تنبؤات محمومة لعام جديد حافل بالحروب والكوارث والاغتيالات
مع أفول نجم عام وظهور نجم عام جديد تكثر تنبؤات العرافين والمتنبئين لما يخبئه العام الجديد ويحمله في طياته من أحداث على مختلف الصعد
وهذا العام ليس استثناء عن القاعدة، حيث استأثر بنصيب وافر من اهتمام عدد من العرافين منهم المعاصر ومنهم القديم.
"مايكل ماكليلان" مؤلف كتاب "نوستراداموس والعصر الأخير" يقول إن مذنبا أو جسما سماويا ما سيشكل خطرا على الأرض، كما تظهر النصوص التنبؤية القديمة، وربما يتسبب في خسارة كبيرة في أرواح البشر والحيوانات بين تشرين الأول/أكتوبر 2007 وتشرين الأول/أكتوبر 2008.
وهذا المؤلف اعتمد بشكل كبير في تنبؤاته على تفسيره لكتاب "القرون" للعراف القديم الشهير "نوستراداموس"، فضلا عن نصوص أخرى قديمة من تنبؤات توراتية ومسيحية وإسلامية، وتنبؤات عدد من العرافين في القرون الثاني عشر حتى التاسع عشر، فضلا عن اعتماده على نظام خاص أسماه بالـ"النظام السباعي" للتنبؤ وطرق استنباطية وحسابية أخرى.
سبق لـ"ماكميلان" أن تنبأ بحوادث وقعت لاحقا جزئيا أو بشكل كامل (بين 2004-2005) منها على سبيل المثال لا الحصر: كارثة إعصار كاترينا، و زلزال "بم" في إيران، وزلزال غواتيمالا، وزلزال الفلبين، وزلزالي نيوزيلاندا واستراليا ، وزلزال إندونيسيا، والفيضانات الكبرى في وسط الولايات المتحدة، وتحطم طائرة فرنسية لدى إقلاعها من مطار "تورنتو" في كندا، وكارثة المكوك الفضائي "ديسكفري"، وعمليات إرهابية في السعودية في 2004، والتفجير الإرهابي ( الذي استهدف مسرحا) في الدوحة في قطر، والهجمات التفجيرية في لندن، وحدوث تفجيرات في مصر، ومحاولة اغتيال الرئيس جورج بوش في العاصمة الجورجية "تبليسي"، ووفاة البابا "يوحنا بولص الثاني".
يذكر أن نسبة الدقة في تنبؤات مامكيلان بين عامي 1996 و2003 تراوحت بين %73 -81% وهي نسبة عالية جدا بالنسبة لاحتمالات الصدفة المحضة.
اضطرابات في أوروبا؟
حسب "ماكميلان" ستكون هناك اضطرابات في عدد من المدن الأوروبية، على شاكلة الاضطرابات التي وقعت في مدينة باريس وعدد من المدن الفرنسية عام 2006، وستبدأ هذه الإضطرابات نحو شهري نيسان/أبريل و أيار/مايو 2007 و إن لم تقع هذا العام فستقع نحو شباط/فبراير أو مارس/آذار 2008.
نهاية الحرب في العراق؟
يقول مامكيلان إن هناك احتمالا لأن تبدأ الولايات المتحدة سحبا مبرمجا لقواتها من العراق في أيار/مايو 2007 ،وإنه إن حصل ذلك فسيتكون النية إنهاء الانسحاب في عام 2008 ربما في بدايته أو حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول منه، لكنه يقول إن هذا ليس مؤكدا كما ليس من المؤكد حصول الانسحاب.
وحسب تفسير "ماكميلان" لنبؤات مزارع صاحب رؤيا يعرف باسم "عراف القرم" (المولود عام 1939) فإن الحرب في العراق قد تمتد إلى إيران أو السعودية، أو إن الولايات المتحدة قد تبدأ الانسحاب من العراق لتجد نفسها مضطرة لزج قوات في الشرق الأوسط مجددا مع إتمام سحب قواتها من العراق.
ومن توقعات ماكميلان بخصوص العراق أنه في تموز/يوليو 2007 قد تنتهي الحرب الأهلية في هذا البلد، أو ينتهي سحب القوات الأمريكية من العراق وعندها يعود أحد الحكام الأقوياء ليحكم العراق. إن لم يحصل ذلك في العام المقبل سيحصل في تشرين الأول/أكتوبر 2008.
حرب مع إيران وسلام في الشرق الأوسط؟
بخصوص الوضع في الشرق الأوسط يقول "ماكميلان" إن إيران ستتدخل مباشرة في العراق لدعم الشيعة وإنها "ستضرب بالطائرات مدنا وأحياء سنية"بين نيسان/أبريل وأيار/مايو 2007 وإن ذلك قد يستتبعه رد عراقي على مدن إيرانية.
في هذه الفترة "ستكون الولايات المتحدة قد وجهت في وقت سابق ضربات إلى إيران وإن لم تفعل فإن هذا الوقت سيكون الوقت الذي تضرب فيه الولايات المتحدة إيران".
قصف جوي أمريكي؟
يرى "ماكميلان" حسب حسابته واستنباطات أن الولايات المتحدة "ستشن حملة قصف جوي محدودة" ربما ضد جماعات مسلحة شمالي العراق، وربما ضد قوات تابعة للقاعدة في مكان ما من العراق، وربما تكون حملة القصف الجوي هذه في منطقة القرن الإفريقي في السودان( هل بسبب دارفور؟) أو في الصومال (أهي حرب مع المحاكم الإسلامية؟) وقد تكون هذه حملة القصف الجوي هذه ضد إيران، وربما تكون الحملة محدودة (لمدة يومين أو نحو ذلك)، وقد تستمر حتى أربعة أشهر). الحملة حسب مامكيلان ستقع بين شهري نيسان/أبريل-تموز/يوليو 2007.
انسحاب إسرائيل من الجولان؟!
في نبوءة غريبة يقول "مامكيلان"إن إسرائيل ستفاجئ العالم بالموافقة على سحب قواتها من مرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا جنوبي لبنان المحتلتين في إطار مباحثات سلام مع سورية ولبنان. ويقول إن هذه الموافقة قد تأتي لاحقة لفترة قصيرة من القتال، لكن ذلك ليس أكيدا، وإن أفضل وقت لحصول ذلك الانسحاب هو شهر أيار/مايو 2007.
ويقول "مامكيلان" إن عام 2007 قد يشهد أشمل محاولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط في التاريخ تطغى حتى على اتفاقيات كامب ديفيد(1979) وأوسلو(1993)، يشارك فيها الجميع حتى البابا "بيندكتوس السادس عشر". وفي حال نجاح العملية فستستمر عاما تقريبا.
لكن إذا "تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاغتيال خلال فترة ظهور مذنب كبير (حوالي تشرين الأول ) فإن عملية السلام ستنتهي فورا، كما يقول ماكميلان". أما الوقت المتوقع لحصول اتفاق السلام هذا فهو بين شهري أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2007.
اغتيالات وإرهاب و انقلابات
من تنبؤات مامكيلان أيضا أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيتعرض لمحاولة اغتيال بين شهري أيار/مايو وتشرين الأول/اكتوبر 2007 الأغلب أنها ستفشل، لكنها قد تنجح.
كما يتوقع أن يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في شباط /فبراير 2007 أو نحو ذلك بانقلاب على نظام آيات الله وخامنئي، ويعلن نفسه حاكما عاما لإيران، وييطيل لحيته ويرتدي الرداء الأسود.
