جديد الثقافة

19-01-2013

أنسي الحاج: شعوبٌ حلولها مشاكل

لماذا لا أصدّقه؟ سؤال أطرحه على نفسي كلّما انتهيتُ من قراءة مقالٍ لبعض الصحافيّين أو شاهدتُ إطلالةً لمتحدّثين تلفزيونيّين. كلمات هؤلاء منفصلة عن عيونهم، أصواتهم في مكان وصدورهم في مكان آخر.
19-01-2013

الجماعة بدأت معركة تجفيف منابع الحداثة في مصر: مسرح وكتب لا تخالف شرع «الإخوان»

في ثمانينيات القرن الماضي قررت مجموعة من طلبة جماعة الإخوان المسلمين تأسيس فرقة مسرحية داخل إحدى جامعات مصر، وكان باكورةَ إنتاجِهم عرضٌ مسرحيٌّ عن بداية الدعوة الإسلامية. كان أحد الطلاب يقوم بدور «شخص لا يؤمن بدين محمد الجديد». كان يصعد كل يوم إلى خشبة المسرح ويصرخ بصوت جهوري: «غدا نقتل محمداً»،
18-01-2013

قلعة لافروف: الحجر يبني البشر [1/2]

يُشغل العالم اليوم، بمحاولة فهم السياسة الخارجية الروسية، ولا سيّما في الفترة «العربية» الأخيرة. وبالقدر نفسه، يثير الوزير سيرغي
18-01-2013

النجوم يتهافتون على تقديم البرامج الموضة المرّة

تطيح الفضائيات العربية أعراف مهنة الصحافة، وتدخل المنافسة على برامج النجوم الحواريّة، بطريقة تجار الجملة في سوق الخضار. صارت الفضائيات أسيرة للإعلان، وإن اقتضى ذلك تخلّيها عن نجومها من الإعلاميين،
18-01-2013

إصدار مراسلات الكاتب الأميركي ترومان كابوت بعد ثلاثين سنة من رحيله

بعد ما يقارب الثلاثين سنة على رحيله، ما زال الكاتب الأميركي ترومان كابوت يثير الكثير من الأصداء والحضور في المشهد الثقافي في العالم بأسره، إذ نجح عبر كتبه المتعددة والمتنوعة ـ روايات، أقاصيص، تحقيقات، سير، أدب رحلات، سير ذاتية، مسرح ـ أن يكون واحدا ممن يتبوأون مقدمة خشبة المسرح الكتابي، لا في بلاده فقط، بل أيضا في أكثر من عاصمة وبلد أوروبيين، وجدا فيه ناطقا حقيقيا باسم جيل كبير.

17-01-2013

رحـيـل الياباني نـاغـيـسـا أوشـيـمـا «محــطِّـم الـتـابـوات» وصاحب «أمبراطورية الحواس»

عند شيوع نبأ رحيله، استعاد كثيرون تحفته السينمائية «أمبراطورية الحواس». غريبٌ أمر المشاهدين والمهتمين. غريبٌ أمر هؤلاء تحديداً، الذين تنبّهوا سريعاً إلى فيلمه هـذا، قبـل أي فيلم آخر. نسوا أنه أثار فضائح بأفلام لا تقلّ أهمية وجمالاً عن هذا. نسوا أنه سليل بيئة اجتماعية وثقافية خصبة بالمختلف والمحرّض على فهم تلك القوّة الإبداعية في تحطيم أصنام وتقاليد وثوابت.

15-01-2013

قطار النوم السريع «ليوسف جباعي».. القصة كتأمل فلسفي

استوقفتني ملياً، المجموعة القصصية ليوسف جباعي، الصادرة حديثاً عن «دار نلسن»، ورأيت فيها قصصاً سيكولوجية تقع في قلب جماليات القصّ. سرد رشيق وواثق، يتمحور أو يهتم بلغز النفس البشرية، محاولاً الإمساك بها وفهمها؟ ما هي النفس البشرية؟ هو السؤال الأساسي المختبئ مع ذلك، حول القصص القصيرة للجباعي، يحاول الإجابة عنه في اتجاهات متنوعة كل منها معني بقصة مختلفة.