وزراء الخارجية العرب يصلون دمشق
توالى وصول وزراء الخارجية العرب إلى دمشق للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد غداً تحضيرا للقمة العربية العشرين التي تبدأ أعمالها في 29 من آذار الجاري بدمشق.
ووصل عن طريق مركز نصيب الحدودى في محافظة درعا الدكتور صلاح البشير وزير الخارجية الاردنى.
- وأكد البشير أهمية تحقيق التضامن العربي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية، مشيراً إلى أهمية الوفاق العربي في هذه المرحلة.
وكان في استقبال الوزير الأردني سفير سورية في عمان علي حمود والقائم بأعمال السفارة الأردنية بدمشق محمد النعيمات.
- كما وصل وزير الخارجية والإعلام في السلطة الفلسطينية الدكتور رياض المالكي إلى مركز نصيب الحدودي، حيث أكد في تصريح لـ سانا أهمية انعقاد القمة العربية العشرين في دمشق في ظل الأوضاع الراهنة معرباً عن أمله في أن تكون القمة بداية لمشروع عربي ناجح.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعول الكثير على قمة دمشق لمعالجة هذه الاوضاع، مؤكداً أهمية المواضيع التي ستجري مناقشتها بما يسهم في فتح الباب نحو التكامل والتعاضد العربي.
- من جهته وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال في تصريح لدى وصوله إلى مطار دمشق إن قمة دمشق مهمة في توقيتها ومكانتها وموقعها وخاصة فى ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية.
وأضاف زيباري: نحتاج الى مثل هذه القمة للقيام بعمل مشترك يعزز التضامن العربي ويجد الحلول للقضايا التي تهم الشعوب العربية.
وأشار إلى أن العراق لديه مجموعة من القضايا التي سيطرحها خلال الاجتماع الوزاري وخلال أعمال القمة.
وكان في استقبال الوزير العراقي في مطار دمشق السيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية والقائمان باعمال السفارتين السورية في بغداد والعراقية في دمشق .
- كما وصل دمشق وزير العلاقات الخارجية والتعاون في جمهورية القمر المتحدة أحمد بن سيد جعفر.
وأكد الوزير جعفر في تصريح لوكالة سانا لدى وصوله الأهمية الكبيرة التي تكتسبها قمة دمشق لأنها تجمع الدول العربية وتطرح مواضيع مهمة تتعلق بالسلام والأمن والتنمية في الدول العربية موضحا أن جمهورية جز القمر ستطرح على القمة بعض القضايا التي تتعلق بموضوعات التنمية في البلاد.
- بدوره أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدليسي لدى وصوله مطار دمشق الدولي ضرورة أن تكون القمة العربية في دمشق نقطة انطلاق لتحقيق التضامن العربي وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه العرب مشددا على أهمية القضية الفلسطينية والعمل على إعادة اللحمة بين الافرقاء الفلسطينيين في ضوء الاتفاق المبدئي الذي جرى توقيعه في صنعاء برعاية يمنية.
وشدد الوزير الجزائري في تصريح لوكالة سانا على حاجة العرب أكثر من أي وقت مضى إلى ضامن عربى فعلي لخدمة المصالح العربية واستثمار الامكانات الكبيرة فى المنطقة العربية لتحقيق النمو والازدهار.
- ووصل أيضا إلى دمشق السيد يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني.
وأكد بن علوي أهمية المواضيع والقضايا العربية التي ستطرح في قمة دمشق بما يخدم التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك.
وقال بن علوي إننا نتطلع في هذا الجو الذي توفره سورية للانطلاق إلى مستقبل عربي مشرق بحلة جديدة.
- بدوره أعرب السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري لدى وصوله إلى دمشق عن أمله بأن تحقق القمة العربية فى دمشق التضامن العربي وتعمل على تعزيز العمل العربى المشترك.
وقال آل محمود إننا نتطلع لأن تحقق القمة العربية في دمشق التضامن لأننا أحوج ما نكون الى تحقيقه.
وأضاف ان الامة العربية تواجه تحديات عديدة ونحتاج الى بلورة مواقف ووقفة مسؤولة للتصدى لها.
وقال إننا نأمل بأن تخرج القمة بخطوات عملية حول القضايا المطروحة مشيرا الى ضرورة تناول هذه القضايا بالحوار الصادق والصريح للوصول الى ما تصبو اليه الامة العربية.
- من جهته أعرب السيد عبد الرؤوف الباسطي كاتب الدولة التونسى للشؤون المغاربية والعربية والافريقية عن أمله بأن تسهم قمة دمشق في تعزيز أواصر التقارب والتعاون بين أبناء الأمة العربية وتوطيد العمل العربى المشترك ودفع الياته.
وقال الباسطي إننا بحاجة فى هذه المرحلة الدقيقة إلى رص الصفوف والتقريب بين وجهات النظر لمواجهة التحديات الجسيمة التى تواجه امتنا العربية فى هذه الظروف.
- إلى ذلك أكد السيد عبد الرحمن شلقم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي الليبية أهمية القمة العربية العشرين بدمشق في ضوء التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الشعب العربي الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب شلقم عن الأمل في أن تحقق قمة دمشق نتائج مهمة على هذا الصعيد.
- بدوره أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين أهمية قمة دمشق ووصفها بأنها تاريخية لأنه سيتم خلالها بحث كل القضايا التي تهم امتنا العربية والأخطار الكثيرة المحدقة بها.
وأكد الوزير البحريني ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي المشترك والتمسك بالثوابت العربية معرباً عن تمنياته أن تنجح قمة دمشق على هذا الصعيد.
- كما أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري أن قمة دمشق تشكل فرصة سانحة للتنسيق والتشاور العربى حول قضايا الامة وعلى اعلى مستوى.
وأعرب الوزير المغربي عن الامل في أن يغتنم العرب هذا اللقاء في دمشق لدفع العمل العربى المشترك وبحث جميع القضايا التى تهمهم وفى مقدمتها استعادة الاراضى العربية المحتلة فى فلسطين والجولان السورى وجنوب لبنان.
- كما أكد السيد محمد السالك ولد محمد الامين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانى اهمية اللقاء بين القادة العرب لتدارس الاوضاع الراهنة ومناقشة قضايا الامة العربية.
وقال الوزير الموريتانى إن قمة دمشق فرصة مناسبة للبحث عن حلول للتحديات التى تواجه الامة العربية.
- عبر الدكتور ابو بكر القربى وزير خارجية اليمن عن ثقته بان قمة دمشق العربية ورئاستها ستؤكد استمرار روح التضامن والعمل العربى المشترك.
وقال القربي: نحن سعداء بعقد القمة العربية فى دمشق التى تمثل الموقف العربى دائما معربا عن ثقته بان هذه القمة ستكون قمة التضامن والوفاق.
واضاف.. جئنا بعد اعلان صنعاء الذى تم فيه التوافق بين الاشقاء الفلسطينيين فى فتح وحماس املا ان يلقى هذا التوافق دعم القمة وان يسهم فى اعادة اللحمة ورأب الصدع بين الفلسطينيين.
- بدوره اكد محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتى اهمية انعقاد القمة العربية فى دمشق لبحث جميع القضايا التى تهم الشعوب العربية.
وقال يوسف اننا نتطلع الى ان تتوج هذه القمة بالنجاح وتحقق المزيد من التضامن بين العرب.
ومن المقرر أن تبدأ صباح الخميس في فندق ايبلا الشام اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية العشرين.
ويلقي السيد وليد المعلم وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة سورية رئيس الدورة العشرين للقمة العربية إضافة إلى كلمة الأمين العام للجامعة العربية.
ويبحث الوزراء مشروع جدول أعمال القمة العربية الذي تم رفعه من قبل المندوبين الدائمين في الجامعة العربية وكبار المسؤولين المتضمن القضية الفلسطينية وتطوراتها والصراع العربي الإسرائيلي وقضية الجولان العربي السوري المحتل والأمن القومي العربي والوضع في العراق.
كما يتضمن جدول أعمال القمة رفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية ودعم السلام والتنمية والوحدة بالسودان ودعم الصومال وجمهورية جزر القمر وبلورة موقف عربي موحد لاتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية إضافة إلى قضايا العمل العربي المشترك.
ويشمل جدول الأعمال موضوعات تتعلق بالنهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة والعقد العربي للشباب 2008-2017 واللذين تقدمت بهما سورية وتقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل العربي المشترك إلى جانب موضوعات مهمة أخرى تتعلق بالعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون العربي مع كل من أوروبا وافريقيا والصين والامريكيتين.
كما أحال المندوبون الدائمون مشروعي قرارين حول العلاقات العربية العربية والوضع في لبنان بناء على طلبه لبحثهما في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب غداً الخميس. يذكر أن الاجتماعات التحضيرية تمهيدا لعقد القمة العربية في 29 و30 الشهر الجاري سادها جو من التفاهم والحوار البناء.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد