطبع للسخرية من رجل يتشح بالدين ولا يتوقف عن طلب الدنيا.. على أن الرجل لايخلو من مواهب شخصية مكنته من استغلال الظروف لصالحه، ومن أن يبدو ليس فقط رجل أعمال ومستثمر يبحث عن الثروة ولكن أيضا مفكر إسلامى كبير، ففى منتصف السبعينيات وبعد الطفرة النفطية الأولى بدا أن الظروف مهيأة فى العالم العربى لنفوذ سعودى بلا حدود ولم يكن لدى المجتمع الخليجى من منجزات فكرية سوى الأفكار السلفية ولم يكن لدى هذه الثقافة شرعية تسوق بها نفسها أفضل من شرعية حماية الإسلام وقتها.. وللمرة الأولى ظهرت مفاهيم مثل الاقتصاد الإسلامى، والإعلام الإسلامى والفن الإسلامى إلخ وكان صالح كامل الذى يملك عقلية تاجر موهوب هو رجل هذه الأشياء مجتمعة، فإذا أردت الاقتصاد الإسلامى فالرجل هو رئيس مجلس إدارة المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ورئيس غرفة التجارة الإسلامية، ومؤسس مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامى فى جامعة الأزهر الشريف، بل إن نائب رئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور جعفر عبد السلام هو محاميه الشخصى والمستشار القانونى لشركاته.
أما إذا كان الحديث عن الإعلام فالرجل هو أول من نظر للإعلام الإسلامى من خلال قناة «اقرأ» التى هى شقيقة قناة الموسيقى والأفلام والحكايات، وهو قبل أن يؤسس مجموعة قنواته فى بداية التسعينيات كان قد أسس جريدة «عكاظ» السعودية وبعدها بسنوات ساهم بحصة كبيرة فى جريدة «الوطن» السعودية، وقبلها كان شريكا فى تأسيس تليفزيون الـ......... مع رجل الأعمال الوليد الإبراهيم، لكن ترتيبات الأجنحة المختلفة دفعته للخروج من الشركة ليبدأ تأسيس مجموعة القنوات الخاصة به فى روما برأس مال قدره مليار دولار، قبل أن ينقل مركز القنوات إلى المدينة الإعلامية الحرة بالأردن وهى مملوكة له بالكامل بعد أن اشتراها بمائتى مليون دولار، ولعله ليس سرا أن الرجل فى العام الماضى قدم عروضا مختلفة لشراء مدينة الإنتاج الإعلامى فى مصر قوبلت كلها بالرفض، وهو ما يعنى أن الرجل لا يهدف لاحتكار بث مباريات كأس العالم فقط، لكنه يهدف لاحتكار كل ما يمكن احتكاره على ساحة الإعلام العربى مادامات المليارات موجودة، ومادامت هناك ما يمكن شراؤه ومن يمكن شراؤه. الشيخ صالح كامل الذى أتم هذا العام عامه التاسع والخمسين متزوج من أربع زوجات إحداهن هى الفنانة المصرية المعتزلة صفاء أبو السعود التى تقوم بتقديم برنامج «ساعة صفا» على شاشة المجموعة بالإضافة لمسئوليات إدارية أخرى، وبالنسبة للمواقع السعودية التى تهاجم الرجل فهو شخص متناقض حيث يشجع الكثير من الفنانات على ارتداء الحجاب لكنه لا يفعل مع زوجته، ومن وجهة نظر هؤلاء أيضا فهو متناقض مرة أخرى لأن قنواته تذيع أفلاما عارية للفنانات المعتزلات دون رغبتهن، فى حين أنه من المعروف أن الرجل اشترى أصول الأفلام التى كانت تظهر فيها الفنانة صفاء أبو السعود قبل أن تعتزل وأحرقها، ومن وجهة نظر هؤلاء فإن هذا يعبر عن نوع من الازدواجية وعن عدم إخلاص للأفكار التى يعلنها، لكن الأمر لا يقتصر على هذا فقط حيث يعترف الرجل بازدواجيته، ففى حوار أجرته معه مجلة «الرجل» السعودية سأله المحرر عن التناقض بين كونه صاحب قناة دينية ومنظرا للاقتصاد الإسلامى ومفهرسا لآيات القرآن الكريم إلخ وبين كونه صاحب قنوات الأفلام والموسيقى إلخ، فرد الرجل قائلا إنه يضع للمشاهد الدسم فى السم.. ولم يوضح ما هو الدسم وما هو السم، وإن كان واضحا ما يقصد والحقيقة أن الرجل رغم تناقضه كان صادقا فهو ينتج الأفلام السينمائية بيد ويشجع الفنانات على الاعتزال باليد الأخرى ولا توجد فنانة مصرية ارتدت الحجاب إلا وقصدت مكتب الشيخ صالح فى اليوم التالى مباشرة لتتفق معه على تقديم برنامج على قناة «اقرأ» كنوع من المكافأة والتشجيع من الشيخ، وهكذا ليس غريبا أن تجد كل المعتزلات على شاشة «اقرأ» من شهيرة إلى حنان ترك التى قصدت مكتب الشيخ فى اليوم التالى لارتدائها الحجاب لتتفق على تقديم برنامج للأطفال كانت تحلم به منذ فترة ولن تأتى الفرصة إلا بعد ارتدائها الحجاب رغم أن حنان لا تنقصها الشهرة ولا الثروة.
كيف بدأ الشيخ حياته إذن قبل أن يصبح إمبراطورا للإعلام العربى؟ الرواية غير الرسمية تقول إن علاقة مصاهرة هى التى نقلته إلى مصاف أصحاب المليارات وأنه بدأ حياته كصاحب شركة للنظافة تتولى تنظيف الحرم المكى لكن الملاحظ أن روايته الرسمية لا تتضمن أية إشارة لأمور شخصية وهو لا يتحدث عن شركة نظافة ولكن عن شركة للبريد، والرجل يقول إنه موهوب فى التجارة ولاشك أنه كذلك بالفعل كما أن الظروف أتاحت له أن يحصل على تعليم جامعى فى فترة مبكرة نسبيا حيث حصل على بكالوريوس فى تجارة الأعمال وهى ميزة لم تتح للكثيرين فى المجتمع السعودى وقتها وهو درس فى مصر لمدة عام واحد فى نهاية الستينيات، لكنه لم يكمل وعاد للرياض، وفقا لرواية الشيخ فقد أنجز أول صفقة فى حياته وهو طالب فى المدرسة الثانوية حيث كان رئيسا لفريق الكشافة ولاحظ عدم وجود زى كاف لأفراد الكشافة واستعار من والده ثلاثة آلاف ريال وذهب إلى لبنان واشترى ملابس كشفية وعاد ليدور بسيارته على المدارس الثانوية ويبيع أزياء الكشافة للراغبين، ومن بيع أزياء الكشافة إلى تأسيس مشروعات صغيرة مثل مطعم وبيت أزياء ثم شركة بريد خاصة بدأها بثلاثمائة ألف ريال، فى هذه الأثناء كان الرجل يعمل كمراجع حسابات فى الحكومة السعودية، لكن النقلة الكبيرة فى حياته كانت حصوله على عقد مقاولات لبناء مدرسة الدفاع الجوى السعودية بقيمة 15 مليون دولار، من الملايين إلى المليارات انتقل الرجل وأسس «دلة البركة» عام 1982، أما دلة فهو اسم التدليل لعبدالله.. وهو اسم والده، وكذلك اسم أحد أبنائه، منذ الثمانينيات جاء صالح كامل إلى مصر ولم نسمع أنه أسس مصنعا، أو رعى جائزة أو نشاطا علميا أو فكريا، ولا نعرف بماذا أفادنا وجوده، لكننا نعرف جيدا كيف أضرنا. ولعل أكثر ما آلم البسطاء الذين حرموا من مشاهدة مباريات الكرة التى باتت سبب سعادة حقيقية للكثيرين، هو أن الرجل لم يضع فى اعتباره مشاعر ثلاثمائة مليون عربى، أو إذا شئنا الدقة مشاعر 299 مليون عربى إذا خصمنا المليون المشتركين فى باقة قنواته، ولم تكن النقود هى السبب فى قرار الرجل بمنع بث المباريات، فهو كما يقال «لا تنقصه نقود»، الفكرة هى تسيير باقة قنواته وإجبار المشاهدين على ابتلاعها، حيث رفض الرجل 85 مليون جنيه عرض اتحاد التليفزيونات العربية أن يدفعها مقابل السماح للتليفزيونات العربية ببث المباريات.
الأكثر من هذا كما صرح مدير التليفزيون الحكومى الجزائرى حمزاوى حيث إن المشكلة لم تكن مالية لأن راديو وتليفزيون العرب رفض مبدأ التفاوض بشأن إعادة بيع حقوق البث، وأضاف الرجل: هؤلاء لا يريدون التفاوض، وكان بإمكاننا أن ندفع لهم ما يريدون! ورغم أن البسطاء يتحايلون على مشاهدة المباريات كل بطريق مختلف سواء عن طريق الشاشات العملاقة، والجلوس على المقاهى أو زيارة الأصدقاء ممن أسعدهم الحظ بأن يكونوا من المشتركين، إلا أن غصة الحرمان من متابعة المباريات ستبقى عالقة فى حلوق الكثيرين الذين وصف بعضهم الشيخ صالح بأنه «سارق الفرح»!
وائل لطفي
المصدر: روز اليوسف
إضافة تعليق جديد