قبل يومين من زيارته الى موسكو الأسد في أبو ظبي قادما من اليمن
قبل يومين من زيارته الى موسكو الأسد في أبو ظبي قادما من اليمن وصل الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم إلى أبوظبى قادماً من اليمن فى زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق يومين . وتم عقد اجتماع ثنائي بين الرئيس الأسد والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعد اجتماع حضره أعضاء الوفدين، وأقام الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان مأدبة غداء تكريما للرئيس الأسد حضرها أعضاء الوفدين الرئاسيين .
وتأتي زيارة الرئيس الأسد إلى اليمن والإمارات العربية قبل يومين من زيارته المقررة إلى موسكو في 19 الشهر الجاري.
وكان الرئيسان /بشار الأسد/ و/على عبد الله صالح/ قد عقدا اجتماعا صباح اليوم فى عدن استكملا فيه مباحثاتهما وفى ختام الاجتماع غادر الرئيس الأسد عدن بعد زيارة رسمية للجمهورية اليمنية استغرقت يومين وتركزت مباحثات القمة اليمنية السورية على العلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتنميتها وتوسيعها في المجالات كافة وخصوصا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يكفل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وجرى خلال المباحثات التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في لبنان وفلسطين والعراق والسودان والصومال والمستجدات بشأن ملف إيران النووي .
وقد أكد الجانبان حرصهما على تقوية وتوسيع علاقات التعاون الأخوي بين البلدين في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ويحقق طموحاتهما في الشراكة المنشودة .
كما أكدا حرصهما على تكثيف جهود البلدين وتنسيق مواقفهما في سبيل تقوية وحدة الصف العربي وتعزيز التضامن العربي و كل ما من شأنه خدمة الأمن والاستقرار في المنطقة..مجددان وقوف البلدان إلى جانب الأشقاء في كل من لبنان وفلسطين والعراق والسودان والصومال في كل ما من شأنه خدمة الأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه البلدان الشقيقة.
ورأت صحيفة "الثورة " اليمنية أن القمة اليمنية – السورية تمثل مناسبة لاستعراض التطورات الخطيرة في المنطقة وتبادل وجهات النظر حيالها وبلورة رؤية مشتركة للتحرك ضمن الدائرة القومية بما من شأنه الإسهام الفاعل في إطار الأسرة العربية الواحدة لوقف تدهور الأوضاع في ساحات عربية عديدة ومنها فلسطين، العراق، لبنان، السودان، والصومال والبحث في قضايا إعادة بناء النظام الإقليمي العربي وإحياء فاعلية الأمن القومي العربي الذي يهم أمن كل قطر عربي، إذ أنه من غير المنطق أن تظل هذه الأوضاع متدهورة دون أن يتحرك القادة العرب بفاعلية لاتخاذ مواقف عملية تضع حداً لهذا التدهور المخيف الذي يضع المنطقة برمتها على حافة الخطر.
و أضافت "الثورة" : تأتي زيارة الرئيس الأسد متزامنة مع حركة دبلوماسية نشطة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي استقبل فخامته عدداً من الوفود الهامة من دول شقيقة وصديقة خلال الأسبوعين المنصرمين وكان آخرها زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي عبر عن موقف بلاده الداعم لدور اليمن في معالجة قضايا المنطقة، ولذا ستحظى القمة اليمنية- السورية باهتمام بالغ في النطاقين الإقليمي والدولي .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد