اعترافات إرهابيين شاركو في جرائم قتل وخطف وتخريب
أقر عدد من الإرهابيين بمشاركتهم مع مجموعات إرهابية في العديد من الجرائم الوحشية بحق المواطنين والجيش العربي السوري والاعتداء على المؤسسات العامة وتخريبها وتدميرها وخطف العديد من العسكريين والمدنيين وقتلهم ذبحا بناء على فتاوى دينية أصدرها بعض المشايخ وتلقي أموال وأسلحة من دول إقليمية عديدة.
وقال الإرهابي وليد عبد الرحمن الشيخ في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس إن صديقي الذي كان معي خلال خدمة العلم ويدعى محمد خالد الحسين من قرية الحمراء بمحافظة حماة فر من الجيش واستمر بالتواصل معي وشجعني على الفرار أيضا كما تواصل معي المدعو أبو علي الغوثاني متزعم ما يسمى /كتيبة البراء/ التابعة لجبهة النصرة من أجل الهدف ذاته.
وأضاف الإرهابي الشيخ وافقت على الفرار والانضمام إليهم وقمت بالهرب من النقطة العسكرية التي أخدم بها في محافظة السويداء وكان الغوثاني ومعه ثلاثة آخرون بانتظاري على بعد أربعة كيلومترات وأعطوني راتبا شهريا قدره 12 ألف ليرة سورية.
وقال الإرهابي الشيخ إن المجموعة سلمتني بندقية آلية وثلاثة مخازن مليئة بالذخيرة إضافة إلى 200 طلقة احتياطية وجعبة وشاركت معها في الهجوم على حواجز الجيش في ريف درعا ومنها حاجزان في خربة غزالة حيث سيطرنا عليهما وقتلنا كل الجنود وكان عددهم نحو 35 عنصرا وغنمنا الأسلحة التي كانت بحوزتهم وسلمناها إلى جبهة النصرة.
وأضاف الإرهابي الشيخ شاركت في ثماني عمليات خطف من بينها خطف جنديين في منطقة خربة غزالة هما علي سليمان من مدينة جبلة ويوسف العبد الله من المنطقة الشرقية وقمنا بنقلهما إلى بلدة المسيفرة حيث أصدر الشيخ محمد الزعبي فتوى بقتلهما ذبحا بعدما رفضا الانضمام إلى المسلحين فقمت بذبحهما بعد تقييدهما بحضور عناصر /كتيبة البراء/ الذين كانوا يقومون بالتكبير.
وقال الإرهابي الشيخ إن حسام الزعبي ذبح بدوره ثلاثة مخطوفين آخرين فيما قام أحمد الزعبي بذبح الثلاثة الباقين وكنا نأخذ مبلغ 1500 ليرة سورية على كل شخص نقوم بذبحه ومبلغ ألفي ليرة على كل عملية هجوم على حواجز الجيش.
من جهته قال الإرهابي خالد حسين أمين التابع لما يسمى /كتيبة شهداء الحجر الأسود/ التابعة لجبهة النصرة الإرهابية إن الشيخ خالد بركات طلب مني العمل معه براتب شهري قدره 12500 ليرة ومكافآت قدرها 2000 ليرة عند مهاجمة أي حاجز فوافقت وانضممت إلى المجموعة واستلمت بندقية آلية.
وأضاف الإرهابي أمين هاجمنا العديد من الحواجز في مخيم اليرموك والحجر الأسود بريف دمشق وقمت بالعديد من عمليات القنص بحق جنود الجيش وقتلت خمسة عشر منهم.
وقال الإرهابي أمين قمنا بعشرات عمليات السرقة والسطو على المحال التجارية والمخازن وكان خالد بركات مسؤولا عن توزيع المسروقات والأموال علينا ولكنها لم تكن كافية لتغطية مصاريفنا وتكاليفنا حيث كنا نتلقى الأموال اللازمة والسلاح من قطر وكان معنا مسلحون من أفغانستان والعراق وليبيا وفلسطين وغيرها.
بدوره قال الإرهابي خالد حسين البيضة التابع لما يسمى /كتيبة سيف الإسلام/ التابعة لجبهة النصرة إن متزعم الكتيبة بشار عوض طلب مني الانضمام إلى مجموعته ولكنه طلب أولا أن أتطوع في الجيش من أجل استلام بندقية والفرار بها لأنه لم يكن لديهم السلاح الكافي في البداية فتطوعت ولكنني لم أستطع أن أسرق البندقية فقمت بالفرار والانضمام إلى مجموعة عوض.
وأضاف الإرهابي البيضة إن العمليات التي كنا نقوم بها كانوا يقولون لنا إنها جهاد في سبيل الله وأول عملية شاركت بها كانت تفجير سيارة في شارع القصور بخان الشيح حيث أحضرها طراد فاعور وقمت بتلغيمها مع أربعة أشخاص بعبوات ناسفة تقدر بنحو 500 كيلوغرام في مزرعة أبو علاء البهلواني مقابل مئة ألف ليرة لكل شخص.
وقال الإرهابي البيضة.. فجرنا سيارة ثانية من نوع بيك آب داتسون عند موقف الإسكان في خان الشيح من أجل بث الرعب بين الأهالي وهذه السيارة جلبها بشار عوض وشاطر الصباح ومنصور الصباح كما قمنا بأكثر من هجوم على حواجز عدة في خان الشيح والكسوة وقتلنا الكثير من الجنود وأنا قتلت بمفردي نحو عشرين جنديا.
وأضاف الإرهابي البيضة إن عوض طلب مني بعد فترة إحضار إحدى زوجاتي من أجل أن تشارك في جهاد النكاح كوني كنت متزوجا من ثلاث نساء وقال لي عن ذلك هو جهاد في سبيل الله ومن يفعل ذلك سيذهب إلى الجنة فجلبت زوجتي فاطمة أحمد فروخ إلى المجموعة.
وقال الإرهابي البيضة إن العبوات الناسفة والسلاح والأموال كانت تأتينا عن طريق الأردن من قبل المدعو عبد الكريم الجاسم الملقب أبو عمار الذي كان يسلمها لبشار عوض الذي يوزع السلاح والذخيرة علينا بينما يحتفظ بالعبوات الناسفة عنده.
بينما قال الإرهابي صدام حسين كحلان التابع لما يسمى /كتيبة الخلفاء الراشدين/ إن المدعو محمد الشعال أبو عبدو متزعم الكتيبة هو أحد النازحين من مدينة حرستا مع عائلته وأبناء عمومته وقد جاء إلى الخامسية بالغوطة الشرقية حيث أقيم وتعرف على عمي حسن الذي أمن له المسكن وطلب منه جمع الشبان للانضمام إلى مجموعته.
وقال الإرهابي كحلان إن عمي طلب مني الانضمام إلى الكتيبة وترك عملي الحالي في الزراعة وتربية الحيوانات فوافقت مقابل 5 آلاف ليرة سورية في البداية على أن يعطوني راتبا شهريا مقداره 12 ألف ليرة سورية وبعد ذلك بعشرة أيام أعطاني هوية مكتوب عليها اسمي وكنيتي واسم الكتيبة واللواء التابع له وهو /درع العاصمة/ الذي يقوده المدعو علي عفو.
وأضاف الإرهابي كحلان شاركت في العمليات التي كانت تقوم بها المجموعة بالتعاون مع المجموعات الأخرى في منطقة الغوطة الشرقية وخاصة في حران العواميد وحرستا وكان يشارك معنا مسلحون ليبيون وأفغان وباكستانيون وأردنيون وكانت الأموال تأتينا من تركيا عبر قادة المجموعات الذين كانوا يوزعونها علينا.
في حين قال الإرهابي محمود موفق ريحان التابع لما يسمى كتيبة /الطير/ إن المدعو صلاح العشي متزعم ما يسمى /لواء شهداء مديرة/ طلب مني الانضمام إليهم من أجل محاربة النظام لأن ذلك جهاد في سبيل الله مقابل راتب شهري فاقتنعت منه وانضممت إلى /كتيبة الطير/ التي يقودها أحمد سعيد أبو علي الملقب بالطير واستلمت بندقية آلية مع ذخيرتها.
وأضاف الإرهابي ريحان.. شاركت بالهجوم على إدارة المركبات في حرستا وكنا نحو 500 مسلح حيث تسللت مجموعتي إلى داخل الإدارة عبر فتحة في سورها وقمنا بقتل 11 جنديا ولكن عناصر حماية المبنى تصدوا لنا وأطلقوا النار علينا فقمنا بالانسحاب وسقط منا عدد كبير من القتلى.
وقال الإرهابي ريحان.. قمنا بخطف تسعة جنود من المعهد الفني ونقلناهم إلى مديرة بعد أن اشتبكنا معهم وكان الشيخ محمد المدني متزعم /المحكمة الشرعية في مديرة/ أفتى لنا بضرورة قتل أي جندي في الجيش كما أفتى لنا بجهاد النكاح وطلب من المتزوجين إحضار زوجاتهم إلى الحواجز التي يتنشر عليها المسلحون من أجل أن يشاركن في جهاد النكاح حيث يتزوجهن المسلحون لمدة قصيرة فقط.
وأضاف الإرهابي ريحان.. توجهت إلى دوما بناء على طلب العشي وأحضرت سيارة مفخخة نوع بيجو 504 بيضاء اللون من منطقة الحجارية وقدتها إلى حمورية وسلمتها إلى شخصين فيها قاما بعد أربعة أيام بتفجيرها في موكب تشييع بمنطقة جرمانا حيث سقط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقال الإرهابي ريحان.. بعد فترة توجهت إلى المنطقة ذاتها في دوما وأحضرت سيارة مفخخة ثانية من نوع جيب بيضاء اللون وسلمتها إلى نفس الشخصين في حمورية حيث قاما بتفجيرها في منطقة القزاز بدمشق وكانت النتيجة مقتل عدد من الأشخاص.
إضافة تعليق جديد