رد من منظمة الصليب الأحمر على دراسة (الجمـل)

14-07-2011

رد من منظمة الصليب الأحمر على دراسة (الجمـل)

السيد نبيل صالح المحترم،
عمل اللجنة الدولية الإنساني يقوم على تخفيف آثار نزاعات كتلك التي استخدم فيها حصان طروادة، وهو عمل مستقل تماما يرتكز إلى الحيادية التامة، وعدم التحيز.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر أقدم المنظمات الإنسانية وعملها هو تخفيف أعباء النزاعات المسلحة وغيرها من أوضاع العنف على المدنيين ونشر القانون الدولي الإنساني الناظم الإنساني لهذه النزاعات.
اللجنة الدولية تعمل في سوريا منذ 44 عاما لتخفيف أعباء الاحتلال عن أهالي الجولان المحتل.
إشارة إلى المقالة المنشورة على موقع الجمل دوت كوم بالأمس (9 تموز 2011) تحت عنوان "الصليب الأحمر الدولي: حصان طروادة الغربي داخل أسوار البيت السوري"؛ تود بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا توضيح ما يلي:
حاولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوصول إلى الجمل دوت كوم لكن ذلك كان متعذرا لأسباب فنية حتى اليوم حين استطعنا الاتصال بالسيد نبيل صالح، محرر الموقع الذي كان مشغولا بجلسات الحوار الوطني.
نرجو منكم نشر ردنا هذا في نفس المكان والمساحة على موقعكم نظرا لتضمن المقالة الكثير من المعلومات المغلوطة التي تعبر عن عدم معرفة وجهل تام برسالة اللجنة الدولية الإنسانية، وآليات عملها، ونشاطاتها في سوريا وغيرها من البلدان للتخفيف من أعباء النزاعات المسلحة وأوضاع العنف الأخرى.
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا منذ عام 1967 بعد احتلال الجولان من قبل القوات الإسرائيلية. وخلال سنوات عملها الطويلة، حرصت اللجنة الدولية على تخفيف أعباء الاحتلال عن أهالي الجولان المحتل. وعلى سبيل المثال لا الحصر، تقوم اللجنة الدولية بترتيب إجراءات تنقل مواطني الجولان والمشايخ وطلاب الجامعات إلى بقية أنحاء سوريا إضافة إلى توصيل الأوراق الرسمية كشهادات الولادة والوفاة وسندات الملكية وغيرها. كما تنقل تفاح الجولان سنويا إلى سوريا منذ عام 2005 بالتنسيق مع السلطات السورية (12,000 طن هذا العام)، وتقوم بزيارة المحتجزين السوريين من أهالي الجولان في سجون إسرائيل، وغيرهم في سجون دول أخرى. إضافة لذلك تقوم اللجنة بترتيب إجراءات عبور العرائس من وإلى الجولان والحالات الإنسانية الأخرى كحالات الوفاة، والمرض وغيرها.
في عام 2010، طلبت السلطات السورية من اللجنة الدولية مساعدة الأهالي المتأثرين بالجفاف الذي ضرب مناطق الشمال الشرقي للحصول على ماء الشرب النقي، وخاصة في المناطق الصحراوية النائية. ومنذ ذلك الوقت واللجنة الدولية تنسق مع الهلال الأحمر العربي السوري لمساعدة الأهالي في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور في التغلب على أسوأ آثار هذا الجفاف الذي ما زال متواصلا للسنة السادسة على التوالي. وتقوم اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري بتوزيع مياه الشرب النقية شهريا على أكثر من 21,000 شخص في 263 قرية في المحافظات الثلاث. وتقوم المنظمتان بإعادة تأهيل الآبار، والسدود الصغيرة التي يقيمها الأهالي على مجرى نهرالخابور، وتشيّد محطات لتحلية المياه لتوفير المياه النقية للمواطنين.
منذ بدء الأحداث الراهنة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تنسق عملها مع الهلال الأحمر العربي السوري وتعمل مع السلطات السورية من أجل الوصول إلى الناس المتضررين من هذه الأحداث وتقديم العون والمساعدة الإنسانية لهم خلال هذه المحنة التي تمر بها البلاد. وقد قدمت مواد إسعافية وطبية وغير ذلك للهلال الأحمر ووزارة الصحة وبعض المستشفيات لمساعدتها على تقديم الخدمة لمن يحتاجها من المواطنين.

إن عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أول منظمات العمل الإنساني (تأسست عام 1863 في سويسرا)، يقوم على سبع مباديء رئيسة أهمها الحياد، وعدم الانحياز والاستقلالية. وهي مباديء تتمسك اللجنة الدولية بها في جميع مناطق عملها بحزم باعتبارها نقاط قوتها الرئيسة التي تحميها وموظفيها أثناء النزاعات المسلحة وغيرها من أوضاع العنف، وتمكنها من الوصول إلى الأماكن التي تعمل بها، وخاصة الأماكن النائية، على أساس حاجة الناس للمساعدة بدون تحيز وبغض النظر عن اللون، أو الجنس، أو العرق، أو الدين أو الموقف السياسي لأي منهم.

نود أيضا الإشارة إلى أن شارة الصليب الأحمر والهلال الأحمر هما شارتان من شارات الحماية الأساسية في النزاعات المسلحة أو أوضاع العنف الأخرى. وهي تعني أن أي سيارة أو مرفق أو شخص يحمل الشارة يتبع الحركة الدولية للصليب الأحمر ويعمل على أساس مبادئها الأساسية التي تهدف لتقديم العون والمساعدة والإسعاف وغير ذلك للمواطنين دون أي تفريق بينهم. ويتوجب على الجميع حماية هذه المرافق أو الأشخاص وعدم اعتراضهم، بل ومساعدتهم على القيام بعملهم الإنساني.

وتتعاون اللجنة الدولية مع القوات المسلحة السورية وقوات الأمن والأكاديميين والطلاب والبرلمانيين ورجال الدين وغيرهم من أجل نشر القانون الدولي الإنساني بينهم والتعريف به والعمل به.

لن نخوض كثيرا فيما ذكرته المقالة عن السودان فكل ما ورد فيها بلا استثناء فيما يتعلق باللجنة الدولية عار تماما عن الصحة. لكننا نود الإشارة إلى موضوعين مهمين. الأول هو أنه استنادا إلى عمل اللجنة الدولية القائم على التكتم والسرية التامة فيما يتعلق باتصالاتها وعلاقاتها مع السلطات أو زياراتها للمحتجزين في أي بلد كانوا، لا يمكن لمحكمة الجنايات الدولية أن تقوم باستدعاء أي من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر سواء أكانوا من الأجانب أو الموظفين المحليين. لذا فإن كل ما ذكرته المقالة عن علاقة مزعومة بالمحكمة عار تماما عن الصحة ولا يستند إلى أية حقائق.

الموضوع الثاني هو أن عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دارفور يستند إلى التنسيق الوثيق والمتواصل مع السلطات السودانية والحركات المسلحة في دارفور بموافقة هذه السلطات وعلمها المسبق والتام. وهو عمل مستقل تماما عن منظمات الأمم المتحدة أو أية منظمات دولية أخرى تعمل في إقليم دارفور.

إن اللجنة الدولية حريصة على السهر على نشر القانون الدولي الإنساني والتأكد من تطبيق بنوده في أوضاع النزاعات المسلحة وأوضاع العنف الأخرى. لكنها في الوقت نفسه حريصة على القيام بعملها عبر التنسيق مع سلطات الدول التي تعمل فيها وعدم انتهاك أي من قوانينها.

ولأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنسق عملها مع الحكومة السورية، ولأن الحكومة السورية تدرك تماما حيادية اللجنة الدولية واستقلاليته، وعدم تحيزها فقد سمحت السلطات السورية لها بتوسيع عملها داخل البلاد ومدّها إلى المناطق المتأثرة بالأحداث الجارية في بعض مناطق سورية. وبهذا الشأن تقوم اللجنة الدولية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري بزيارة المناطق المتأثرة بغرض تقييم الوضع فيها من ناحية إنسانية صرفة من أجل تقديم المساعدة والعون للمتضررين من المواطنين السوريين، سواء كانوا في درعا أو إدلب أو أي مكان آخر، ومساعدتهم في العودة إلى مدنهم وقراهم.

مرة أخرى نؤكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل بشكل محايد، مستقل وغير متحيز من أجل تقديم العون لضحايا النزاعات المسلحة وغيرها من أوضاع العنف بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو اللون أو أي شيء آخر. إن المعيار الأساسي الذي تستند إليه اللجنة الدولية في تقديم المساعدة والعون للمتضررين هو مدى حاجتهم للمساعدة ولا معيار غير ذلك، وليست هناك أية غايات أخرى سوى تخفيف آثار العنف عن هؤلاء الناس.

                                                                                                              صالح دبّاكة

الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا

                                                                                                       مندوب النشر والإعلام

 

تعقيب الجمل:
نشكر الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا الأستاذ صالح دباكة، وها نحن نقوم بإنفاذ التزامنا القوي إزاء ديمقراطية النشر وشفافية تبادل الرأي والتفاعل مع الآخر.
ولكن، لاحظنا الآتي في رد الأستاذ صالح دباكة:
•    إن تاريخ اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا معروف لكل السوريين.
•    إن سكان الجولان السورية يعرفون أكثر من غيرهم مساعدات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لهم.
وإضافة لذلك، نود الإشارة إلى النقاط الآتية:
•    إن المنظمات غير الحكومية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، وغيرها هي منظمات تعتمد على دعم المانحين لها.
•    إن كبار المانحين الرئيسيين هم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا، وأغلبيتهم العظمى من البلدان الغربية ذات الارتباط الوثيق بإسرائيل والخصومة الشديدة مع سوريا.
•    بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، وصعود نفوذ الهيمنة الأمريكية، بدأت تتضح أكثر فأكثر معالم نظام دولي جديد تقوده أمريكا وفقاً لمبدأ المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
•    اضطرت العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لجهة مسايرة توجهات واشنطن.
•    تم توجيه العديد من الانتقادات لأداء المزيد من المنظمات الدولية ومنها على سبيل المثال لا الحصر منظمات حكومية مثل وكالة الطاقة الذرية وعلى وجه الخصوص تقريرها الأخير حول سوريا. وأيضاً منظمات غير حكومية مثل منظمة العفو الدولية وتقريرها الأخير حول سوريا.
أما بالنسبة للجنة الدولية للصليب الأحمر، فهي، وبرغم إنسانيتها وعطفها العميق، فإنها ـ وتبعاً للقول المأثور لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ـ تعرضت للكثير من الانتقادات والشبهات، وتوجد العديد من الشواهد، منها على سبيل المثال:
•    ما هو الدور الذي قامت به اللجنة إزاء مذابح رواندا.
•    ما هو الدور الذي قامت به اللجنة إزاء الاعتداءات الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في لبنان، وفي قطاع غزة.
•    ما هو الدور الذي قامت به اللجنة إزاء تضميد جراح عشرات آلاف العراقيين الذين استهدفتهم الاعتداءات الأمريكية.
•    ما هو الدور الذي قامت به اللجنة إزاء تضميد جراح عشرات آلاف الأفغان بسبب الاعتداءات الأمريكية ضد الأفغان.
•    ما هو الدور الذي قامت به اللجنة إزاء تضميد جراح مئات الباكستانيين الذين استهدفتهم الطائرات بدون طيار الأمريكية.
•    ما هو دور اللجنة في الصومال.. وفي اليمن.
لقد تحدثنا عن الاحتمالات الماثلة إذا حدث أن قامت بعثة اللجنة بإعداد تقرير مفبرك ـ وما أكثر التقارير المفبركة التي يتم إعدادها في هذه الأيام ـ بواسطة عناصر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبالطبع كما تعلمون إن رئاسة اللجنة سوف تسعى لإرسال "خبراء دوليين" من الخارج لجهة إعداد التقرير. ثم بعد ذلك يتم استخدام معطيات هذا التقرير في معرض فعاليات سيناريو إدانة دمشق على جرم لم تقترفه. وبالنسبة لتقرير اللجنة في إقليم دارفور السوداني، فقد أشارت إلى معطياته غير الموثقة وغير الصحيحة العديد من الأطراف الدولية التي سعت لاستخدامها وتوظيفها في مسرحية المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير.
وختاماً، الشكر موصول للجنة الدولية للصليب الأحمر على خدماتها المتميزة في سوريا، ومرة أخرى نقول: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى..

