الأسد :المواقف السياسية للقمة تعبر عن وجهة نظرنا بدقة
عاد الرئيس بشار الأسد الى دمشق مساء أمس الخميس بعد أن شارك في مؤتمر القمة العربية التاسعة عشرة التى عقدت فى الرياض.
كما القى الرئيس الاسد كلمة فى الجلسة الختامية للقمة العربية التاسعة عشرة قال فيها...
الاخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. اصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. الامين العام لجامعة الدول العربية..فى ختام قمتنا يسعدنى باسمى وباسم الجمهورية العربية السورية ان اعبر لكم ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة عن تقديرنا للجهود التى بذلتموها لاستضافة هذه القمة والعمل على انجاحها.. واعرب عن
تقديرنا البالغ لفخامة الاخ الرئيس عمر حسن البشير ولحكومة وشعب السودان الشقيق لقيادته العمل العربى المشترك خلال الدورة الثامنة عشرة لمجلس جامعتنا على مستوى القمة.. كما اشكر اصحاب الجلالة والفخامة والسمو اعتمادهم قرار عقد القمة المقبلة فى بلدكم سورية.. التى سترحب بكم اشقاء اعزاء يعملون يدا واحدة من اجل مستقبل عربى افضل.
واضاف الرئيس بشار الاسد.. لقد كانت قمة الرياض بحق قمة استعادة الامل من اجل انطلاقة جادة لعمل عربى مشترك يمهد الطريق لتفعيل التضامن العربى الذى تنشده جماهير الامة وتتطلع اليه لمواجهة التحديات الخطيرة التى تتعرض لها.
وقال الرئيس بشار الاسد.. ان القرارات التى اتخذناها فى قمتنا هذه تعكس تصميمنا جميعا على السير قدما لتلبية تطلعات امتنا العربية وحشد كل امكاناتنا لخدمة اهداف شعبنا وتجاوز حالة الوهن التى نمر بها من اجل تحصين امننا القومى والدفاع المشترك عن مصالحنا ومستقبل اجيالنا.
واذا كانت القرارات ستقيم من خلال تطبيقها فان ما استمعنا اليه فى هذه القمة من كلمات وفى مقدمتها كلمة رئيس الموءتمر خادم الحرمين الشريفين وانتهاء بالمداخلات التى قدمها القادة فى الجلسة المغلقة امس لهو شىء يطمئننا كثيرا وخاصة ما تضمنته من اصرار واضح على التمسك بالحقوق وعدم التفريط بها والتأكيد على ان الحلول تأتى من داخل منطقتنا وهذا من وجهة نظرى.. ومن دون الدخول فى تفاصيل المواقف السياسية التى وردت فى قرارات هذا الموءتمر والتى تعبر عن وجهة نظرنا بشكل دقيق.. من وجهة نظرى كان هذا اهم ما ميز هذه القمة على الاطلاق وهو ما كان ينتظره منا كل مواطن على امتداد الساحة العربية.
واضاف الرئيس بشار الاسد.. اذا كانت الظروف الصعبة والاستثنائية التى مرت بها امتنا فى الاعوام الماضية قد حالت دون تحقيق ما نصبو اليه فى اطار العمل العربى المشترك فان هذه الظروف والتى لم تخف وطأتها بعد هى نفسها التى تدفعنا اليوم باتجاه التمسك اكثر بجامعتنا العربية وبتضامننا العربى وبحقوقنا وبمصالحنا.. كل ذلك من شأنه ان يرسل رسالة قوية الى بعض القوى الطامعة بأرضنا وثرواتنا والتى تصورت انها قادرة على تجاوزنا والتحكم بمصيرنا وفرض ارادتها علينا.. اننا امة لاتستكين للظلم والحصار وترفض المساومة على الحقوق.
وقال الرئيس بشار الاسد.. اننا نسجل لهذه القمة انها وضعت العمل العربى المشترك على المسار الصحيح.. وهذا من دون مبالغات او مجاملات..وبمقدار التزامنا جميعا بالمصداقية والعمل المخلص فاننا سنكون قادرين على تنفيذ ما اعتمدناه من قرارات وبالتالى دفع العمل العربى المشترك قدما الى الامام.
وأضاف الرئيس بشار الاسد.. اننى على ثقة بأن خادم الحرمين الشريفين وحكومته سيبذلون كل جهد ممكن خلال الايام والاشهر القادمة لتعزيز التضامن العربى والاسهام فى ايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التى تعرض امن واستقرار منطقتنا للخطر.
واختتم الرئيس بشار الاسد كلمته قائلا.. حتى نلتقى فى قمتنا المقبلة فى دمشق نتمنى كل التوفيق والنجاح لرئاسة القمة الحالية على امل ان تكون قمة دمشق نقلة نوعية اخرى فى مسيرة العمل العربى المشترك.
اتمنى لكم جميعا كل التوفيق والسلام عليكم.
وقد شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس بشار الاسد على كلمته وعلى اعلانه استضافة سورية للقمة العربية العشرين فى العام القادم.
إعلان الرياض :
صدر عن القمة العربية التاسعة عشرة فى ختام أعمالها اعلان باسم اعلان الرياض تلاه عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية وهذا نصه..
نحن قادة الدول العربية المجتمعين فى الدورة التاسعة عشرة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يومى9 و10ربيع الاول 1428ه الموافق 28 و29مارساذار2007م.
.. استنادا الى الاسس والمقاصد التى نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية والمواثيق العربية الاخرى بما فيها وثيقة العهد والوفاق والتضامن بين الدول العربية ووثيقة التطوير والتحديث فى الوطن العربى.
.. واستلهاما للقيم الدينية والعربية التى تنبذ كل أشكال الغلو والتطرف والعنصرية. وحرصا منا على تعزيز الهوية العربية وترسيخ مقوماتها الحضارية والثقافية ومواصلة رسالتها الانسانية المنفتحة فى ظل ما تواجهه الامة من تحديات ومخاطر تهدد باعادة رسم الاوضاع فى المنطقة وتمييع الهوية العربية وتقويض الروابط التى تجمعنا.
.. وتأكيدا على الضرورة الملحة لاستعادة روح التضامن العربى وحماية الامن العربى الجماعى والدفع بالعمل العربى فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والالتزام بالجدية والمصداقية فى العمل العربى المشترك والوفاء بمتطلبات دعم جامعة الدول العربية وموءسساتها نعلن عزمنا على..
العمل الجاد لتحصين الهوية العربية ودعم مقوماتها ومرتكزاتها وترسيخ الانتماء اليها فى قلوب الاطفال والناشئة والشباب وعقولهم باعتبار أن العروبة ليست مفهوما عرقيا عنصريا بل هى هوية ثقافية موحدة تلعب اللغة العربية دور المعبر عنها والحافظ لتراثها.. واطار حضارى مشترك قائم على القيم الروحية والاخلاقية والانسانية يثريه التنوع والتعدد والانفتاح على الثقافات الانسانية الاخرى ومواكبة التطورات العلمية والتقنية المتسارعة دون الذوبان أو التفتت أو فقدان التمايز ولذلك نقرر..
.. اعطاء أولوية قصوى لتطوير التعليم ومناهجه فى العالم العربى بمايعمق الانتماء العربى المشترك ويستجيب لحاجات التطوير والتحديث والتنمية الشاملة ويرسخ قيم الحوار والابداع ويكرس مبادىء حقوق الانسان والمشاركة الايجابية الفاعلة للمرأة.
..تطوير العمل العربى المشترك فى المجالات التربوية والثقافية والعلمية عبر تفعيل الموءسسات القائمة ومنحها الاهمية التى تستحقها والموارد المالية والبشرية التى تحتاجها خاصة فيما يتعلق بتطوير البحث العلمى والانتاج المشترك للكتب والبرامج والمواد المخصصة للاطفال والناشئة وتدشين حركة ترجمة واسعة من اللغة العربية واليها وتعزيز حضور اللغة العربية فى جميع الميادين بما فى ذلك فى وسائل الاتصال والاعلام والانترنت وفى مجالات العلوم والتقنية.
.. نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والحوار والانفتاح ورفض كل أشكال الارهاب والغلو والتطرف وجميع التوجهات العنصرية الاقصائية وحملات الكراهية والتشويه ومحاولات التشكيك فى قيمنا الانسانية أو المساس بالمعتقدات والمقدسات الدينية والتحذير من توظيف التعددية المذهبية والطائفية لاغراض سياسية تستهدف تجزئة الامة وتقسيم دولها وشعوبها واشعال الفتن والصراعات الاهلية المدمرة فيها.
.. ترسيخ التضامن العربى الفاعل الذى يحتوى الازمات ويفض النزاعات بين الدول الاعضاء بالطرق السلمية فى اطار تفعيل مجلس السلم والامن العربى الذى أقرته القمم العربية السابقة وتنمية الحوار مع دول الجوار الاقليمى وفق مواقف عربية موحدة ومحددة واحياء موءسسات حماية الامن العربى الجماعى وتأكيد مرجعياته التى تنص عليها المواثيق العربية والسعى لتلبية الحاجات الدفاعية والامنية العربية.
.. تأكيد خيار السلام العادل والشامل باعتباره خيارا استراتيجيا للامة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام التى ترسم النهج الصحيح للوصول الى تسوية سلمية للصراع العربى الاسرائيلى مستندة الى مبادىء الشرعية الدولية وقراراتها ومبدأ الارض مقابل السلام.
.. تأكيد أهمية خلو المنطقة من كافة أسلحة الدمار الشامل بعيدا عن ازدواجية المعايير وانتقائيتها محذرين من اطلاق سباق خطير ومدمر للتسلح النووى فى المنطقة وموءكدين على حق جميع الدول فى امتلاك الطاقة النووية السلمية وفقا للمرجعيات الدولية ونظام التفتيش والمراقبة المنبثق عنها.
ان ما تجتازه منطقتنا من أوضاع خطيرة تستباح فيها الارض العربية وتتبدد بها الطاقات والموارد العربية وتنحسر معها الهوية العربية والانتماء العربى والثقافة العربية يستوجب منا جميعا أن نقف مع النفس وقفة تأمل صادق ومراجعة شاملة. واننا جميعا قادة ومسوءولين ومواطنين اباء وأمهات وأبناء شركاء فى رسم مصيرنا بأنفسنا وفى الحفاظ على هويتنا وثقافتنا وقيمنا وحقوقنا.ان الامم الاصيلة الحية تمر بالازمات الطاحنة فلا تزيدها سوى ايمانا وتصميما. وان امتنا العربية قادرة باذن الله حين توحد صفوفها
وتعزز عملها المشترك ان تحقق ما تستحقه من أمن وكرامة ورخاء وازدهار.
وكانت القمة العربية استأنفت أعمالها فى الرياض بعد ظهر اليوم بمشاركة السيد الرئيس بشار الاسد والملوك والرؤساء العرب ورؤساء الوفود العربية.
والقى الرئيس المصرى حسنى مبارك كلمة فى الجلسة الختامية للقمة العربية أكد فيها ان المرحلة الراهنة والتحديات الخطرة التى تواجه الامة العربية تحتم اكثر من اى وقت مضى تدعيم العمل العربى المشترك وتعزيز الياته والتقدم به.
وأعرب الرئيس مبارك عن أمله بأن يتم تحقيق الوفاق الفلسطينى ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينى وتهيئة الاجواء لاستئناف عملية السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق الوفاق بين العراقيين والحفاظ على وحدة العراق بما يضمن عودة الاستقرار والامن واعادة الاعمار.
كما اعرب عن أمله بأن يتم ايجاد حلول لازمتى لبنان ودارفور وللوضع فى الصومال داعيا الى وجوب اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
بدوره أكد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت فى كلمة له امام القمة العربية وجوب تغليب المصالح العليا للامة العربية والتعامل بقدر كبير من المسوءولية والواقعية لمعالجة وحل القضايا والمشاكل والتعامل ومواجهة التحديات الراهنة.
وأشار امير دولة الكويت الى ان مبادرة السلام العربية التى اقرتها قمة بيروت تشكل اساسا مهما لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم فى المنطقة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ودعا امير الكويت العراقيين الى توحيد صفوفهم ونبذ الخلاف فيما بينهم موءكدا ان الاستقرار والامن فى العراق لا يتحقق الا بمشاركة فاعلة ومتوازنة فى العملية السياسية من قبل كل الاطراف فى العراق.
واكد ضرورة دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية على المستويين العربى والدولى واعطائها الفرصة لتمكينها من مد جسورها مع المجتمع الدولى كى تحقق تطلعات الشعب الفلسطينى.
كما القى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح كلمة طالب فيها بضرورة الالتزام بتنفيذ قرارات القمم العربية السابقة والتمسك بمبادرة السلام العربية التى اقرت فى قمة بيروت عام 2..2 دون اى تعديل او انتقاص مشيرا الى ضرورة تفعيل العمل العربى المشترك واتفاقية الدفاع العربى المشترك وانشاء صندوق عربى لخدمة اهداف التنمية فى الوطن العربى.
كما أكد الرئيس صالح ضرورة كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى وفقا لقرارات مجلس جامعة الدول العربية.
ودعا الرئيس اليمنى الى تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الاطراف العراقية من اجل بناء عراق حر ومستقل مشيرا الى أهمية وجود دور عربى فعال فى العراق للحفاظ على هويته العربية والقومية وتمكينه من استعادة دوره القومى والعربى.
من جانبه قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس فى كلمته امام القمة العربية ان من يدعو الى تجزئة مبادرة السلام العربية او تغيير بعض عناصرها يهدف الى التهرب من استحقاقات السلام ومن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.ودعا عباس فى كلمته الى وضع الالية المناسبة من اجل تحويل هذه المبادرة الى خطة عملية متكاملة.
كما دعا الى ضرورة مساندة الشعب الفلسطينى وفك الحصار الظالم عن هذا الشعب كى يعيش بأمن وسلام وكرامة فى ظل دولة فلسطينية مستقلة.
واشار عباس الى الممارسات التعسفية الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى من خلال تكثيف الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصرى وعزل المناطق الفلسطينية واقتطاع الاراضى وفصل مدينة القدس عن باقى المناطق الفلسطينية والعمل على تغيير معالمها اضافة الى ابقاء الاف الاسرى فى السجون الاسرائيلية داعيا المجتمع الدولى الى اتخاذ الاجراءات العاجلة فى مواجهة ماتتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية فى فلسطين لاسيما الحفريات الاخيرة قرب المسجد الاقصى التى تهدف الى طمس معالم المدينة والقضاء على مكانتها كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه اكد الرئيس العراقى جلال طالبانى فى كلمته اليوم ان العراق يسعى الى تحقيق هدفه المباشر فى استعادة الحياة الطبيعية فى جميع مرافق البلاد وتكريس الوحدة الوطنية وصولا لاعادة دور العراق الريادى فى المحافل الاقليمية والدولية الى جانب اشقائه من الدول العربية وجيرانه واصدقائه.
واشار الرئيس العراقى الى جهود الحكومة العراقية لفرض الامن والاستقرار وانجاز المصالحة الوطنية وتكريس التوافق الوطنى لتوسيع قاعدة العملية السياسية فى العراق.
واكد الرئيس طالبانى فى كلمته ان العراق بالرغم من الظروف التى يمر بها حريص على ان يبقى الى جانب اشقائه العرب وان يفى بالتزاماته وتفعيل دوره اينما تطلب ذلك لانجاز مهامنا المشتركة معربا عن دعم العراق لنضال الشعب الفلسطينى لتحقيق مطالبه المشروعة فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف اضافة الى تحرير الجولان العربى السورى المحتل وتحقيق الوفاق بين اللبنانيين.
بدوره دعا على ولد محمد ولد فال الرئيس الموريتانى فى كلمته امام القمة العربية الى ضرورة لم الشمل وتوحيد الكلمة وتعزيز التضامن بين الدول العربية لاستعادة الحقوق العربية المشروعة وفى مقدمتها استعادة الاراضى المحتلة واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واكد دعم بلاده لاتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية معربا عن امله فى تحقيق الامن والاستقرار فى العراق والصومال والسودان.
كما القى الرئيس اللبنانى اميل لحود كلمة اكد فيها ضرورة التمسك بالمبادرة العربية ككل لا يتجزأ من اجل التوصل الى السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وحذر الرئيس لحود من ان اسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين يعنى ضرب القضية الفلسطينية فى جذورها وطعن حق الشعب الفلسطينى بالحياة الحرة والكريمة والمستقلة.
وشدد الرئيس لحود على ان حكومة الوحدة الوطنية فى لبنان هى الترجمة الطبيعية للشراكة فى الوطن الواحد بعيدا عن التفرد والاستئثار بالقرار من اى فئة او شريحة من اللبنانيين مشيرا الى أن الحل للازمة الراهنة الذى لابد ان يتوصل اليه اللبنانيون هو الذى يحمى وحدتهم ويعيد لم الشمل من خلال التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السياسى فى لبنان.
وأكد أن اللبنانيين اثبتوا مجددا خلال تصديهم للعدوان الاسرائيلى الاخير على لبنان انهم من خلال وحدتهم وصفوفهم المتراصة والتفافهم حول جيشهم ومقاومتهم الوطنية قادرون على اسقاط اوهام اسرائيل حول قدرتها على اخضاع القرار اللبنانى خصوصا والعربى بشكل عام.
كما القى رئيس الوزراء الصومالى على محمد غيدى رئيس وفد الصومال كلمة دعا فيها الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطينى الذى يعانى من الحصار الاسرائيلى ومساعدته على استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى.
وطالب غيدى مجلس جامعة الدول العربية باعتماد وتوفير الدعم المالى اللازم لانجاح موءتمر المصالحة الوطنية فى الصومال المزمع عقده منتصف الشهر المقبل لافتا الى ان الحكومة الصومالية اتخذت نهج المصالحة الوطنية منهجا لها وبذلت جهودا كبيرة لاجراء مباحثات تصالحية مع المعارضة لاجل المصلحة الوطنية ولم شمل الصومال واستعادة امنه واستقراره ووحدة اراضيه.
والقى محمد الغنوشى رئيس الوزراء التونسى كلمة فى الجلسة الختامية نيابة عن الرئيس التونسى زين العابدين بن على أعرب فيها عن التضامن مع سورية ولبنان من أجل استعادة اراضيهما المحتلة داعيا الى ضرورة تكثيف الجهود لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى ورفع الحصار عنه واستئناف عملية السلام فى الشرق الاوسط على اساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وقال ان الاحداث على الساحة الدولية والاقليمية تتطلب تفعيل التضامن العربى مشيرا الى ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما دعا الى تضافر كل الجهود الدولية لمساعدة العراق للخروج من محنته التى يعانى منها ويستعيد امنه ووحدته.
واشار الى حق الشعوب فى امتلاك الطاقة النوية للاغراض السلمية حتى تتمكن من تعزيز قدراتها الاقتصادية والتنمية وذلك فى نطاق الاحترام الكامل للاتفاقيات الدولية داعيا الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.
بدوره أكد رئيس جمهورية القمر احمد عبد الله محمد سمبى استحالة احلال السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط دون استعادة الاراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس سمبى ان السلام الذى نريده هو السلام المبنى على الحق والعدل وليس المبنى على ازدواجية المعايير داعيا الى تفعيل العمل العربى المشترك لمواجهة ما يخطط للامة العربية من موءامرات تستهدف شعوبها ومصالحها العليا.
كما القى نائب رئيس جمهورية اندونيسيا محمد يوسف كلا كلمة أكد فيها أن الصراع العربى الاسرائيلى لايوءثر على المنطقة فحسب بل يوءثر على العالم الاسلامى كله موءكدا ان السلام يتحقق من خلال تسوية شاملة.
وأشار الى ان الامتين العربية والاسلامية تمتلكان الكثير من الموارد والمقدرات الطبيعية التى توفر الرخاء والرفاهية داعيا الى التعاون بين الدول العربية والاسلامية وخاصة فى المجال الاقتصادى لتحقيق تلك الرفاهية .
وبعد أن قرأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اعلان الرياض اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية الرئيس الحالى للقمة العربية اعمال هذه القمة بتوجيه الشكر للملوك والروءساء العرب ولروءساء الوفود العربية على حسن التعاون للوصول الى النتائج التى توصلوا اليها والتى سيكون لها مردود ايجابى على القضايا العربية.
وقال ان الاحداث على الساحة الدولية والاقليمية تتطلب تفعيل التضامن العربى مشيرا الى ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما دعا الى تضافر كل الجهود الدولية لمساعدة العراق للخروج من محنته التى يعانى منها ويستعيد امنه ووحدته.
واشار الى حق الشعوب فى امتلاك الطاقة النوية للاغراض السلمية حتى تتمكن من تعزيز قدراتها الاقتصادية والتنمية وذلك فى نطاق الاحترام الكامل للاتفاقيات الدولية داعيا الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.
بدوره أكد رئيس جمهورية القمر احمد عبد الله محمد سمبى استحالة احلال السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط دون استعادة الاراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس سمبى ان السلام الذى نريده هو السلام المبنى على الحق والعدل وليس المبنى على ازدواجية المعايير داعيا الى تفعيل العمل العربى المشترك لمواجهة ما يخطط للامة العربية من موءامرات تستهدف شعوبها ومصالحها العليا.
كما القى نائب رئيس جمهورية اندونيسيا محمد يوسف كلا كلمة أكد فيها أن الصراع العربى الاسرائيلى لايوءثر على المنطقة فحسب بل يوءثر على العالم الاسلامى كله موءكدا ان السلام يتحقق من خلال تسوية شاملة.
وأشار الى ان الامتين العربية والاسلامية تمتلكان الكثير من الموارد والمقدرات الطبيعية التى توفر الرخاء والرفاهية داعيا الى التعاون بين الدول العربية والاسلامية وخاصة فى المجال الاقتصادى لتحقيق تلك الرفاهية .
وبعد أن قرأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اعلان الرياض اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية الرئيس الحالى للقمة العربية اعمال هذه القمة بتوجيه الشكر للملوك والروءساء العرب ولروءساء الوفود العربية على حسن التعاون للوصول الى النتائج التى توصلوا اليها والتى سيكون لها مردود ايجابى على القضايا العربية.
وقال ان الاحداث على الساحة الدولية والاقليمية تتطلب تفعيل التضامن العربى مشيرا الى ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما دعا الى تضافر كل الجهود الدولية لمساعدة العراق للخروج من محنته التى يعانى منها ويستعيد امنه ووحدته.
واشار الى حق الشعوب فى امتلاك الطاقة النوية للاغراض السلمية حتى تتمكن من تعزيز قدراتها الاقتصادية والتنمية وذلك فى نطاق الاحترام الكامل للاتفاقيات الدولية داعيا الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.
بدوره أكد رئيس جمهورية القمر احمد عبد الله محمد سمبى استحالة احلال السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط دون استعادة الاراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس سمبى ان السلام الذى نريده هو السلام المبنى على الحق والعدل وليس المبنى على ازدواجية المعايير داعيا الى تفعيل العمل العربى المشترك لمواجهة ما يخطط للامة العربية من موءامرات تستهدف شعوبها ومصالحها العليا.
كما القى نائب رئيس جمهورية اندونيسيا محمد يوسف كلا كلمة أكد فيها أن الصراع العربى الاسرائيلى لايوءثر على المنطقة فحسب بل يوءثر على العالم الاسلامى كله موءكدا ان السلام يتحقق من خلال تسوية شاملة.
وأشار الى ان الامتين العربية والاسلامية تمتلكان الكثير من الموارد والمقدرات الطبيعية التى توفر الرخاء والرفاهية داعيا الى التعاون بين الدول العربية والاسلامية وخاصة فى المجال الاقتصادى لتحقيق تلك الرفاهية .
وبعد أن قرأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اعلان الرياض اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية الرئيس الحالى للقمة العربية اعمال هذه القمة بتوجيه الشكر للملوك والروءساء العرب ولروءساء الوفود العربية على حسن التعاون للوصول الى النتائج التى توصلوا اليها والتى سيكون لها مردود ايجابى على القضايا العربية.
وقال ان الاحداث على الساحة الدولية والاقليمية تتطلب تفعيل التضامن العربى مشيرا الى ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما دعا الى تضافر كل الجهود الدولية لمساعدة العراق للخروج من محنته التى يعانى منها ويستعيد امنه ووحدته.
واشار الى حق الشعوب فى امتلاك الطاقة النوية للاغراض السلمية حتى تتمكن من تعزيز قدراتها الاقتصادية والتنمية وذلك فى نطاق الاحترام الكامل للاتفاقيات الدولية داعيا الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.
بدوره أكد رئيس جمهورية القمر احمد عبد الله محمد سمبى استحالة احلال السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط دون استعادة الاراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس سمبى ان السلام الذى نريده هو السلام المبنى على الحق والعدل وليس المبنى على ازدواجية المعايير داعيا الى تفعيل العمل العربى المشترك لمواجهة ما يخطط للامة العربية من موءامرات تستهدف شعوبها ومصالحها العليا.
كما القى نائب رئيس جمهورية اندونيسيا محمد يوسف كلا كلمة أكد فيها أن الصراع العربى الاسرائيلى لايوءثر على المنطقة فحسب بل يوءثر على العالم الاسلامى كله موءكدا ان السلام يتحقق من خلال تسوية شاملة.
وأشار الى ان الامتين العربية والاسلامية تمتلكان الكثير من الموارد والمقدرات الطبيعية التى توفر الرخاء والرفاهية داعيا الى التعاون بين الدول العربية والاسلامية وخاصة فى المجال الاقتصادى لتحقيق تلك الرفاهية .
وبعد أن قرأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اعلان الرياض اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية الرئيس الحالى للقمة العربية اعمال هذه القمة بتوجيه الشكر للملوك والروءساء العرب ولروءساء الوفود العربية على حسن التعاون للوصول الى النتائج التى توصلوا اليها والتى سيكون لها مردود ايجابى على القضايا العربية.
والقى محمد الغنوشى رئيس الوزراء التونسى كلمة فى الجلسة الختامية نيابة عن الرئيس التونسى زين العابدين بن على أعرب فيها عن التضامن مع سورية ولبنان من أجل استعادة اراضيهما المحتلة داعيا الى ضرورة تكثيف الجهود لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى ورفع الحصار عنه واستئناف عملية السلام فى الشرق الاوسط على اساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وقال ان الاحداث على الساحة الدولية والاقليمية تتطلب تفعيل التضامن العربى مشيرا الى ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة. كما دعا الى تضافر كل الجهود الدولية لمساعدة العراق للخروج من محنته التى يعانى منها ويستعيد امنه ووحدته.
واشار الى حق الشعوب فى امتلاك الطاقة النوية للاغراض السلمية حتى تتمكن من تعزيز قدراتها الاقتصادية والتنمية وذلك فى نطاق الاحترام الكامل للاتفاقيات الدولية داعيا الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية.
بدوره أكد رئيس جمهورية القمر احمد عبد الله محمد سمبى استحالة احلال السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط دون استعادة الاراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس سمبى ان السلام الذى نريده هو السلام المبنى على الحق والعدل وليس المبنى على ازدواجية المعايير داعيا الى تفعيل العمل العربى المشترك لمواجهة ما يخطط للامة العربية من موءامرات تستهدف شعوبها ومصالحها العليا.
كما القى نائب رئيس جمهورية اندونيسيا محمد يوسف كلا كلمة أكد فيها أن الصراع العربى الاسرائيلى لايوءثر على المنطقة فحسب بل يوءثر على العالم الاسلامى كله موءكدا ان السلام يتحقق من خلال تسوية شاملة.
وأشار الى ان الامتين العربية والاسلامية تمتلكان الكثير من الموارد والمقدرات الطبيعية التى توفر الرخاء والرفاهية داعيا الى التعاون بين الدول العربية والاسلامية وخاصة فى المجال الاقتصادى لتحقيق تلك الرفاهية .
وبعد أن قرأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اعلان الرياض اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية الرئيس الحالى للقمة العربية اعمال هذه القمة بتوجيه الشكر للملوك والروءساء العرب ولروءساء الوفود العربية على حسن التعاون للوصول الى النتائج التى توصلوا اليها والتى سيكون لها مردود ايجابى على القضايا العربية.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد