الحروب السلفية في الديار السورية وسر التفجيرات الإرهابية
جولة (الجمل) على الصحافة الإيرانية:
المعارضة السورية المسلحة تزودت بمنصات إطلاق صواريخ أرض-جو:
أعلنت مصادر صحيفة عن تجهيز الإرهابيين في سوريا بمنظومات صاروخية مضادة للطيران محمولة على الكتف. ونقلت صحيفة "تايمز إسرائيل" خبراً عن تسليح المجموعات الإرهابية في سوريا بمنصات لإطلاق صواريخ مضادة للطيران. وقالت محطة "تن بي سي" الأمريكية بأن الإرهابيين في سوريا أعلنوا أن تعداد هذه المنصات وصل إلى 24 منصة إطلاق وتم تهريبها عبر تركيا وأصبحت في متناول أيديهم. ولم يذكر التقرير بشكل دقيق نوع هذه المنصات. وقبل هذا تم تزويد الإرهابيين في سوريا بمنصات إطلاق مضادة للدروع والدبابات. ويذكر أن السعودية ،قطر، تركيا وأمريكا والدول الغربية أكدوا مرارا على دعمهم للمتمردين ومدهم بالمال والسلاح. والجدير بالذكر أن هذه الدول دائماً ما اتهمت الحكومة السورية بنقض اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: خبركزاري فارس
التاريخ:1/10/2012
أمريكي يكتب عن جماعة جبهة النصرة الإرهابية:
مع بداية الاضطرابات الأمنية في سوريا ظهرت مجموعات إرهابية مختلفة في هذا البلد بعضها بتوجهات إسلامية وأطلقت بسرعة كبيرة أسماء سلفية جهادية أو تكفيرية على نفسها. لكن ما هي المشارب الفكرية لهذه المجموعات الإرهابية وإلى أي ايدولوجيا تتبع وخاصةً أنهم يقدمون أنفسهم على أنهم ذو توجه إسلامي؟
النقطة الهامة تكمن في أن هذه المجموعة لها اليد الكبرى في الهجمات الإرهابية التي تقع في سوريا وتلعب دور تخريبي وتدميري في هذا البلد.
في الآونة الأخيرة "آرون زبلن" الكاتب والخبير الأمريكي كتب مقال تناول فيه دور "جبهة النصرة الإرهابية" كونها أهم جبهة سلفية ناشطة في سوريا والتي تبنت المسؤولية عن الكثير من الهجمات الإرهابية التي وقعت في سوريا تحت عنوان " الجهاد الجديد".
يؤكد زبلن في مقالته؛ بالرغم من أنه في البداية بُذلت مساع كبيرة لتحميل مسؤولية الهجمات الإرهابية التي وقعت في سوريا للنظام لكن سرعان ما تبين أن في حوزة الحكومة السورية أدلة دامغة تثبت تورط المسؤولين عن هذه الهجمات.
ويشير زبلن إلى الأشرطة المصورة التي بثتها "جبهة النصرة" على المواقع الإلكترونية المختلفة على شبكة الإنترنت تعلن فيها مسؤوليتها عن التفجيرات والأعمال الإرهابية في سوريا.
يعتقد زبلن أنه: يتوجب الأخذ بعين الاعتبار بأن "جبهة النصرة الإرهابية" شريك في الحوادث والعمليات الإرهابية التي تحدث في دمشق وباقي المدن الأخرى حيث تحولت اليوم إلى قوة "تخريبية مدمرة" في سوريا، وباتت تهدد وجود المجموعة المسلحة التي تعرف بما يسمى "الجيش الحر" المتشكلة من العسكريين الفارين من الخدمة في الجيش العربي السوري والعناصر الداخلية المسلحة.
ويضيف الكاتب والمحلل الأمريكي: الهدف الرئيسي لـ"جبهة النصرة" هو تأجيج وتحريض المسلمين تجاه ما تدعيه من "المآسي" و"الفظائع" التي يمارسها النظام السوري، لكن في الواقع هدفها الانتقام من الداعمين لبقاء الدولة وإشعال الحرب الطائفية والمذهبية في المنطقة. ويوضح زبلن أن "جبهة النصرة" أعلنت عن وجودها والبدء بعملياتها في سوريا في 23 كانون الثاني عبر شريط مصور بثته على المواقع "الجهادية".
يشاهد في الفيلم المتحدث باسم الجبهة "أبو محمد الجولاني" والذي يستخدم في كلامه دوماً الشعارات الجهادية ويتهم أمريكا والجامعة العربية وتركيا وإيران والغرب بالتعاون مع النظام السوري لتوجيه ضربة إلى المسلمين وأهل السنة في سوريا.
ويظهر في الشريط عشرات العناصر التابعة لهذه الجبهة يحملون رشاشات "ا ك 47" ويتدربون في منطقة صحراوية حاملين أعلامهم السوداء التي تشبه أعلام القاعدة في كل منطقة الشرق الأوسط. ويؤكد الكاتب على أن هذه الجبهة تشكل جزءاً من المجموعات الإرهابية الناشطة في سوريا والتي لا ترتبط بمجموعة "الجيش الحر"، كما يؤكد أن أصحاب المواقع الإلكترونية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" ظهروا كأغبياء وذوي أفق ضيق حيث لم يتمكنوا من إخفاء وجود هذه الجماعة في سوريا بدليل أنه عندما أعلنت هذه الجبهة بشكل رسمي عن وجودها في سوريا أعلن الكثير من المنظّرين الجهاديين عن ترحيبهم مثل "أبو سعد العاملي" والشيخ "أبو المنذر الشنقيطي" المنظر البارز "للجهاديين" والذي يحظى بنفوذ واسع عالمياً والشيخ "أبو محمد الطحاوي" السلفي الأردني البارز والشيخ "أبو الزهراء الزبيدي" الجهادي اللبناني كما قاموا بدعوة كل المسلمين لتقديم الدعم المادي لقضية "جبهة النصرة" أو الالتحاق بها للقتال في سوريا.
يقول زبلن: بالرغم من أنه من الصعب إطلاق حكم لكن يمكن التكهن أن جزءاً من المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا تتبع لهذه الجبهة وهناك أدلة مؤكدة تظهر أن هذه الجبهة تقوم بتعزيز قوتها من خلال إلحاق قوى جديدة وبعبارة أخرى عملاء ومرتزقة من الدول الأخرى ومن المعارضين السوريين في الداخل.
ويشير الكاتب إلى أن هذه الجبهة تبنت حتى الآن الكثير من العمليات الإرهابية التي وقعت في سوريا من جملتها الهجومان اللذان وقعا في 26 شباط الماضي ضد مقر القوات الأمنية السورية في حلب.
ويضيف: عارضت جبهة النصرة بقوة وقف إطلاق النار الذي طرحه "كوفي عنان" المبعوث السابق لحل الأزمة السورية وقد أعلنت أن هذا الأمر مجرد خداع ووصفته بأنه حيلة غربية تهدف لإضعاف قوة واقتدار الشعب السوري الأمر الذي تكرر مع الأخضر الإبراهيمي أيضاً.
في النهاية يشير زبلن إلى أن "جبهة النصرة" ركزت في مواجهتها للحكومة السورية على التفجيرات الإرهابية والأهداف العسكرية وهذا يعتبر مؤشر على أنها تستفيد من تجارب القاعدة في العراق وتسعى لتكرار التجربة في سوريا.
المصدر: مشرق نيوز
التاريخ: 29/10/2012
سر التفجيرات الدموية في المنطقة:
شهدت دول المنطقة خلال الأيام الأخيرة سلسة من التفجيرات الدموية التي ما تزال مستمرة حتى الآن في سوريا قبلة تحولات المنطقة بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار. وقد خلفت هذه التفجيرات عشرات الضحايا والجرحى. كما أثار التفجير الذي وقع في لبنان موجة من الاضطرابات في هذا البلد. وفي العراق ما تزال التفجيرات والفوضى مستمرة بالرغم من التدابير الأمنية الواسعة.
تجري هذه التحولات في وقت يبدو فيه أن ظاهرها ناشئ من التحولات الداخلية في هذه الدول وكأنه لا علاقة لما يحدث على الأرض بالأطراف الخارجية.
يظهر من هذه التحولات أن صانعي هذه الأحداث يسعون لخلق مجموعة من الأزمات في دول المنطقة بهدف تحقيق أهدافهم الخاصة. وتدل مؤشرات السياسات الغربية إلى أن الغرب يسعى لإيجاد فضاء في المنطقة يدور باستمرار في دائرة متأزمة ليتمكنوا من خلال تبعات وإرهاصات هذه الأزمات من تنفيذ مخططاتهم وتحقيق أهدافهم.
يركز الغرب في تحقيق أهدافه على محوريين في خضم الاضطرابات والفوضى الحاصلة في المنطقة اليوم وهي جديرة بالاهتمام:
أولاً: على الصعيد الداخلي، يسعى الغربيون لتطبيق مخططهم في إسقاط حكومات العراق وسوريا ولبنان حيث يؤكدون أن حكومة الأسد، المالكي، ميقاتي لا تتماهى مع سياساتهم وفي المحصلة لا يستطيعون تأمين مصالحهم بالشكل الذي يرغبون به .
ويعتبر الغرب أن ظروف المنطقة غير مواتية لتواجده المباشر في إسقاط هذه الحكومات، حيث يقومون بالتزامن مع التفجيرات الدموية بتحريك التيارات السياسية ضد الحكومات. بعبارة أخرى يقومون بمزامنة بين الضغوط السياسية والأمنية بهدف تحقيق أهدافهم.
ثانياً: يهدف الغرب لخلق أزمة على مستوى المنطقة التي تشهد بدورها تحولات حيث يعتبر أن تيار المقاومة، خط الارتهان، الإخوان، السلفيين والقاعدة كل واحد من هؤلاء اللاعبين يشكل عائقاً أمامه ويسعى بأي شكل من الأشكال للإطاحة بهم أو إضعافهم.
مخطط الغرب يتمثل في نشر الأزمات في جميع أنحاء المنطقة لتهيئة الأجواء لحدوث اشتباك و مواجهات بين هذه المجموعات لربما تطيح ببعضها البعض وتخرج من مضمار اللعب.
النقطة الرئيسية تكمن في أن الأمريكيين يستخدمون بعض دول المنطقة للوصول إلى هذه المواجهة بالرغم من أن أمريكا هي من يصمم ويخطط التفجيرات والأزمات في المنطقة كلها لكن التنفيذ أعطي لبعض الدول العربية وتركيا، وتتصرف واشنطن وكأن لا علاقة لها بما يجري في حين يسعى الغرب والصهاينة من خلال تحريض الدول وفضح عمالة البعض للوصول إلى إمكانية نشوب حرب شاملة بين دول المنطقة.
لعبة وسائل الإعلام الغربية تقوم على تحريض جميع هذه الدول "وإخفاء دورها في ذلك" لإيجاد فضاءات مشحونة وتسليط الضوء على أداء هذه الدول لتسعير الأزمة في المنطقة وتأجيجها.
في المحصلة يمكن القول أن دول الغرب تقف وراء كواليس الاضطرابات الأخيرة في العراق وسوريا ولبنان لتحقيق أهدافهم وإملاء سياساتها وقد وضعوا في جدول أعمالهم قتل شعوب المنطقة لفرض السيطرة والتسلط على هذه الدول واستعمارها مرة أخرى عبر وسائل مختلفة لذا هناك حاجة ماسة جداً لصحوة المنطقة لمواجهة هذا المخططات.
قاسم غفوري
المصدر: جام جم نلاين
التاريخ: 30/10/2012
إيجاد اضطرابات في سوريا ولبنان لتسيطر إسرائيل على السواحل الشرقية لهذين البلدين:
نشر موقع "غلوبال ريسرتش" الإخباري مقال بعنوان "الحرب على لبنان وحرب النفط" بقلم البرفيسور "ميشيل تشسودوسكي" جاء فيه:
تشير التحولات الأخيرة في سوريا ولبنان إلى زيادة حدة الاشتباكات العسكرية وتصاعد احتمال الذهاب باتجاه حرب واسعة النطاق تشمل المنطقة بأسرها وما تشهده المنطقة اليوم خطط له البنتاغون منذ عام 2004 وجعله في مقدمة أولياته.
الحدود السورية اللبنانية محاصرة والقوات الأمريكية والبريطانية تنتشر في الأردن والقيادة العليا للجيش التركي التي ترتبط مع حلف الناتو بعلاقات ضيقة تقدم الدعم العسكري واللوجستي لما يعرف بـ"الجيش الحر" كما أن القوات البحرية التابعة لحلف الناتو تتموضع شرق البحر المتوسط. وبحسب التقرير الأخير لموقع الاستخبارات الإسرائيلية "دبكا" فإن القوات الأمريكية التي أُرسلت إلى الحدود السورية الأردنية تساعد حالياً في بناء قاعدة في الأردن بهدف تعزيز قوتها العسكرية في حال انتقل العنف من سوريا إلى هذا البلد وهذا يعتبر مؤشر على التدخل العسكري العميق لأمريكا في الاشتباكات الجارية في سوريا. كما أن هناك تواجد لقوات الناتو على الحدود الجنوبية لسوريا وتنسق عملياتها مع العمليات التي تقوم بها تركيا وحلفائها على الحدود الشمالية لسوريا.
اتفاق الجانبان الإسرائيلي والتركي على جمع المعلومات الاستخباراتية و التجسسية حول إيران وسوريا:
طالب وزير الخارجية التركي "داوود أوغلو" حلف الناتو بدعم تركيا في مواجهة سوريا استناداً إلى العقيدة الأمنية الجماعية حيث صرح للصحفيين في 16 تشرين الثاني قائلاً: "في حال تم اختراق حدودنا ثانيةً، سنتخذ كل الإجراءات اللازمة" مشيراً إلى اختراق الحدود التركية من قبل سوريا وقال أن هذا الأمر يعتبر اختراق لحدود الناتو . وطالب بتفعيل تطبيق البند الخامس من معاهدة واشنطن الذي ينص على أن أي هجوم على أي دولة عضو من أعضاء حلف الناتو يعتبر بمثابة هجوم على كافة الدول الأعضاء. وأعلن وزير الخارجية التركي "نتوقع دعم حلفائنا في هذا الأمر" ولوح إلى ألمانيا وباقي الأعضاء قائلاً: "عليهم أيضاً أن يتخذوا الإجراءات اللازمة للدفاع عن تركيا". بالإضافة إلى ذلك هناك تنسيق بين إسرائيل وتركيا يمتد منذ 30 عاماً في إطار تحالف عسكري ضد سوريا وبحسب هذا الاتفاق فإن الجانبين اتفقا على التنسيق فيما بينهم في "جمع المعلومات الاستخباراتية والجاسوسية وتبادلها" حول سوريا وإيران.
وجد في عهد الرئيس كلينتون مثلث لاتحاد عسكري بين أمريكا وإسرائيل وتركيا يشرف على هذا الاتحاد الثلاثي الأطراف هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، حيث يتم تنسيق وتوحيد الإجراءات والتدابير بين واشنطن وأنقره وتل أبيب ومقر الناتو في بروكسل لخلق الشرق الأوسط الكبير. وقد اُلحق هذا الاتحاد الثلاثي الأطراف باتفاقية التعاون التي وقعت في عام 2005 بين حلف الناتو والجيش الإسرائيلي والتي بموجبها تصبح إسرائيل عضو غير رسمي في حلف الناتو. والتعاون العسكري بين الناتو و الجيش الإسرائيلي عبارة عن "تطوير قدرة الردع الإسرائيلية في مواجهة الأعداء الدائمين اللذان يهددان إسرائيل كسوريا وإيران ".
لا توجد أية أدلة على وجود يد للحكومة السورية في تفجير بيروت:
شنت وسائل الإعلام الغربية هجوماً واسعاً بعد التفجير الذي وقع يوم 19 تشرين الأول في بيروت الذي أدى إلى مصرع 8 أشخاص وجرح 80 أخريين وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها بأن تكون دمشق تقف وراء التفجير الذي أودى بحياة "وسام الحسن" رئيس فرع المعلومات في لبنان وتم توجيه الاتهام مباشرةً للحكومة السورية على أنها من أعطى الأمر بالاغتيال السياسي لوسام الحسن بصفته أحد أعضاء الجماعة التي تقف ضد سوريا وترتبط بسعد الحريري.
"بال سالم" محلل متخصص بشؤون المنطقة يعمل في مركز كارنكي للشرق الأوسط يقول: "أرادوا الوصول إليه وحصلوا عليه "
في حين أنه ليس هناك أية أدلة تثبت تورط الحكومة السورية في هذا الهجوم، كما أشار عدد من المراقبين إلى حقيقة أن تفخيخ منطقة مسيحية في بيروت بقنابل يشبه عمليات التفخيخ التي يقوم بها ما يسمى "الجيش الحر" في المناطق المسيحية في سوريا.
يعتبر التفجير الذي وقع في 19 الشهر الجاري في بيروت مؤشر على هجوم مضلل جرى بهدف خلق فوضى واضطرابات في لبنان وزعزعة استقرار حكومة تحالف 8 آذار التي تحظى بدعم جزء من المجتمع المسيحي. الهدف من هذا العمل هو إجبار حكومة تحالف قوى 8 آذار على الاستقالة. بعد يومين من الهجوم الذي وقع في بيروت بدأت إسرائيل وأمريكا في يوم 21 تشرين الأول مناورة عسكرية كبيرة تحاكي هجوماً صاروخياً لحزب الله وسوريا وإيران على إسرائيل. وتتواجد القوات الأمريكية الآن في إسرائيل والأردن وتم استقدام قوات خاصة بريطانية إلى الأردن أيضاً.
حرب 2006 ضد لبنان تم دعمها من قبل الشركات الغربية النفطية العملاقة:
يجدر بحث السوابق التاريخية للحوادث الأخيرة التي وقعت في المنطقة. قُصف لبنان في عام 2006 من قبل القوات الجوية الإسرائيلية وعبرت القوات الإسرائيلية البرية الحدود لكن قوات حزب الله تصدت لها وردتها على أعقابها. حرب 2006 ضد لبنان جزء من مخطط خارطة طريق عسكرية تم تصميهما وتنسيقها بدقة بالغة من قبل الخبراء العسكريين في إسرائيل وأمريكا لنقلها من لبنان إلى داخل سوريا أيضاً. جدول الأعمال العسكري هذا الذي وضع في 2006 يرتبط بشكل مباشر بمادة النفط الإستراتيجية وخط الأنابيب النفطية.
دعمت هذه الحرب شركات النفط العملاقة الغربية التي تهيمن على ممرات عبور الطاقة وأنابيب النفط، ومن الأهداف العسكرية التي خطط لها في حرب 2006 كان استيلاء إسرائيل على السواحل الشرقية لسوريا ولبنان المطلة على البحر المتوسط حتى جنوب تركيا.
أحد الأهداف الإستراتيجية الأخرى لإسرائيل هو السيطرة على احتياطي الغاز على الساحل الشرقي لبحر المتوسط والاحتياطي الموجود في غزة ولبنان وسوريا وبحسب ما كشف أخيراً فإن مناطق توزع هذا الاحتياطي تمتد من حدود إسرائيل حتى مصر وصولاً إلى الحدود التركية.
المصدر: خبركزاري فارس
التاريخ: 29/10/2012
التغيير السلبي في سوريا يؤثر على جميع الدول:
التقى وزير النفط السوري سعيد هندي مساء يوم الثلاثاء وزير الخارجية الإيرانية الدكتور علي أكبر صالحي. وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وخصوصاً العلاقات الاقتصادية كما بحثا موضوع الأزمة السورية أيضاً. وأشار صالحي في اللقاء إلى الدعم الذي قدمته سوريا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظروف صعبة خلال السنوات الماضية مؤكداً على وجود إرادة لدى المسؤولين الإيرانيين على دعم الحكومة والشعب السوري في هذه الظروف.
كما أكد على فرص التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية وتنفيذ مشاريع مشتركة وأعلن عن استعداد إيران لتعزيز مستوى هذا التعاون. كما اعتبر الوزير صالحي أن قبول اتفاق وقف إطلاق النار من قبل الحكومة السورية في عيد الأضحى كان خطوة ذكية تساهم في عودة الهدوء والاستقرار إلى هذا البلد كما أعرب عن أسفه لعدم رعاية المعارضة السورية لهذا الاتفاق، الأمر الذي أعلنه أيضاً المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وهذا ما يثبت صدق مواقف الحكومة والشعب السوري. كما شدد صالحي على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وخاصة وقد أصبح هذا الأمر شيئاً فشيئاً يلقى اهتمام دول المنطقة أو في طريقه لذلك. وقال صالحي: إن أي تغير سلبي في سوريا سيترك أثاراً ليبية على دول الجوار ودول المنطقة.
كما شكر وزير النفط السوري الحكومة والشعب الإيراني وخاصة المرشد الأعلى للثورة للدعم الذي يقدمونه للحكومة والشعب السوري وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين.
المصدر: مردم سالاري
التاريخ:31/10/2012
البنتاغون والجيش الإسرائيلي يجريان أكثر مناورة عسكرية مثيرة للجدل:
في ظروف تتجه فيها إسرائيل نحو إجراء انتخابات مبكرة ويخوض فيها أوباما منافسة قوية في الانتخابات الرئاسية.
بدأت المناورة وستستمر لمدة 3 أسابيع يشارك فيها حوالي 3500 مقاتل أمريكي و1000 عنصر من جيش "الدفاع" الإسرائيلي أطلق عليها اسم "التحدي الصعب12" ويدعون أنها الأكبر من نوعها بين الجيشين وكان من المقرر أن تجري بداية العام الحالي لكن تم تأجيلها إلى هذا التاريخ.
يأمل البنتاغون بعد الدعايات الواسعة التي بثها حول المناورة من أن يتمكن من نسيان ذكريات إخفاقه الأخير في إجراء مناورة كانت من المقرر أن تكون من أكبر العمليات التدريبية بين أمريكا وحلفائها في الخليج العربي.
وتدل المؤشرات والقرائن أن المناورة المسماة "التحدي الصعب" تتزامن مع مرور حكومتي تل أبيب وواشنطن بظروف مشوبة بالتهديدات والتحديات. كما اعتبر بعض المراقبين أن هذه المناورة هي مناورة سياسية بامتياز بدليل أن سلسلة الأعمال العسكرية للطرفين مصحوبة مع "هوامش سياسية" عميقة:
1-أول سلسلة من الهوامش السياسية لهذه المناورة يعود إلى التوتر بين تل أبيب وطهران، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع رقعة هذه العمليات التدريبية في وقت قام الإيرانيون به باختبار جيل جديد من الصواريخ والكثير من مقدراتهم العسكرية. الاختبار الناجح للصواريخ البعيدة المدى والصواريخ الإيرانية البالستية ونزول أول غواصة وأول مدمرة عسكرية إيرانية إلى المياه لاقى صدىً عميقاً ومقلقاً لدى المحافل العسكرية و السياسية في تل أبيب.
أغلب المراقبين العسكريين في الشرق الأوسط يربطون المناورة الحالية التي تركز على جانب "الدفاع الجوي" مع القدرة الصاروخية والنووية لإيران. وفي هذا السياق ادعى المسؤولين الإسرائيليين أن هذه المناورة ستلعب دور الذراع الرادع في مواجهة التهديدات الإيرانية. طبعاً بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من جملتها صحيفة "هآرتس" أعلنوا انه تم التخطيط لإجراء هذه المناورة قبل عامين من الآن وهذا يعني أن ارتباط هذه المناورة بقضية الصواريخ والقضية النووية الإيرانية ليس إلا خداع سياسي.
2-اعتبر المحللين المقربين من الجمهوريين أن الهدف الرئيسي لهذه المناورة ليس إلا لعبة انتخابية وقالوا أن أوباما يسعى من وراءها لإظهار نفسه بأنه يتعهد بالحفاظ على أمن إسرائيل وسيمنع اللوبي اليهودي من الوقوف إلى جانب منافسه رومني في الانتخابات.
كما أكدت أغلب وسائل الإعلام الأمريكية في تقاريرها حول هذه المناورة أن قيادة البنتاغون أصدرت الأمر ببدئها قبل 24ساعة من أخر مناظرة تبقت بين أوباما و رومني. حيث اعتبر المراقبين أن موضوع إسرائيل وإيران سيكون ساحة لاختبار القوة بين أوباما و رومني في أخر مناظرة سيجريانها. يتبارد إلى ذهن العامة السؤال التالي: هل استطاعت المناورة السياسية لباراك اوباما في أخر أيام منافسته الانتخابية كسب ثقة اللوبي اليهودي المتنفذ إلى جانب معسكر الديمقراطيين أو فشل في ذلك؟
ادعت محطة بلومبرك الأمريكية نقلاً عن خبير عسكري أن هذه المناورة العسكرية تجري في ظروف تمارس فيها ضغوطات على إيران بالرغم من وجود اختلافات إستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل لكن هاتين الحكومتين استطاعتا توحيد المواقف إزاء إيران. الحقيقة هناك الكثير من المؤشرات التي تشير إلى تردد الأقلية اليهودية الغنية والمتنفذة في استمرارها في دعم الديمقراطيين وما زاد من هذا التردد يعود إلى الخلافات التي حدثت خلال الأشهر الأخيرة بين حكومة نتنياهو وأوباما حول موضوع إيران. حيث راهن منافسين اوباما في برامجهم الانتخابية بشكل كبير على هذه الخلافات ووسعوا عبر النفخ في نار التوتر بين إيران والغرب لمنع اوباما من كسب دعم ثروة وسلطة اليهود، كما أن ميت رومني خلال سفره الأخير إلى إسرائيل أعلن بوضوح أنه يدعم الإستراتيجية العسكرية لتل أبيب في مواجهة إيران.
فرشيد رحماني
المصدر: سياست ما
العلاقات الإيرانية السودانية وسر الهجوم الإسرائيلي:
اتهمت الحكومة السودانية إسرائيل بالهجوم على معمل تصنيع اليرموك لصناعة الأسلحة في الخرطوم ولم يصدر عن إسرائيل أي بيان أو تصريح رسمي حول هذا الأمر لكن الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت الهجوم. وشيع أن الولايات المتحدة الأمريكية أغلقت سفارتها في الخرطوم أبان الهجوم وهذا ما قوّى احتمال أن تكون لها يد فيه.
ويقول المحللين العسكريين الإسرائيليين أن هذا الهجوم يعتبر تحذير لإيران خصوصاً بعد التأكد من أن هناك تحالف قريب الوقوع سيجري بين إيران والسودان.
بحسب تقرير لصحيفة السفير اللبنانية؛ ادعى الإسرائيليين في معرض ردهم على اتهامات السودان بأن المنشآت التي تم قصفها هي منشآت تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني. ومع هذا لم يصدر أي شيء عن ديوان الرئاسة الإسرائيلية أو وزارة الدفاع رداُ على الاتهامات التي وجهتها السودان.
ولم يدلي الإسرائيليين بأي تصريح رداً على الاتهامات لكنهم ادعوا أن هذه القاعدة كانت منطلقاً لتهريب الأسلحة. وفي مكان أخر قالوا أنه كان يجري التخطيط لإجراء اغتيالات خارجية داخل هذه القاعدة.
على ما يبدو ليست إسرائيل وحدها من يوجه الاتهامات بل صدر عن الأمريكيين تصريحات مناقضة لما جاء في إسرائيل، حيث يبدو أنهم متورطين ولهم دور في هذا الهجوم.
ما يمكن استنتاجه أن هناك نوع من المنظمات والعصابات الدولية وجدت خلال فترة الحروب التي وقعت في لبنان وغزة وهي في حالة رصد دائمة لعمليات نقل وانتقال السلاح إلى الشرق الأوسط وخصوصاً السلاح الذي يصل لتيارات المقاومة الفلسطينية واللبنانية . لا تنشط هذه المنظمات فقط في البحار أو في تبادل المعلومات الأمنية بل تنشط أيضاً على الأرض وتقوم بعمليات واسعة النطاق وهناك نوع من التنسيق بين هذه المنظمات والعصابات.
يقول المحللون الإسرائيليون حول الهجوم الذي استهدف السودان أن المسافة التي قطعتها المقاتلات الإسرائيلية حتى الخرطوم أطول من المسافات التي ستقطعها هذه المقاتلات في حال قررت إسرائيل مهاجمة إيران حتى تصل إلى منشأة "فوردو" النووية.
وفي السياق نفسه ادعت الصحف الإسرائيلية أن إيران أنشئت قواعد عسكرية على الأراضي السودانية في إطار تعاون عسكري بين الجيش الإيراني والسوداني. من هنا تم اتخاذ القرار بشن هجوم على مصنع اليرموك . وقالت هذه الصحف أن نفوذ إيران في أفريقا أكبر مما كانت تتصوره إسرائيل والمجتمع الغربي .
كتب "آلكس فيشمن" الخبير العسكري في صحيفة يديعوت أحرونت قائلاً: لم تكن القضية قضية السودان بل كان المقصد إيران. بغض النظر عن أن هذه العمليات إسرائيلية أو غربية لكنها أتاحت فرصةً ليشاهد الجميع ماذا يجري خلف كواليس الحرب الدائرة بين الدول الغربية وإسرائيل من جهة وبين إيران من جهة أخرى.
هذه حرب بكل معنى الكلمة لكنها من نوع مختلف حيث تجري بين الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة على جبهات وفي مناطق مختلفة. في جنوب لبنان ،سيناء، غزة، البحر الأحمر، اريتريا، اليمن، السودان، غرب أفريقا، أوربا وداخل الأراضي الإيرانية أيضاً. في أي منطقة تحقق الدبلوماسية الإيرانية نجاح فيها الأمر الذي يصيب الإسرائيليين وحلفائهم الغربيين بالدهشة.
ويضيف قائلاً: منذ أربعة أعوام مضت تم توقيع اتفاقية بين السودان الشمالي وإيران ظن الجميع أن الأمر لا يتعدى العلاقات البروتوكولية العادية وهي بمجملها مجرد حبر على ورق. في حين نشاهد اليوم بوضوح إلى أي حد وصل النفوذ الإيراني في السودان. السفن الإيرانية ترسو بسهولة في الموانئ السودانية وتتزود بالحمولات والمؤن.
وفي السياق نفسه كتب "يوآف ليمور" المحلل العسكري في صحيفة إسرائيل اليوم حول الحملة الجوية على الخرطوم والتزامن بينها وبين تصاعد الاضطرابات في قطاع غزة قائلاً: هناك حرب تجري على خط الخرطوم-غزة وبعد عودة الاستقرار مرة أخرى انتشرت أخبار عن قصف معمل اليرموك. الكثير من هذه الادعاءات أثبتت أن السودان أحد الدول المحورية في نقل السلاح إلى غزة ولبنان ومن الواضح أن إسرائيل تقف وراء هذا الهجوم حتى لو لم يرغب المسؤولين الإسرائيليين بتأكيده أو الإدلاء بأي تصريح حول ما جرى.
كتب "رون بن يشاي" المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونت أن الهجوم جاء في سياق إستراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد حيث وجهت المقاتلات الإسرائيلية بطيرانها إلى مسافة 1500كم تحذيراً لإيران بأنها قادرة على قصف المنشآت النووية عسكرياً وتأمين الدعم اللوجستي أيضاً.
المصدر: دیپلماسی ایرانی
ضغوطات أمريكية-قطرية-سعودية على محمد مرسي لمنعه من إقامة علاقات مع إيران:
قالت إذاعة "أوستن" النروجية في تقرير لها أن أمريكا تمارس ضغوطات على الرئيس المصري محمد مرسي من أجل عدم استئناف العلاقات بين طهران والقاهرة.
وتتحدث التقارير الغربية عن حصول واشنطن على ضمانات من طاقم معاوني الرئيس المصري محمد مرسي بعدم إسراع القاهرة في إقامة علاقات مع طهران في الوقت الراهن.
وبحسب هذه التقارير؛ يرصد الأمريكيين والإسرائيليين بقلق كل المساعي الإيرانية التي تهدف لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر التي قطعت منذ عام 1979. وفي هذا السياق لم تكتفي أمريكا بالحصول على ضمانات من بعض الأطراف ومن معاوني مرسي لتأخير إقامة علاقات مع طهران بل عمدت إلى تكثيف نشاطاتها عن طريق بعض الأطراف العربية وهذه المرة عبر خلق حالة (إيران فوبيا) بذريعة انتشار المذهب الشيعي في مصر مما صاعد من حساسية الأجهزة الأمنية المصرية حول هذا الأمر في حين أن المسؤولين الإيرانيين والهيئة الإيرانية التي أرسلت إلى مصر نفت هذا الأمر مرات عدة وخلال اللقاء الذي أجرته مع الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر في مصر.
وبحسب هذه التقارير فإن أمريكا صعدت من حساسية الأجهزة الأمنية المصرية اتجاه السياح العرب ممن يعتنقون المذهب الشيعي وفي هذا السياق صدرت تعليمات جديدة للعاملين في مطار القاهرة بمنع دخول العراقيين الشيعة إلى مصر. ويذكر أنه في الأسبوع الماضي امتنع العاملين في مطار القاهرة من السماح لسياح عراقيين قادمين من النجف وكربلاء بالدخول إلى مصر.
وبحسب هذا التقرير؛ ورداً على الضغوطات الأمريكية والسعودية والقطرية الساعية لإقناع مرسي بعدم إقامة علاقات مع إيران فإن بعض الزعماء السياسيين في مصر من قادة جماعة الإخوان المسلمين والزعماء الليبراليين يعتقدون أن عدم إقامة علاقات مع إيران يعتبر خيانة وقلة وفاء لهذا البلد الذي وقف مع الشعب المصري في ثورة 25 يناير وقامت وسائل الإعلام الإيرانية بدعم الثورة ضد مبارك عبر تغطية أحداثها في حين أن المحطات السعودية ومحطات دول مجلس التعاون الخليجي كانت تقف ضد الثورة وتدعم مبارك.
يعتقد الزعماء السياسيين المصريين أن موقف مرسي من تأخير إقامة علاقات مع إيران بالرغم من مرور 4 أشهر على توليه منصب الرئاسة دليل على صحة هذه التقارير التي تتحدث عن اتفاق بين الإخوان المسلمين والأمريكيين قبل فوز مرسي في الانتخابات يتعهدون فيه بالالتزام بمعاهدة كامب ديفيد وبعدم إقامة علاقات مع إيران عدو إسرائيل وأمريكا بالإضافة إلى تعزيز علاقات مصر مع السعودية وبقية الدول الخليجية أكثر من كانت عليه في السابق.
المصدر: ديبلوماسى ايراني
التاريخ :1/10/2012
ما الهدف من بث شائعة إجراء مفاوضات سرية بين إيران وأمريكا؟
تحدث "حميد رضا طلايي نيک" العضو السابق في لجنة الأمن القومي والخبير في العلاقات الدولية في لقاء أجراه مع وكالة فارس عن الأهداف والمكاسب من وراء انتشار شائعات حول إجراء مفاوضات بين إيران وأمريكا حيث قال: ارتفاع حرارة الشائعات وخلق فضاءات حول موضوع قيام محادثات بين إيران وأمريكا هدفه الانتخابات في أمريكا وخلق اضطرابات وحالة فوضى في الداخل الإيراني.
وأضاف: التبعية والتزلل تناقض خط اقتصاد المقاومة وليست تهيئة الأجواء وبث الشائعات الكاذبة حول إجراء محادثات سرية بين إيران وأمريكا إلا محاولة يائسة لتوظيفها واستغلالها في الانتخابات الأمريكية. وأشار هذا الخبير في العلاقات الدولية إلى تخوف أمريكا والغرب من استكمال برمجة اقتصاد المقاومة في إيران الذي أعلن عنه مؤخراً حيث قال: مع استكمال الأبعاد العملية لاقتصاد المقاومة سيعزز هذا الأمر عملية إبطال مفعول العقوبات والضغوطات السياسية والنفسية التي يفرضها أعداء إيران، لذلك فإن اختلاق الأكاذيب وبث الشائعات ليست إلا مخططات في جدول أعمال الأعداء. وأشار "طلايي نيک" إلى أن النظام الإيراني مبني على أصول العزة والحكمة وتعامل مع الموضوع النووي بدبلوماسية ولم يشاهد أي تغيير بنيوي في مواقف النظام فيما يتعلق بالموضوع النووي وباقي تحولات المنطقة ويضيف: مع استمرار إيران بالحصول على التكنولوجيا النووية السلمية وفي الوقت نفسه تخوض مفاوضات نووية بهدف التقليل من النفقات وتحقيق ما يمكن من المكاسب. وأشار إلى بعض المعلومات التي تم تناولها حول المفاوضات السرية أو غير المعلنة بين إيران وأمريكا إلى أنها تعود لجلسات مفاوضات الـ 5+1 وأعرب عن أن: جزء من هذه المعلومات ليست جديدة بل هي تعود لمحاضر الاجتماعات التي دونت في المفاوضات التي جرت بين إيران و الدول الست في الشهر الماضي. واعتبر أن الدوائر العملياتية-السياسية تسعى لبث شائعات ضد الاقتصاد المقاوم والانسجام الداخلي في إيران وتحاول أن تربطها ببعض الوقائع و الجزئيات التي جرت في المفاوضات السابقة وإضافة بعض الأكاذيب والشائعات عليها لتسويق أكاذيب من أن إيران تقوم سراً بإجراء مفاوضات مع أمريكا عدوها اللدود بعكس ما تعلن عنه.
المصدر: خبركزاري فارس
التاريخ:31/10/2012
تسلل فرقة اغتيال تابعة للموساد إلىبغداد:
أعلن مصدر أمني مطلع عن وجود تقارير تتحدث عن وجود فرقة اغتيال تابعة للموساد تخطط لاغتيال العلماء العراقيين البارزين. هذا المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قال: يضم هذا الفريق من 30 إلى 40 عنصر من جنسيات مختلفة لبنانية وفلسطينية وعراقية ويترأس هذه المجموعة شخص يدعى "ألبير" يحمل جنسيتين فلسطينية ولبنانية.
وأضاف المصدر: لدينا معلومات تشير إلى أن مقر هذه المجموعة يقع في شارع "سلمان فايق" في المنطقة الواقعة بين مبنى المسرح القومي وساحة "عقبة بن نافع". هناك كنيسة في هذا الشارع يوجد خلفها منزليين تحولا إلى وكر لعملاء الصهيونية ويقوم عناصر هذه الخلية بتغطية أعمالهم الجاسوسية بالتردد على الكنيسة للتظاهر بأداء طقوس العبادة ويقومون عبر هذا النشاط بتبادل وجمع المعلومات.
وصرح هذا المصدر الأمني: تتخصص هذه العصابة التابعة للموساد بتصفية العلماء والأطباء العراقيين المتخصصين والشخصيات الوطنية والدينية وتم تزويد هذه العصابة بأسلحة متطورة جداً.
وبحسب هذا التقرير فإن هذه العصابة الإرهابية قتلت حتى الآن أكثر من 1000 عالم عراقي في بغداد وفي المحافظات الأخرى وخارج العراق أيضاً . ولديهم الآن قائمة بأسماء شخصيات جديدة من أجل اغتيالهم.
وأكد هذا المصدر: أن إسرائيل تسعى بمساعدة بعض الحكومات العربية في منطقة الخليج الفارسي والحكومة التركية إلى استهداف العلماء العراقيين، لذا يتوجب على الحكومة العراقية تأمين حماية لهؤلاء العلماء.
المصدر: خبركزاري فارس
التاريخ:1/10/2012
استعداد الهلال الأحمر الإيراني لتقديم المساعدة للأمريكيين المتضررين من إعصار ساندي:
في أعقاب حدوث الإعصار المهيب والمدمر والذي بات يعرف بإعصار ساندي في أمريكا، قامت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية بإرسال رسالة لجمعية الصليب الأحمر الأمريكية أعربت فيها عن تعازيها للشعب الأمريكي ولعائلات ضحايا هذه الحادثة.
جاء في مضمون الرسالة: "تتقدم جمعية الهلال الأحمر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إثر وقوع الإعصار المدمر ساندي في أمريكا والذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين الأمريكيين ودمر المنازل في المناطق التي حدث فيها؛ بتعازيها للشعب الأمريكي وتعلن وقوفها إلى جانب عائلات الضحايا كما تعلن عن استعداها الكامل لإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق المنكوبة".
المصدر: خبركزاري فارس
التاريخ :1/10/2012
الجمل- قسم الترجمة
إضافة تعليق جديد