وفي ما يتعلق بالهجمات الإرهابية يقول ماكميلان إن دبلومسيين إيطاليين سوف يتعرضون لاعتداء إرهابي شمالي إفريقيا( أو من مصدر شمالي إفريقي؟) في فبرير/شباط 2007، وإنه إذا لم يحصل ذلك في التاريخ المذكور فإنه فسيحصل بعد عشرين إلى ثلاثين عاما من الآن.
ويأتي "ماكميلان" على ذكر أن مدينة "لاس فيغاس" الأمريكية ستتعرض لهجوم تفجيري إرهابي في مارس/آذار 2007، وأن طائرة ركاب ستستخدم فيه على الأرجح، وأن الهجوم سيستهدف أحد الفنادق.
في نيسان أبريل 2007 يتنبأ مامكيلان بتعرض أحد النوادي الليلية في ألمانيا لتفجير إرهابي، سيكون الحادث الثاني من نوعه في غضون أربعة أشهر(يعني سيسبقه حادث مماثل على الأرجح). يذكر أن المنجم التونسي المعروف "حسن الشارني" يتنبأ أيضا بحدوث تفجير إرهابي كبير في ألمانيا العام 2007 لكنه لم يحدد تفاصيل ذلك.
ويبدي "ماكميلان" تشاؤما يأمل ألا يتحقق بخصوص هجوم إرهابي أو حادث طائرة أو قارب يؤدي إلى مقتل أحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا في آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر 2007. (قد يكون للأمر علاقة بالأميرين هاري أو وليام حسب اعتقاد ماكميلان).
و بما يتعلق بالأحداث المأساوية أيضا التي يتنبأ بها "ماكميلان" أن عملية انتحار أو قتل جماعي ستحصل بين آذار/مارس-نيسان/أبريل 2007، سيكون لها علاقة بطائفة دينية، و سيموت ما بين 100-1000 شخص في الواقعة، قد يقتل بعضهم قتلا، لكن الأغلبية سيزهقون أرواحهم طواعية، وقد تتم مشاهدة هذا الحدثـ وربما تصوره الكاميرات أو حتى ينقل في بث مباشر على بعض شاشات التلفزة.
مواجهة أمريكية صينية/روسية؟
وبخصوص الحروب العالمية يقول "ماكميلان" إن عملاء يعملون لحساب الصين "سيشنون هجوما مفاجئا على سفينة أمريكية ويفجرون متفجرات زرعت في قاعدة أمريكية قريبة وفي فندق في اليابان في فبراير/شباط 2007، بعدها تشن الصين هجوما صغيرا بالصواريخ ضد تايوان ربما كمقدمة لغزوها.
وقد يفضي ذلك إلى مواجهة أمريكية صينية, وإن لم يحصل ذلك عام 2007 فسيقع في نفس الشهر من عام 2008.
ويتنبأ "ماكميلان" باحتمال حصول كارثة نووية كبيرة تؤثر على سكان مدنيين(على غرار كارثة مفاعل تشيرنوبيل في أوكرانيا في 1986) قد تقع هذه الكارثة بين شهري آذار/مارس-وأيار/مايو 2007.
صاحبة الرؤى المستقبلية إيرنا شتيغل(من منطقة القرم- 1894-1965) تنبأت، وفق تفسير ماكميلان، بهجوم روسي (ربما بالتنسيق مع إيران) ضد قوات حلف شمالي الأطلسي في أفغانستان في كانون الأول/يناير 2007 لقلب حكومة كارزاي، وأيضا بتوغل وهجوم عسكري روسي في جنوبي شرقي تركيا بين شهري تشرين الثاني/نوفمبر- وكانون الأول/يناير 2007.
يتوقع "ماكميلان" أيضا وقوع أزمة بين روسيا والولايات المتحدة في أغسطس /آب 2007 لها علاقة بإطلاق نار أمريكي على سفينة روسية أو بسبب حادث لسفينة روسية قرب جزيرة آلاند أو قرب الساحل الفنلندي. سوف تتصدر الأزمة الأخبار العالمية، وسيخشى العالم أن تؤدي إلى مواجهة نووية لكنها ستحل سلميا.
كما يتنبأ بأن سفينة حربية أمريكية ستتعرض للقصف في الخليج العربي في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2007. قد يكون المهاجم تنظيم القاعدة أو إيران.
كوارث طبيعية وحوادث: زلزال طوكيو الكبير
يتنبأ ماكليلان بحدوث أسوأ فيضان يجتاح أجزاء في القارة الأوروبية في نيسان/أبريل من عام 2007.
وبما أننا نتحدث عن الفيضانات فهو يتنبأ أيضا بأسوأ فيضان منذ 100 سنة قد يؤثر على شواطئ شمالي غربي المحيط الهادي في شهر كانون الأول/يناير 2007، وأنه سينجم في الغالب عن سقوط الأمطار بصورة غير اعتيادية.
ويرى "ماكميلان" أن أمواجا طوفانية عارمة ستجتاح الساحل الغربي لآلاسكا وكندا نحو شهر تموز /يوليو 2007 قد يتجاوز ارتفاعها عند بدئها أكثر من 300 م، سبب هذه الأمواج المريعة مجهول وربما يكون ناجما عن سقوط نيزك أو غرق جزيرة أو جرف قاري. وقد يكون حدثا منعزلا وقد يكون مقدمة لعواصف تصاحبها طوفانات، قد تبدأ في آذار/مارس 2007 أو تتأخر حتى آذار من عام 2008.
ومن الكوارث الطبيعية التي يتنبأ بها "ماكيلمان" ثوران بركان فيزوف الإيطالي في شهر آذار/مارس 2007 وربما في وقت أقرب، ويقول إن ثورة البركان قد تكون الأسوأ منذ ثورته عام 79م التي تسببت في دفن مدينيتي "بومباي وهيركيولانيوم" تحت رماده.
ومن الطوفانات والبراكين إلى الزلازل حيث يقول ماكميلان إن زلزالا كبيرا سيضرب مدينة سياتل الأمريكية بين شهري نيسان/أبريل-وأيار/مايو 2007. وإن لم يقع الزلزال في هذه الفترة فقد يقع بين شباط/فبراير-آذار/مارس 2008.
وفقا لتفسير ماكميلان لنبوءات "إدغار كايسي" العراف الأمريكي وصاحب البصيرة الملقب بالـ"النبي النائم "، فإن زلزالا مدمرا سيضرب طوكيو في أيلول/سبتمبر 2007 أو كانون الأول/يناير 2009 بقوة قد تصل إلى 8.3 درجة على مقياس "ريختر" لرصد الزلازل، تتلوه هزات أرضية كبيرة تؤدي لاحقا إلى إغراق أجزاء كبيرة من اليابان في البحر.
وبناء على تفسيرات "ماكميلان" لنبوءات "إدغار كايسي" والتي تقول "إن شطرا كبيرا من مدن الولايات المتحدة الأمريكية الشرقية سيتعرض للغرق"، يقول "ماكميلان" إن إعصارا مدمرا لم يسبق له مثيل أو ربما عمل إرهابي كبيرسيحصل في مدينة نيويورك أو نيو جيرسي تقريبا في فبراير/شباط 2007.
ويتوقع هذا المتنبئ أيضا وقوع أول مشاهدة في إطار سلسلة من مشاهدات لكرات نارية(نيازك؟) هائلة الضخامة قادرة على إزالة مدينة أمريكية سيمكن رؤيتها فوق الولايات المتحدة وكندا، تحصل تقريبا في أغسطس/آب 2007.
ولما كان الشيء بالشيء يذكر فإن الكاتبة "مارلين آيجي" صاحبة كتاب "نهاية العصر" تتنبأ بأن 13 أيلول-سبتمبر 2007 (وبناء على حسابات توراتية ومسيحية) سيكون تاريخ بدء نهاية العالم، وإنه في نفس هذا اليوم سيظهر نيزك يضرب الأرض.
تحطم محطة الفضاء الدولية؟
ومن الحوادث الأخرى التي يتنبأ بها ماكميلان أنه بين حزيران/يونيو و تموز/يوليو 2007 وآذار/مارس 2008 سوف تفقد محطة الفضاء الدولية لسبب ما قدرتها على البقاء في مدارها حول الأرض، وستسقط نحو الأرض، وستبدو لبضعة أيام كنجم أزرق كبير.
تنبؤات المنجم التونسي الشارني
ولما كنا نتحدث عن العام 2007 فحري بنا أن نورد ما جاء به المنجم التونسي المعروف حسن الشارني(نائب رئيس "الاتحاد العالمي للفلكيين"، والذي سبق وتنبأ بموت أميرة ويلز "ديانا" قبل موتها بثمانية أشهر، وبموت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ظروف غامضة).
فهاهو يقول ( في حديث أوردته جريدة "الصريح" التونسية) إن عام 2007 مليء بالأحداث الهامة بينها محاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة جورج بوش، وانهيار الحزب الجمهوري، وحدوث عملية إرهابية تهز الولايات المتحدة.
ونقل عن "الشارني" قوله إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لن يموت في عام 2007 وإن موته مرتبط بوفاة شخصيات أخرى في المنطقة مثل "عبد العزيز الحكيم" زعيم "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" وإنه "إن مات صدام مات الحكيم بعده مباشرة."
وتوقع الشارني أن يتم الإعلان أولا عن مرض صدام ثم وفاته بشكل مفاجئ.
وبالطبع هذه أولى التنبؤات التي لا تتحقق مع "الشارني"ذلك بعد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين على عجل في فجر يوم 30/12/2006 بعد إعلان محكمة الاستئناف العراقية بصورة غير متوقعة تأكيد الحكم الصادر بالإعدام ضده في قضية الدجيل.
اغتيالات ووفيات لمسؤولين عرب
ويتنبأ المنجم الشارني باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس( كما نقلت عنه ذلك وكالة الصحافة الفرنسية.)
كما تنبأ المنجم التونسي بوفاة الرئيس المصري حسني مبارك لأسباب صحية، وكذلك وفاة الرئيسين الليبي معمر القذافي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العام 2007.
كما توقع الشارني استمرار حمام الدم في العراق، وتوقع حصول قلاقل أمنية في سورية حيث قال إنه "سيكون من الصعب إحلال الأمن فيها."
وبخصوص لبنان تنبأ بحصول انفراج في الوضع السياسي المحتقن وبتنحي الرئيس إميل لحود ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة وبما أسماه "حدثا خطيرا سيزلزل حياة النائب الدرزي وليد جنبلاط."
كما توقع حصول عمليات إرهابية في السعودية واغتيالات لشخصيات مهمة في السودان.
ويرى الشارني حسب تنبؤاته أن فيروس انفلونزا الطيور سينتشر بصورة خطرة في المنطقة العربية.
ويرى أيضا أن أعمال العنف ستعود عام 2007 إلى ضواحي المدن الفرنسية، كما يتنبأ بوفاة نجم كرة القدم الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان بحادث سير.
ويتوقع المنجم التونسي نهاية حكم الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" ، وعودة حركة "طالبان"( الحاكمة سابقا) إلى السيطرة على معظم أفغانستان. كما يضيف "الشارني"أن الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري سيتعرض إلى محاولة اغتيال، وأن ذلك على ما يبدو مرتبط بوجود خلاف داخلي.
وبخصوص الإرهاب يقول "الشارني" إنه فضلا عن الولايات المتحدة ستتعرض السعودية والكويت وعدد من العواصم الأخرى لهجمات إرهابية, كما سيشهد العام 2007 وفاة أحد الحكام الخليجيين.
وبخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتنبأ الشارني بوفاة أرييل شارون رئيس الوزراء السابق( كان الشارني قد تنبأ سابقا بإصابته بالشلل) وبسقوط حكومة إيهود أولمرت، وظهور تفاصيل جديدة حول "عملية اغتيال " الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وإطلاق سراح الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي من سجن الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض عدة شخصيات فلسطينية في الداخل والخارج لعمليات اغتيال.
كما تنبأ الشارني بإطلاق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان من سجون تركيا، وسقوط توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ومطابة بعض الجهات بمحاكمته، وعودة الاشتراكيين إلى الحكم في فرنسا.
ويذكر أن الشارني أيضا يعتمد في حساباته الفلكية على تنبؤات المنجم الفرنسي من القرن السادس عشر ميشيل نوستراداموس وعلى بعض الحسابات الفلكية الخاصة بكواكب المجموعة الشمسية.
تنبؤات سونغ ها
في غمرة الحديث عن التنبؤات بما سيجري في عام 2007، يجدر الحديث عن كتاب قديم لمؤرخ كوري بعنوان "تنبؤات سونغ ها" أعيد طبعه قبل نحو ثلاث سنوات.
و"سونغ ها" هو اسم مؤرخ كوري ولد عام 1845 م ووضع تنبؤاته حتى عام 2015، وسبق وتنبأ بالحرب الكورية عام 1953-1950، وانهيار الاتحاد السوفييتي، والقمة الهامة التي جمعت رئيس كوريا الشمالية "كيم إيل" مع نظيره الجنوبي "كيم يونغ" عام 2000 ، كما تنبأ بهجمات أيلول/سبتمبر الإرهابية عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك و"البنتاغون" في واشنطن.
ويتنبأ "سونغ ها" بحرب نووية (أو لأسباب نووية؟) بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عام 2007 تؤدي إلى سقوط النظام الشيوعي، ولاحقا تمهد لتوحيد الكوريتين، وبحرب مماثلة بين الولايات المتحدة والصين عام 2010.
كما تنبأ سونغ ها في كتابه بفشل الرئيس الأمريكي جورج بوش في إعادة انتخابه عام 2004( وهو تنبؤ خاطئ كما تظهر الوقائع حاليا) وتنبأ بتعرض بوش للاغتيال.
حرب بين سورية وإسرائيل؟
أحد مواقع التنبؤات وهو www.prophecies.us وضع التنبؤات التالية لعام 2007:
محاولة لاغتيال البابا-المزيد من التغير المناخي-إعصار يضرب نيويورك-حرب بين إسرائيل وسورية وإيران في الصيف-زلزال في منطقة آلاسكا-حدوث وفيات بسبب فيروس في الولايات المتحدة-محاولة لاغتيال الرئيس الإيراني-انفجارات في تركيا-ظاهرة فلكية أو سماوية كبيرة لها علاقة بالقمر أو بحجم القمر-محاولة لاغتيال الرئيس الأمريكي ربما تكون محاولة مدبرة جهة داخلية بهدف فرض أحكام عرفية في الولايات المتحدة.
أما موقع التنبؤات التالي www.astralguide.com فيتنبأ بحدوث انقلابين في دولتين في الشرق الأوسط، ويتنبأ بحدوث تغيرات كبيرة في المملكة العربية السعودية ، كما يتنبأ بأحداث قليلة هامة حول العراق وإسرائيل ستبدأ سلسلة من الأحداث تنتهي بنهاية 2007.
لكن بعض النظر عما إذا تحققت نبوءات لعرافين في السابق أو إن كانت أي من التنبؤات السابقة الذكر ستحقق بالفعل عام 2007، فإن الأيام القادمة ستثبت صحة او خطأ توقعاتهم، وبكل الأحوال يصدق المثل القائل :" كذب المنجمون وإن صدقوا."
المصدر : BCC
إضافة تعليق جديد