الجمل

التعليقات

لقد ذكرنا رد السيد دباكة بقصة ليلى والذئب عندما كان يجاوب الذئب على أسئلة ليلى بطريقة كانت تستقز عقولنا البريئة في تلك الأيام ونشعر حينها بغباء ليلى كما نحس الآن مع مم يصدق رد المنظمة وبراءة عملها,لن أبالغ وأقول بأن دموعي غرغرت في عيوني من فرط إنسانيةالمنظمةلكنني أطالب الناطق باسم المنظمةالفاضلة بالتفضل ومساعدتنا على تعريف المصطلحين التاليين: الجاسوس -شاهد الزور

اقشعر بدني وأنا أقرأ المهمات الإنسانية التي تقوم بها المنظمة الدولية للصليب الأحمر في أراضي الجولان المحتل. بصراحة، النقطة الوحيدة التي أرفع لهم القبعة بخصوصها هي تسمية الأراضي بأراضي الجولان المحتل، وعدم اعتبارها أراضي إسرائيلية حتى الآن. على اعتبار أن اليونيسكو على سبيل المثال أصبحت خرائطها تعتبر القدس عاصمة رسمية للكيان الإسرائيلي الغاصب، لكن من الأفضل أن نبقى في موضوعنا، والصليب الأحمر. الأخ دباكة، الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية. على اعتبار أن الإعلام الغربي (الذي يظلمكم كما يظلمنا)، لم يتحفنا بتقاريركم بخصوص الجرائم (مع أن التوصيف القانوني للجرائم يقل عن الوقائع) التي ارتكبها الإسرائيليون ولا زالوا يرتكبونها في فلسطين والجولان ولبنان منذ أيام الاحتلال البريطاني وقبل اعتراف العالم زوراً وبهتاناً بقيام دولة للعصابات الإسرائيلية عام 1948، وعلى اعتبار أنكم دائماً (مظلومون) من هذه الناحية، نتمنى أن تتحفونا بما يكفينا من معلومات عن تقاريركم الصريحة وواضحة الأداء بخصوص هذه الجرائم المرتكبة، وإذا كانت المعلومات لا تسعفكم في (تذكر) هذه المذابح والجرائم، نرجو أن تخبرونا، فلدينا أرشيف كامل، يوماً بيوم، أسبوعاً بأسبوع، شهراً بشهر، وعاماً بعام، بكل جريمة ارتكبتها أيادي الإسرائيليين في الأراضي العربية المحتلة. عندما يتعلق الموضوع بما يتماشى مع المصالح الأمريكية، تصبح هيئتكم الموقرة حامي حمى حقوق الإنسان، ولو كان ذلك بعيداً عن الإنسان نفسه. وعندما يتعلق بما يعاكس المصالح الأمريكية، تختفي لجنتكم عن الأنظار، ويصبح كل عملكم (تأمين المساعدات اللازمة، ونقل التفاح وأوراق الملكية وتأمين التنقلات). كنا نتوقع أن الكيل بمكيالين هي حالة سياسية خاصة بالدول فقط (تحديداً الغربية منها)، لكن يبدو أن هذه الحالة تنطبق على كل ما تنتجه أو تموله هذه الدول، تحت أي مسمى، مهما كان المسمى سامياً.

انا صرت بس اسمع هيدول المفردات "محايد، مستقل" موضوعي "والخ من مفردات الاحتيال !!!!!!!!!! بيضرب على راسي العصبي دغري !!!!! لك بكفي والله ائرفنا مصطلحات!!

لا داعي للتجني كثيرا على العاملين داخل الاقاليم،المشكلة دائما بالوفد الدولي الخاص باللجنة الدولية للصليب الاحمر،هو الذي يفبرك التقارير،اعتقد ان هناك تحاملا ما على العاملين داخل الاقطار،مع انني من الناس الذين يرفضون اي تعاون من جانب المنظمات الدولية،ولكن التقارير التي يصدرها العاملون في الداخل كثيرا ما تكون صحيحة،ولكن اللجنة الدولية وعندما تطلب منها الادارة الاميركية ومن لف لفها ان تخفي تقريرا وتزور آخر فسيفعلون ذلك....من يدفع يسير.....للاسف السيد دباكة لم يدافع عن نفسه جيدا.....لماذا لم يقل ان تقريره الخاص بالازمة الانسانية في سوريا لم تعتمده اللجنة الدولية للصليب الاحمر وهي تصر بالمقابل على ارسال وفد دولي لتقصي الحقائق وكأن التقرير العاملين المحليين لا يكفي فقط لانه صحيح وهم يريدون التزوير........................عفوا استاذ دباكة دافع عن نفسك فقط ولا تدافع عن المجرمين الذين يتقاضون التبرعات الدولية ويجنون الثروات على حساب دماء الابرياء ويدعون كذبا انهم انسانيين......

وخاصة عناصرخ التي تدخل القطر كلها جواسيس مباشرة او غير مباشرة ضد سوريا لصالح اسرائيل ألا يكفي بان السفير الامريكي نفسه أدخل معه اجهزة للمخربين بحماه؟؟؟ فما بالك بغيره حفظ الله سوريا وشعبها الوطني وقائدها والسلام

اننا كسوريين في الاشهر الاربعة الاخيرة اصبحنا اكثر شعوب الارض ايمانا بنظرية المؤامرة والتي بدانا نفسر بها كل شيء لا نفهمه او لا نجرء على فهمه . المهم لا داعي للتخوين ولا للتشكيك بكل الناس . فاذا كانت الللجنة الدولي للصليب الاحمر او الاتحاد الدولي للهلال والصليب الاحمر عملاء فلماذا لم يتحفنا احد بهذه المعلومات من قبل وانتظر حتى الان ( يا اخي كنا شفنا شو بدنا نساوي على الاقل ) على كل تصبحو على خير والشغلة بدها رواااااااااااق

لم يأت احد على سيرة المنظمات الدولية في سوريا......لان بكل بساطة لم تكن هناك ازمة في سوريا تستلزم اقحام اللجنة الدولية للصليب الاحمر.....كلماتك بالتخوين لا تفيد....لم يخون احد العاملين في سوريا انما التآمر من اللجنة الدولية حيث لا وجود لعمال الاقاليم انما للمخابرات الاسرائيلية والاميركية وغيرها مما تتسلق على جراح وطنكم كالذباب الموسمي...انا في لبنان واعرف تماما ما هي تلك المنظمات التي مزقتنا شيعا...نحن اعتدنا على هذا النمط من الحياة ولكن الشعب السوري لا يستحق ان يحيا جحيمنا....وعذرا اياك ان تصدق منظمة دولية فهي لا تسعى الى الخراب وانا في النهاية لا يعنيني كثيرا من يحكم سوريا ولكن الشعب السوري لا يستحق ان يتلاعب الخونة من خارج البلاد ..... وشكرا

منذ فترة أعتقد أقل من عام تواردت تقارير قالت بأن هناك عملاء(ضباط) للمخابرات الألمانية والأمريكية في الصفوف الأولى لهذه المنظمة ويقومون بأدوارهم على الأرض...أثر إذاعة هذا الخبر سارعت المنظمة والدول المعنية بتكذيب الخبر ورفضه ولكن عند تقديم الأدلة من قبل من يتهمهم...سارعت المنظمة بالطلب بعدم الخوض في هذه المسائل وعدم طرحها للعلن لأنها يمكن أن تُعرض أنشطة المنظمة وأطقمها للخطر وتعرض حياتهم للخطر وتحد من التبرعات لها من قبل الجمهور. ثانيا ربما تذكرون أن إحدى الحجج التي إعتمد عليها جورج بوش وطوني بلير وعصابتهما في تحشيد الشارع لغزو العراق هو تقرير صادر عن منظمة أمنستي إنترنشيونال ... ولكم حاولت هذه المنظمة إنكار ذلك على شاشات التلفزة في بريطانيا وبالتحديد عبر أكثر من برنامج إخباري لجون سنو وباكسام...

"الباحث" السوري المعارض برهان غليون يقول: يهمنا كذلك دخول لجان حقوق إنسانية تحقق في الجرائم والقتل الموجود. هذا سيحصل. على سبيل المثال بدأ النظام السوري، وتحت الضغط، قبول دخول الصليب الأحمر إلى بعض المناطق في الأراضي السورية. يجب أن تتمكن منظمات حقوق الإنسان من الدخول إلى جميع الأراضي السورية لترى جرائم النظام وتكشف عنها وكي يرتدع النظام بالقيام بمثل هذه الجرائم. اذا حسب كلام المعارضة: مهمة الصليب الاحمر ليست تقديم العون للمصابين و الحالات الانسانية بل البحث عن "جرائم" النظام و كتابة تقارير عنها لتستخدم من قبل الدول الغربية و المنظمات الدولية للضغط على سوريا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...