الأردن ينفي تورطه بقتل مغنية وعزام
نفى الأردن تهم منفذ عملية خوست في أفغانستان الأردني همام البلوي بوقوف مخابراتها وراء قتل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في دمشق وكذلك الشيخ عبد الله عزام ووصفها بالأكاذيب.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن بلاده لا علاقة لها ولا مصلحة لها باستهداف بعض الشخصيات التي أوردها البلوي مثل عزام ومغنية، ووصف اتهامات البلوي بأنها أكاذيب لا تستقيم مع المنطق أو حقائق الأمور.
وأضاف الشريف أن الأردن سيواصل جهوده في حماية أمن مواطنيه وملاحقة من وصفهم بالإرهابيين دفاعا عن أمنه واستقراره وعن الإسلام الذي يصر "هؤلاء الإرهابيون" على تشويه صورته السمحة بكل الوسائل.
وكان البلوي اتهم مخابرات بلاده بالتورط في قتل مغنية وعزام وكذلك زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، وقال في تسجيل مصور بثته مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة على الإنترنت إن ضابط المخابرات الأردني الشريف علي بن زيد هو الذي أخبره بذلك.
وقد صور هذا التسجيل كما يبدو قبل تنفيذ البلوي عملية خوست أواخر العام الماضي التي قتل فيها سبعة من عناصر الاستخبارات الأميركية إضافة إلى الضابط الأردني.
وكان هُمام البلوي ذكر في وصيته -التي ظهر فيها إلى جانب زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله- أنه أراد أن ينتقم من "أعداء الأمة في المخابرات الأردنية والأميركية"، ودعا إلى ما أسماه الجهاد في الأردن ومهاجمة جهاز مخابراته.
وقتل مغنية في هجوم غامض بسيارة مفخخة في دمشق في فبراير/شباط 2008، واتهم حزب الله جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراءه.
وقتل عزام وهو عالم دين أردني من أصل فلسطيني في انفجار قنبلة بباكستان عام 1989.
المصدر: الألمانية
إضافة تعليق جديد