الظواهري: فيض من الموت ينتظر الغرب في أفغانستان
توعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، أمس، الولايات المتحدة وحلفاءها في أفغانستان، بـ«سيل من الموت»، منتقداً توجه ألمانيا وتركيا إلى إرسال مزيد من القوات إلى هناك، ومتهماً الرئيس الأميركي باراك اوباما بـ«المجرم» لدعمه الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
وقال الظواهري، في رسالة صوتية جديدة رثى فيها زعيم حركة «طالبان» في باكستان بيت الله محسود، «إلى الأميركيين أقول لقد قتلتم محسود، ولكنكم لم تقتلوا الإسلام أو الجهاد»، مشيراً إلى أنّ «الإسلام لن ينتهي بموت رجل واحد». وحذر الغرب من «فيض من الموت والجراح في أفغانستان وباكستان.. لن يتوقف بعون الله حتى رحيل هذه القوات أو فنائها».
وأعرب الظواهري عن «دهشته» تجاه الألمان «الذين هزموا على أيدي الأميركيين والبريطانيين في الحرب العالمية الثانية، ثم نهبوا ثرواتهم واستعمروهم، والآن يدفعونهم للموت من أجل مصلحتهم في حرب «تتجه نحو الفشل». وهاجم موقف الحكومة الألمانية من إرسال قوات إلى أفغانستان، متهما تركيا ايضا بإعلان الحرب على أفغانستان، بسبب تسلمها قيادة حلف شمال الأطلسي هناك، داعياً الشعب التركي إلى رفض توجه قوات بلاده إلى أفغانستان.
وشن الظواهري ايضا هجوماً حاداً على الرئيس الأميركي باراك اوباما، بسبب مواقفه الداعمة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وقال «ها هو اوباما يترك المستوطنات تنتشر في الضفة وحول القدس ويتظاهر بالقليل من الأسف ويضغط على الحكام المستسلمين من اجل المزيد من الاستسلام»، واصفاً اوباما بأنه «مجرم».
وتساءل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة «هل انكشفت لنا حقيقة اوباما المجرم، أم نحتاج لمزيد من الجرائم في كابول وبغداد ومقديشو وغزة حتى نتأكد من إجرامه؟». وأضاف «هل انكشفت لنا دناءة أميركا وسفالتها تحت رئاسة اوباما المبتسم المتودد؟».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد